الطفولة والصبا والشباب

نبذة عن الكتاب

تأليف : ( ليو تولستوي

رمزي يسى ) — يقول تولستوي:
“يا للطفولة السعيدة، سعيدة، تلك الرحلة الهانئة التي لا يمكن استرجاعها مطلقا! فما حيلتي في حبها والحفاظ على ذكرياتها المشرقة؟ تلك الذكريات تنعش روحي وتسمو بها، إنها مصدر فرحي الذي لا ينضب.
كنت حين أتعب من الجري أجلس إلى مائدة الشاي على مقعدي المرتفع، لقد شربت قدحي من اللبن والشاي والسكر منذ وقت طويل، ومع ذلك فإن النوم يلصق عيني فلا أتحرك من مكاني، أجلس وأصغي. إن أمي تتحدث مع شخص ما وجرس صوتها عذب، إن هذا الجرس وحده يقول لقلبي أشياء كثيرة جدا! وما إن يغبش عيني النعاس وأتفرس في وجهها، حتى تبدو فجأة صغيرة، صغيرة للغاية، لا يزيد وجهها على حجم زر صغير، ولكنني لا أزال أراه واضحا، أراها تنظر إلي وتبتسم، إنني أحب أن أراها صغيرة جدا، وأجذب جفني اللذين لا يزالان متقاربين، وهي لا تزيد على حجم الأولاد الصغار الذين يراهم المرء في حدقات الأعين، ولكنني أتحرك ويتحطم الوهم، وأحكم إغلاق عيني، وأدور محاولا استرجاعه بكل وسيلة، ولكن دون جدوى… ” – تحميل كتاب : الطفولة والصبا والشباب

عن الطبعة
الوصف

نشر سنة 2018
544 صفحة
ISBN 13 9789777651493

آفاق للنشر والتوزيع
اقتباس: ع

رمز المنتج: 1710822735-3203 التصنيف:
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

الطفولة والصبا والشباب

رمز المنتج: 1710822735-3203 التصنيف:

عن الطبعة​

الوصف

نشر سنة 2018
544 صفحة
ISBN 13 9789777651493

آفاق للنشر والتوزيع
اقتباس: ع

نبذة عن الكتاب​

تأليف : ( ليو تولستوي

رمزي يسى ) — يقول تولستوي:
“يا للطفولة السعيدة، سعيدة، تلك الرحلة الهانئة التي لا يمكن استرجاعها مطلقا! فما حيلتي في حبها والحفاظ على ذكرياتها المشرقة؟ تلك الذكريات تنعش روحي وتسمو بها، إنها مصدر فرحي الذي لا ينضب.
كنت حين أتعب من الجري أجلس إلى مائدة الشاي على مقعدي المرتفع، لقد شربت قدحي من اللبن والشاي والسكر منذ وقت طويل، ومع ذلك فإن النوم يلصق عيني فلا أتحرك من مكاني، أجلس وأصغي. إن أمي تتحدث مع شخص ما وجرس صوتها عذب، إن هذا الجرس وحده يقول لقلبي أشياء كثيرة جدا! وما إن يغبش عيني النعاس وأتفرس في وجهها، حتى تبدو فجأة صغيرة، صغيرة للغاية، لا يزيد وجهها على حجم زر صغير، ولكنني لا أزال أراه واضحا، أراها تنظر إلي وتبتسم، إنني أحب أن أراها صغيرة جدا، وأجذب جفني اللذين لا يزالان متقاربين، وهي لا تزيد على حجم الأولاد الصغار الذين يراهم المرء في حدقات الأعين، ولكنني أتحرك ويتحطم الوهم، وأحكم إغلاق عيني، وأدور محاولا استرجاعه بكل وسيلة، ولكن دون جدوى… ” – تحميل كتاب : الطفولة والصبا والشباب

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة