دارفور… دارفور، أو كأني رأيت نجماً هوى

نبذة عن الكتاب

تأليف : ( ربيكا تنسلي

مبروك الشريف ) — تقدّم قائد الجند للنّيل من “حواء” باعتباره هو من يحق له النيل أولًا من فتاة لا تزال عذراء، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. ولما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها وطرحوها أرضًا وأطبقوا على ثديها الأيمن بقضيب محمي. أحسّت بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم.
خطب فيهم وقال: أنظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلًا: ولكننا لن نبخسها قدرها، وسنقذف فيها ماءً دافقًا يطهّر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحول الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين، نزرع به في أحشائها جنينًا عربيًا أصيلًا.
طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحول حول فريسة سائغة. رفعوا عقيرتهم بالغناء وتحسّسوا سستات سراويلهم تأهبًا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها إلى أنفها، ثم لم تشهر إلا والجنود يشدونها من جديد إلى الأرض ويكوون بالقضيب المحمي ثديها الأيسر. – تحميل كتاب : دارفور… دارفور، أو كأني رأيت نجماً هوى

عن الطبعة
الوصف

نشر سنة 2019
682 صفحة
ISBN 13 9789973335548

دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
اقتباس: عينيه الخاليتين من اي تعبير تخفيان وراءهما اله تظل تحسب كل كبيره وصغيره

رمز المنتج: 1710821825-3054 التصنيف:
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

دارفور… دارفور، أو كأني رأيت نجماً هوى

رمز المنتج: 1710821825-3054 التصنيف:

عن الطبعة​

الوصف

نشر سنة 2019
682 صفحة
ISBN 13 9789973335548

دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
اقتباس: عينيه الخاليتين من اي تعبير تخفيان وراءهما اله تظل تحسب كل كبيره وصغيره

نبذة عن الكتاب​

تأليف : ( ربيكا تنسلي

مبروك الشريف ) — تقدّم قائد الجند للنّيل من “حواء” باعتباره هو من يحق له النيل أولًا من فتاة لا تزال عذراء، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. ولما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها وطرحوها أرضًا وأطبقوا على ثديها الأيمن بقضيب محمي. أحسّت بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم.
خطب فيهم وقال: أنظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلًا: ولكننا لن نبخسها قدرها، وسنقذف فيها ماءً دافقًا يطهّر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحول الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين، نزرع به في أحشائها جنينًا عربيًا أصيلًا.
طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحول حول فريسة سائغة. رفعوا عقيرتهم بالغناء وتحسّسوا سستات سراويلهم تأهبًا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها إلى أنفها، ثم لم تشهر إلا والجنود يشدونها من جديد إلى الأرض ويكوون بالقضيب المحمي ثديها الأيسر. – تحميل كتاب : دارفور… دارفور، أو كأني رأيت نجماً هوى

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة