عرض ⁦17⁩ من كل النتائج

الاستشراق

تأليف : تأليف إدوارد سعيد (تأليف) محمد شاهين (تقديم) محمد عصفور (ترجمة) -- الفكرة التي يقوم عليها كتابُ الاستشراق هي استعمالُ النقد الإنسانيِّ للكشف عن مجالات الصراع، وإدخالُ سلسلةٍ من الأفكار والتَّحليلات أطول نَفَسًا من الدفقات المتقطِّعة من الغضب المترتِّب على الجدل الذي يعطِّل الفكرَ ويحبسنا في عباراتٍ ومجادلاتٍ عدائيَّةٍ تستهدف تثبيتَ الهويَّة الجمعيَّة العدوانيَّة بدلًا من التفاهم وتبادل الأفكار. وقد دعوتُ ما أحاول فعلَه «humanism» [المذهب الإنسانيّ أو الفلسفة الإنسانيَّة]، وهذا اصطلاحٌ أُصرُّ على استعماله بعناد، رغم استهانة نفرٍ من نقَّادِ ما بعد الحداثة المتحذلقين به ـ وما أعنيه بالمذهب الإنسانيَّ: إذابة ما دعاه الشاعر الإنكليزيُّ وِلْيَم بْليك بالقيود التي صنعها العقلُ في بوتقته، لكيْ يتمكَّن المرء من استعمال عقله تاريخيًّا ومنطقيًّا من أجل الفهم القائم على التأمُّل والإفصاح الحقيقيّ. أضف إلى ذلك أنَّ المذهب الإنسانيَّ يعزِّزه إحساسٌ بالانتماء إلى مفسِّرين آخرين ومجتمعاتٍ وحقبٍ أخرى: ولذلك، فإنْ شئنا الدقَّة قلنا إنَّه لا وجود لمن يمكن أن يُدعى بالإنسانيِّ المنعزل. - تحميل كتاب : الاستشراق

الاستشراق المعاصر في منظور الإسلام

تأليف : تأليف مازن مطبقاني (تأليف) -- "ما إنْ حصلتُ على درجة الدكتوراه في الاستشراق حتّى وصلتني دعواتٌ متعدّدة مِن الأندية الأدبية في أنحاءِ المملكة؛ من مكّة, ومن الباحة, ومن جيزان, ومن القصيم, ومن الرياض, وغيرها. فقمتُ بإعدادِ محاضرات حولَ الاستشراق المعاصر, وكان كلّ ناد يشترطُ أن تكون المحاضرة عندهم مختلفةً عن الأندية الأخرى.فحاضرتُ في مكة المكرمة عن بعض قضايا الاستشراق المعاصر من حيث موضوعات البحث, ومن حيث تمويل هذه الدّراسات, وتحدّثت عن المواد الدراسية التي يقدّمونها للطلاب من خلال الاطّلاع على تفاصيل المناهج في بعض أقسام دراسات الشرق الأوسط.وحاضرتُ في نادي الباحة الأدبي حولَ مقولة نهاية الاستشراق, وكان العنوان (هل انتهى الاستشراقُ حقًّا؟) واستعرضت أقوالَ مَن يزعم نهايةَ الاستشراق.وكانت المحاضرةُ الثالثة حولَ المرأة المسلمة في الدراسات الاستشراقية, وقد قدّمت المحاضرة في القصيم, استعرضتُ حقيقة الاهتمام بموضوع المرأة المسلمة, وكثرة الدراسات, وحتّى وجود رابطة لدراسات المرأة في الشرق الأوسط.وفي الكتاب.. موضوعاتٌ أخرى في هذا المجال. " - تحميل كتاب : الاستشراق المعاصر في منظور الإسلام

الاستشراق وتشكيل نظرة الغرب للإسلام

تأليف : تأليف محمد عبد الله الشرقاوي (تأليف) -- يعد مشروع الاستشراق ظاهرة استثنائية فريدة لا نظير لها في تاريخ الحضارات. ولقد كان الغرض الأساسي من الاستشاراق إبان نشأته الأولى (صناعة صورة غريبة للإسلام) وتسويقها للإنسان الغربي .. لكن الاستشراق تطور في أغراضه وأساليبه وتقنياته وناهجه،لكن أثره لم ينحصر عند الإنسان الغربي، بل امتد إلى الانسان المسل وفكره ووجدانه. - تحميل كتاب : الاستشراق وتشكيل نظرة الغرب للإسلام

الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة

تأليف : تأليف عبد الله إبراهيم (تأليف) -- في هذا الكتاب يكشف الدكتور "عبد الله إبراهيم" عن المسار الخاص بتطور الثقافة العربية الحديثة والتي اعتبرها شديدة التعقيد تتضارب فيها التصورات، والرؤى، والمناهج، والمفاهيم، والمرجعيات ولا يأخذ هذا التضارب شكل تفاعل وحوار، إنما يمتثل لمعادلة الإقصاء والاستبعاد من جهة، والاستحواذ السلبي والاستئثار من جهة ثانية. الأمر الذي أدى ...إلى نتيجة خطيرة وهي: أن الثقافة العربية الحديثة أصبحت ثقافة "مطابقة" وليس ثقافة "اختلاف" فهي تهتدي بـ "مرجعيات" متصلة بظروف تاريخية مختلفة عن ظروفها، أفرزتها منظومات حضارية لها شروطها الخاصة، وتارة نراها تتطابق مع مرجعيات ذاتية تجريدية متصلة بنموذج فكري قديم ما أدى إلى علاقة ملتبسة يشوبها الإغواء الأيديولوجي مع "الآخر" و"الماضي" جردت من شروطها التاريخية، ووظفت في سياقات مختلفة. وهذا الأمر يؤدي برأي الكاتب إلى تمزيق النسيج الداخلي للثقافة العربية الحديثة فأصبحت موسومة بالتناقضات التي تجلت بصور النبذ والإقصاء، والاستبعاد المتبادل بين الممارسات الفكرية التي تستثمر هذه المرجعية أو تلك ضد الأخرى... وبهذا لم تفلح الثقافة العربية في بلورة ملامح خاصة بها، وظلت أسيرة مجموعة من الرهانات المتصلة بغيرها... وبعبارة أخرى فقد اخترقت أنساق ثقافية مستعارة نسيج الثقافة العربية... فأدى ذلك إلى نوع من "التهجين" دون أن يتمخض عن مكون متطابق مع مرجعيات مختلفة عمّا ينبغي أن تكون له. ويعتبر الكاتب أن العولمة بعدم إقرارها بالتنوع، الإرادات، الانتماءات، الثقافات ستكون أداة لتفجير نزعات التعصب المغلقة، والمطالبة بالخصوصيات الضيقة؛ فالعولمة بتعميمها النموذج الغربي على مستوى العالم، واستبعادها التشكيلات الثقافية الأصلية، إنما توقد شرارة التفرد الأعمى؛ ذلك أن بسط نموذج ثقافي بالقوة لا يؤدي إلى حل المشكلات الخاصة بالهوية والانتماء، إنما يتسبب بظهور إيديولوجيات متطرفة تدفع بمفاهيم جديدة حول نقاء الأصل وصفاء الهوية (...) ما أدى إلى انهيارات متعاقبة في الأنساق الثقافية غير الغربية. وبقدر تعلّق الأمر بالثقافة العربية الحديثة، فإن حصر النتائج أمر لا يمكن تحقيقه؛ فالمؤثرات الغربية وموجهاتها ومحمولاتها ومرجعياتها، غذت، ومنذ مدة طويلة، كثيراً من الممارسات الثقافية. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يضيء على ميادين متعددة مثل: المناهج، والمفاهيم، والرؤى بقصد بيان الكيفية التي تغلغلت فيها المرجعيات والمؤثرات في صلب الثقافة العربية الحديثة والآثار التي ترتبت على ذلك، انطلاقاً من رؤية تؤكد أن نقد ثقافة "المطابقة" هو السبيل إلى ظهور ثقافة "الاختلاف". يضم هذا الكتاب ثلاثة أبواب وفصول متعددة: الباب الأول: جاء بعنوان: "حضور المؤثر الغربي - من المماثلة إلى المقايسة" ويشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول: طه حسين ومبدأ المقايسة، الفصل الثاني: النقد العربي الحديث وفاعلية المرجع الغربي، الفصل الثالث: تفكيك الأسس المنهجية للنقد الثقافي. أما الباب الثاني فجاء بعنوان: "المفاهيم والأنساق الثقافية - هيمنة المحمول الغربي" ويشتمل على فصلين: الفصل الأول: المصطلح والانزياحات الدلالية، الفصل الثاني: مفهوم الهوية الثقافية بين التقليد والتجديد. ويأتي الباب الثالث والأخير بعنوان: "الغرب وإنتاج الشرق - سجال المطابقة والاختلاف" ويشتمل على فصلين: الفصل الأول: الشرق والموجهات الاستشراقية"، الفصل الثاني: الشرق واستراتيجية المخيال الغربي. - تحميل كتاب : الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة

العلمانية والممانعة الإسلامية: محاورات في النهضة والحداثة

تأليف : تأليف علي العميم (تأليف) -- يهتم هذا الكتاب بالفكر الاسلامي الحديث، وما تفرّع عنه من أصوليات، وما زاحمه من أفكار علمانية، وما صادفه في مسيرته من محاولات شتى لعلمنته: تاريخاً ونصّاً. وما تبع ذلك من وضع مسائله في أفق اجتهادي وتجديدي مثل: علاقة الدين بالدولة، منزلة المرأة في النص الاسلامي، حدود حرية التفكير بالاسلام، وتشابكها مع قضية حقوق الإنسان؛ الموقف من الاستشراق. ويحاول أن يتلمّس أسباب تعثر هذا الفكر عن بداياته النهضوية الأولى، وعلة اقتصار الموقف الإيجابي من فكرة التقدم وقيم الحداثة، منذ زمن ولادته الحديثة، على موقف نخبوي، ومدى مسؤولية آباء التنظير الأيديولوجي للطرح الاسلامي ـ كالمودودي وسيد قطب وغيرهما ـ في الانعطاف بهذا الفكر الى فكر أصولي متصلب ومتشدد. إضافة إلى وضع أصولية المسلمين، لإبراز شاهد على نفاق التفكير العلماني العربي وازدواجيته، فموقفه من قضية الحريات الفكرية موقف غير مبدئي، إذ يتوقف لدى جموعه على القائل وعلى طبيعة المقول! مع تقديم فصل خاص عن إحسان عباس، يتضمّن سيرة تفصيلية باعتباره أنموذجاً حياً يصلح للإشارة والتدليل على زيف الصراعات المفتعلة بين القديم والجديد، ووضع جدار صفيق بين قضايا التراث وشواغل الحداثة. - تحميل كتاب : العلمانية والممانعة الإسلامية: محاورات في النهضة والحداثة

الوجود الإسلامي في أوروبا ومستقبله: دراسة في ضوء المصادر الاستشراقية المعاصرة

تأليف : تأليف هبة حسين الرماحي (تأليف) -- يُشكّل موضوع (الوجود الإسلامي في أوروبا ومستقبله) ظاهرة ملفتة لنظر الباحثين، أقلقت الفكر الغربي حقبة طويلة امتدت منذ النصف الثاني من القرن العشرين إلى الوقت الحاضر، وخاضت فيه أقلام مجموعة من مستشرقي وكتّاب أوروبا والغرب بأسلوب هو أقرب للارتياب والشعور بالخشية، وظهر ما يُوصف بـ«الخطر الإسلامي» في الخطاب الاستشراقي ودراساته التي تذبذبت في مستواها ودرجة موضوعيتها. وانطلاقاً من أهمية النتاج الفكري في أوروبا الخاص بوجهة نظر الآخر للإسلام طيلة مدة تقارب القرن فقد اختار مركز الرافدين للحوار R.C.D هذا الكتاب ليكون ضمن اصداراته. اشتمل الكتاب على ثلاث فصول، تضمن الأول (جذور العلاقة الاوروبية بالإسلام) والثاني (الوجود الإسلامي في اوروبا خلال القرن العشرين) في حين احتوى الفصل الاخير على (مستقبل الإسلام في اوروبا وانعكاساته على الكتابات الاستشراقية المعاصرة). واعتمد على مصادر كثيرة متخصصة، بعضها باللغة الإنجليزية. المؤلفة هي باحثة من جامعة الكوفة متخصصة في الدراسات الاستشراقية والتاريخ الأوروبي المعاصر. - تحميل كتاب : الوجود الإسلامي في أوروبا ومستقبله: دراسة في ضوء المصادر الاستشراقية المعاصرة

سورية الاقتراع أم الرصاص

تأليف : تأليف كارستين ويلاند (تأليف) -- الإقتراع أم الرصاص؟ يقدم فهماً عميقاً مدهشاً لواحد من أكثر البلدان غموضاً في العالم، يناقش ويلاند فكرة أن الغرب يجب ألا أن يتجاهل التقليد السوري المتين للعلمانية، كما يشير إلى أن سورية ربما تملك شروطاً مسبقة بالنسبة إلى الديمقراطية أكثر من أي بلد عربي آخر. هذا الكتاب يدعوك إلى الغوص في ممرات دمق وأحيائها، وإلى فهم أفضل للحقائق السياسية والإجتماعية في سورية، إنه بلد سريع التغيّر ويمتلك الكثير من الإمكانات لكنه يتصف أيضاً بالكثير من المجازفات والأخطار - تحميل كتاب : سورية الاقتراع أم الرصاص

صموئيل زويمر: حياته وجهوده التنصيرية

تأليف : تأليف ناصر بن ابراهيم ال تويم (تأليف) -- يتناول هذا الكتاب الحديث عن أخطر حركة تنصيرية شهدها العالم الإسلامي بعامة، والجزيرة العربية على وجه الخصوص، وتناول أشهر رواد تلك الحركة وهو المستشرق صمويل زويمر الملقّب بزعيم منصري المسلمين الذي بذل نفسه ونفيسه في سبيل تنصير العالم الإسلامي بشتى الوسائل الكفيلة لذلك. واستعرض الكاتب بأسلوب مميز جملة من الوسائل والأساليب التي استخدمتها الحركة التنصيرية؛ وأهمها تعلّم اللغة العربية، وإنشاء المستشفيات، وتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين المسلمين مع اعتناء القائمين بهذه الأعمال بالجمع بين العمل الإنساني علنًا والخدمات التنصيرية سرًّا، مثل نشر الأناجيل المترجمة والمطبوعات التنصيرية الأخرى بين المسلمين المستفيدين من تلك الخدمات الإنسانية. وتحدث كذلك عن تكتلات تنصيرية متولدة عن تلك الجهود المتفانية التي بذلها زويمر في خدمة التنصير، وتنقلاته بين المدن العربية لعقد الاجتماعات، والتحدث مع المنصرين والجمعيات التنصيرية الكنسية فيها، وكذلك المؤتمرات المعقودة التي تعدّ ميادين تخطيط للجهود التنصيرية في العالم الإسلامي. وأشار الكتاب إلى الارتباط بين التنصير والاحتلال (الاستعمار)، وأن تاريخ التنصير راجع إلى فشل الحروب الصليبية؛ ليتحوّل التنصير أخيرًا إلى خادمٍ مباشرٍ لقوى الاحتلال؛ معتمدًا في ذلك على برامج موحدة وتخطيط جماعي منظم. ويستنهض الكتاب همة المسلم الواعي؛ إذ يكشف له ما بذله أعداء الإسلام في سبيل تنصير المسلمين عن طريق عدد من الوسائل التنصيرية غير المباشرة؛ ليكون على أتمّ استعداد فكري لمواجهة كافة الوسائل التنصيرية الأخرى التي قد تخفى على كثير من المسلمين. وهذا الكتاب مما يفيد المسلم في التعرف على جهود أكبر المنصِّرين في العصور السابقة، ويعينه على تكوين فكرة عن شخصية رواد التنصير في كلِّ زمان ومكان؛ وذلك من خلال ملامح شخصية صمويل زويمر التي يلمسها قارئ هذا الكتاب بوضوح. وقد ضُمِّن الكتاب أهم توصيات لا يستهان بها في التصدي لحركة التنصير، مثل ضرورة مواصلة دراسة وسائل المنصرين المباشرة وغير المباشرة، وكيفية مواجهة تلك الوسائل في العالم الإسلامي. - تحميل كتاب : صموئيل زويمر: حياته وجهوده التنصيرية

على حدود المقدمات : رؤية ما هو عربي بعيون أخرى

تأليف : تأليف بيدرو مارتينيث مونتابيث (تأليف) سعيد العلمي (ترجمة) -- من السّهل، ونحنُ نتصفّح كِتاب "على حدود المُقدِّمات: رؤية ما هو عربيّ بعيونٍ أخرى"، أن نُلاحِظ مدى اهتمام مؤلّفه بتقديم صورة مُضيئة عن العالَم العربيّ. ولا عجب في ذلك فبيدرو مارتينيث مونتابيث هو البروفيسور والمستعرب الإسبانيّ الذي التحمَ حياتيّاً وعاطفيّاً وفكريّاً بالعالَم العربيّ وبثقافاته، وانبرى، لأكثر من نصف قرن، مُدافعاً عن العرب وقضاياهم في المَحافِل الإسبانيّة والدوليّة المُختلفة. لذلك، يأتي كتاب "على حدود المقدّمات"، من إصدار "مؤسّسة الفكر العربيّ"، وتعريب الشاعر والكاتِب والمُترجِم سعيد العَلمي، خارج التنميطات والقوالب المعهودة عند تناول قضايا العرب. إذ يرفُضُ المؤلّف أوّلاً أن يُطلقَ على المُستعرِبين لقب "مُستشرِقين"، ثمّ يحاول إقناع أوساط المثقّفين الإسبان بأنّ العالَم العربيّ هو ثقافةٌ وفكرٌ وفنٌّ وعلومٌ، وليس مجرّد صحراءٍ وجِمال، داعياً إياهم إلى رؤية العالم العربيّ بعيونٍ أخرى. هذا وتحتلّ القضيّة الفلسطينيّة مكانة أساسيّة في مؤلّفات مارتينيث مونتابيث الذي أفرد لها مساحة واسعة في كتابه هذا. يصف مارتينيث مونتابيث مؤلّفه هذا بأنّه "كتاب الكتب". فهو يشتمل على 51 مقدِّمة ألّفها مارتينيث مونتابيث عن كُتبٍ وضعها مؤلّفون آخرون، معظمهم من العرب والإسبان، على امتداد 45 عاماً (1972-2017)، حول موضوعات شتّى، ينضوي جميعها تحت ثيمة الثقافة العربيّة والعلاقات الثقافيّة الإسبانيّة العربيّة. - تحميل كتاب : على حدود المقدمات : رؤية ما هو عربي بعيون أخرى

في جينالوجيا الآخر: المسلم وتمثلاته في الاستشراق والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا

تأليف : تأليف عبد الغني عماد (تأليف) -- كمن الهاجس المعرفي وراء إشكالية هذا الكتاب في محاولة الإجابة عن سؤال: هل فعلاً ثمة بنية عميقة، بلغة تشومسكي، تساهم في تكوين صورة “الآخر” في الفكر الغربي، وهل يمكن كشف ملامحها وآليات اشتغالها الواعية واللاواعية في إنتاج وإعادة إنتاج خطابه عن “الآخر” المسلم، وبالتالي كيف تمارس الأيديولوجيا مكرهاً في الأنثروبولوجيا والسوسيولجيا بعدما سقط الاستشراق، قديمه وجديده، في صناعة المغايرة وأدلجتها؟ هذا الكتاب هو محاولة لدراسة تطور التمثلات الغربية ل “الآخر” المسلم والقيام بحفريات معرفية للوقوف على أصول تلك التمثلات ومساراتها وتحولاتها. ينطلق الكتاب من فرضية أن تلك التمثلات التي بنتها الثقافة الغربية تجاه “الآخر” في تحولاتها وتطوراتها لا تزال مستمرة بصور مختلفة. لذا هو محاولة للقيام بحفريات معرفية، كاشفةً ما ترسّب أو تكلّس من معارف وصور وتمثلات تجاه الذات والآخر بكل ما فيها من توريات وتعميات وانحيازات. إنه بحث في جينالوجيا المغايرة، والتمثلات المتغيرة والمتحولة، المؤطرة لصورة الآخر والمؤسطرة للذات في الثقافة الغربية. - تحميل كتاب : في جينالوجيا الآخر: المسلم وتمثلاته في الاستشراق والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا

كراهية الإسلام! كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين

تأليف : تأليف فخري صالح (تأليف) -- في كلمته لتقديم كتابه «كراهية الإسلام!» يسعى الكاتب فخري صالح إلى توضيح (كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين) سواء أكان ذلك بالأفكار والنظريات أو بالسياسات وطرائق إدارتها ويأتي ذلك كله في ضوء ما تشهده الساحة العربية والإسلامية اليوم من تطورات وتحديات. من هنا، يقدم فخري صالح في هذا الكتاب قراءة ...مختلفة، باختلاف الظرف والسياق واللحظة المعاشة؛ لأن كل حدث لا شك أنّه يغير خريطة المعنى "الاستشراق"، ويخلق معطيات جديدة تتغير معها لغة الفهم أوّ نظام القيم وحقول المعرفة والتي سوف تتغير معها أيضاً علاقات القوة وقواعد اللعبة. يحاول هذا الكتاب – وفقاً للمؤلف – تتبُّع شكل من أشكال تمثيل الإسلام الذي يضع نفسه برسم الإمبراطورية الأمريكية في القرن الحادي والعشرين، من أجل خدمة أغراضها ومصالحها ورغبتها في الهيمنة والإبقاء على سيطرتها السياسية والاقتصادية في العالم، وتأييد قطبيّتها المتفرّدة في السياسة الكونيّة. ولمزيد من الإيضاح قسم المؤلف مادة الكتاب على ثلاثة أبواب: رصد في الباب الأول أعمال المستشرق البريطاني – الأمريكي برنارد لويس، من خلال بحثه عن جذور هذه الرؤية الاستشراقية للإسلام والمسلمين في بعض كتابات لويس الأولى، مع التركِّيز على مقالاته الأساسية التي ظهرت في عقد التسعينيات من القرن الماضي لتهيئ الأرضيَّة كما يرى المؤلف للتحول السياسي في أمريكا الذي يتبنّى الحرب على الإرهاب بوصفها الاستراتيجية التي استخدمتها إدارتا جورج بوش الأب وجورج بوش الابن من أجل العبور نحو عصر الهيمنة الأمريكية... أما الباب الثاني، فقد كرّسه المؤلف لبحث نظرية صمويل هنتنغتون في صراع الحضارات، كما وردت في مقالته الشهيرة (1993) التي أخذ الكتاب عنوانها نفسه (1996)، ليكشف – كما يقول – عن تهافت النظرية، ويبيّن أن ما كتبه هنتنغتون ليس سوى محاولة لبناء تصوّر استراتيجي يستطيع صانع القرار الاستفادة منه وتعميمه لكي يبرّر الحروب التي شنَّها وسوف يشنُّها في المستقبل. واتبع ذلك بتلخيص للتعليقات التي أصدرتها مجلة الفورين أفيرز على المقالة في كتاب بعد عشرين عاماً على نشرها وما لاقته من نقود وتقريظات وما أحدثته من ردود أفعال مستهجنة... وأما الباب الثالث والأخير فقد خصصه المؤلف للروائي والكاتب الترينيدادي فيديادار سوراجير نايبول (المعروف باسم ف. س. نايبول) لكون تمثيله للعالم الإسلامي في رواياته، كما في كتب رحلاته، وتصريحاته للصحافة ووسائل الإعلام، يخدم الأغراض نفسها من تعميم الصور النمطية للإسلام والمسلمين... وأخيراً، ملحق تضمن قراءتين أولاهما لتصوير الصحافة الأمريكية للإسلام عقب أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، والثانية هي محاولةٌ للتقريب بين الشرق والغرب باستيحاء فترة ازدهار التسامح بين الأديان والثقافات والبشر في الحضارة الأندلسية، فيما يشبه – برأي المؤلف – إعطاء جرعة من الأمل في هذا المناخ الاستقطابيّ الموبوء بالكراهية واستعداء الآخر المختلف وتصويره كعدوّ وإرهابي خطر لا بدَّ وأنّ رياح الحروب الطاحنة معه قد بدأت في الهبوب. - تحميل كتاب : كراهية الإسلام! كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين

كوسوفا ؛ تجليات ثقافية ما بين الشرق والغرب

تأليف : تأليف محمد م.الأرناؤوط (تأليف) -- "تجليات ثقافية ما بين الشرق والغرب" في هذا الكتاب الفريد والذي يبحث في تأثير الثقافة العربية عبر تاريخ كوسوفا أو قوصوة سابقاً، "والتي لم تكن غريبة عن بلاد الشام أو عن المشرق، حيث كانت قد تشابكت بصلات بشرية وثقافية خلال القرون التي امتد فيها حكم الدولة العثمانية.." يعود الكاتب إلى ...التاريخ الذي ليس ببعيد، ليبحث عن معالم وجود هذا التراث العربي في كوسوفا التي انتقلت من الحكم العثماني إلى الصربي، إلى تجربة الفيدرالية اليوغوسلافية إبان حكم الحزب الشيوعي، إلى إعلان الاستقلال وإقرار دستورها الجديد عام 2008، والذي اعتبر"اللغتين الألبانية والصربية لغتين رسميتين، إضافة إلى حق الأقليات (الباشناق والأتراك والغجر) في استخدام لغاتهم". منذ بداية الفتح العثماني، ومستعيناً بالكثير من المراجع والصور والملاحظات والهوامش، يبحث الكاتب في تأثير اللغة العربية والإسلام في مظاهرهما المتنوعة في كوسوفا. فمن المخطوطات العربية القديمة، إلى تراث الطريقة القادرية، إلى الشعراء الكوسوفيين الذين كتبوا باللغة العربية، كالشيخ محمد طاهر، والشيخ عمر لطفي بشاريزي، كما يتطرق إلى الشعراء الذين كتبوا بالحروف العربية في القرن العشرين، ومحللاً معاني المفردات العربية في رواية سنان حساني "بدأ العنب ينضج". يطال البحث أيضا العمارة الإسلامية المتواجدة في كوسوفا، وبالتحديد أبنية الجوامع ذات القيمة التاريخية، وانتشار فن الأرابسك خاصة على يد الفنان دمير بهلولي الذي اعتبر فنه كمدرسة خاصة بعد تزيينه أكثر من أربعين جامعا. كما أن المؤلف وجد أيضا، دليلا على تأثر كوسوفا بالأوضاع العربية وأحداثها، في مواضيع الشعر الكوسوفي كالثورة الجزائرية، والقضية الفلسطينية. يجد القارئ في هذا الكتاب فصولا عن قضية الإستشراق الكوسوفي وعن ضرورة متابعتها عن طريق التعاون بين المؤسسات المعنية في الاتحاد الأوروبي وبين العالم العربي، كما عن الأدب العربي المترجم، من امرئ القيس إلى إبراهيم نصر الله، وعن الترجمة الكوسوفية الأولى للقرآن الكريم. كتاب جدير بالقراءة، يخرج المعلومات التاريخية والثقافية لمنطقة كوسوفا، من العتمة إلى النور، ويبين تميّز موقعها الثقافي بين الشرق والغرب.في مطلع القرن العشرين كان ساطع الحصري قائمقاماً على أحد أقضية ولاية كوسوفا العثمانية (1904-1908)، وكان النواب العرب والألبان من كوسوفا على تواصل وتعاون في البرلمان العثماني لخدمة الأهداف المشتركة في وجه السلطة المتشددة لجمعية الاتحاد والترقي. في تلك الفترة (خريف 1912) شنت دول التحالف البلقاني (صربيا والجبل الأسود وبلغاريا واليونان) الحرب على الدولة العثمانية، التي تحولت من "حرب تحرير" إلى "حرب تطهير" أحرقت فيها قرى بأكملها وجرت مذابح جماعية ضد السكان الألبان في كوسوفا وغيرها. في تلك الأيام (7 تشرين الأول) نشرت جريردة "المقتبس" السورية في صفحتها الأولى "دعوة من كوسوفا" تضمنت رسالة من سكان كوسوفا إلى سكان الشام يشرحون فيها ظروفهم الصعبة ويطلبون المساعدة. ونشر في العدد نفسه جواب على هذه الرسالة من حاكم دمشق محمد عطا يقول أن السوريين "لن يوفروا النقطة الأخيرة من دمهم للكفاح جنباً إلى جنب مع إخوانهم الألبانيين"، وفي العدد ذاته أيضاً توجد أخبار كثيرة عن المظاهرات التي كانت تعم شوارع دمشق وعن المتطوعين الراغبين بالمشاركة في الحرب الدائرة في البلقان. بعد هذه الحرب، التي انتهت باحتلال قوات صربيا والجبل الأسود لولاية كوسوفا واقتسامها بين الدولتين، اختفت كوسوفا فترة من الزمن وراء الأٍوار الصربية حيث عانت الكثير من إرهاب الدولة، ولكنها وجدت من الكتاب العرب (شكيب أرسلان) من يواصل صوتها المخنوق إلى عصبة الأمم. ومع إعلان الاستقلال عام 2008، الذي كان له صداه الكبير في العالم، تزايد الاهتمام العربي بكوسوفا الذي كشف بدوره عن نقص أو انقطاع ما كان متواصلاً بين العرب والألبان، ومن هنا كانت هناك حاجة ولا تزال إلى تاريخ سياسي وإلى تاريخ ثقافي أيضاً يوضح الصلات بين الطرفين. وإذا كان التاريخ السياسي قد أنجز بشكل ما ونشر في مطلع 2008 تحت عنوان "كوسوفا بين الماضي والحاضر"، فإ، التاريخ الثقافي يستحق الاهتمام أكثر لأنه يبين الثوابت المستمرة مع الزمن وليس العوارض الطارئة. ومن هنا يأتي هذا الكتاب، الذي يجمع دراسات ومقالات نشرت على مدى ثلاثين سنة (1979-2009)، ليكشف عن بعض الجوانب التي تستحق الاهتمام أكثر وتتطلب العمل أكثر وأكثر خلال السنوات القادمة. - تحميل كتاب : كوسوفا ؛ تجليات ثقافية ما بين الشرق والغرب

ما بعد الاستشراق

تأليف : تأليف حميد دباشي (تأليف) باسل عبدالله وطفه (ترجمة) حسام الدين محمد (مراجعة) -- يُعتبر هذا الكتاب سجلاً متيناً لتأملات حميد دباشي على مدى سنوات عديدة في مسألة السلطة والقوة المؤهِّلة للتمثيل. مَن في مقدوره أن يُمثِّل من، وبأيّ سلطة؟ عندما أخذَت الآلة العسكرية الأقوى في تاريخ البشرية، الولايات المتحدة الأميركية، زمام المبادرة على نحوٍ فعلي وانخرطت عميقاً في أفغانستان والعراق، أصبح الحديث موسعاً بشأن أفعال التمثيل العسكرية هذه والتي باتت أكثر تجذُّراً من حيث ادعائها بأنها مفوّضة على الصعيدين القياسي والأخلاقي. لا يُمثّل كتاب دباشي هذا نقداً للتمثيل الكولونيالي، بقدر ما يتحدّث عن آداب المقاومة وأنماطها والتصدّي لهذا التمثيل. وفي سعي حميد دباشي للوصول إلى نمط من إنتاج المعرفة دفعة واحدة لما وراء الأسئلة المشروعة التي أثيرت حول موضوع السيادة، ومازالت حتى الآن مؤثِّرة وقوية على الصعيد السياسي، فإن التفويض الكولونيالي مسألة مركزية. يقوم الجدل الذي يطرحه دباشي على أنّ صورة فكر المنفى هي في نهاية المطاف الركيزة الأكثر أهمية لإنتاج التفويض القياسي والأخلاقي بشعورٍ مرّدُه الوجود الدنيوي. وهي القاعدة الأساس أيضاً للوصول إلى نِتاج معرفي مُضاد في زمن الإرهاب. - تحميل كتاب : ما بعد الاستشراق

ما قبل الاستشراق : الإسلام في الفكر الديني المسيحي

تأليف : تأليف عبد الإله بلقزيز (تأليف) -- صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب ما قبل الاستشراق: الإسلام في الفكر الديني المسيحي، للدكتور عبد الإله بلقزيز. ما تزال قضية الاستشراق تطرح المزيد من الأسئلة حول جذور الاستشراق وخلفيته التاريخية والدينية. فهل أن الفكر الاستشراقي الذي انبثق من عصر التنوير الأوروبي، وقدم صوراً نمطية عن الإسلام والعرب، ونظّر للاستعمار والتدخل في حياة الشعوب المغايرة للغرب ولتدمير ثقافاتها وأنماط حياتها، هو نتاج الفكر التنويري «الحداثي» «العقلاني» الأوروبي التمركز وحسب، أم أن جذوره تعود إلى بعض نصوص الفكر الديني المسيحي في القرون الوسطى وما بعدها، وهي نصوص لم تقلّ نمطية وتشويها للإسلام عن نمطية الكثير من النصوص الاستشراقية الحديثة؟ وهل أن الكلام على قطيعة فعلية حصلت بين الفكر التنويري الأوروبي الحديث والمعاصر، وبين التراث الديني المسيحي في العصر الوسيط، هو كلام واقعي أم أن هذا التراث ما يزال حاضراً بطريقة ما، في الفكر التنويري الغربي، وبخاصة في الفكر الاستشراقي منه؟ يبحث هذا الكتاب في الجذور الفكرية العميقة للرؤى الغربية الحديثة والمعاصرة عن الإسلام، وعالمه الاجتماعي والسياسي والثقافي، وبوجه خاص الرؤى التي عبر عنها الاستشراق. وهي جذور تضرب عميقاً في تاريخ الفكر الديني المسيحي، وقد عبرت عن نفسها في نصوص بعض اللاهوتيين والمؤرخين، المشرقيين واللاتين على السواء، حول الإسلام في العصور الوسطى، الذين ظل الكثير من الأفكار والصور التي وضعوها عن الإسلام حاضراً ويعاد إنتاجه في الفكر الاستشراقي الحديث والمعاصر. يتناول الكتاب الصور السلبية التي تكونت عن الإسلام في الوعي المسيحي الوسيط، ويحلل السياقات التاريخية التي تكونت فيها تلك الصور، لكن من دون الانسياق وراء إطلاق أحكام عامة حول الفكر الديني المسيحي في تلك الحقبة بوجه عام. يتضمن الكتاب أربعة فصول، فضلاً عن المقدمة والمراجع والفهرس. - تحميل كتاب : ما قبل الاستشراق : الإسلام في الفكر الديني المسيحي

ما يقال عن الإسلام

تأليف : تأليف عباس محمود العقاد (تأليف) -- يمكن القول إن الكتب التي ألَّفها الغربيون عن الإسلام والأمم الإسلامية أكثرُ من أن تُحصى، متناولين كافة الموضوعات المتعلِّقة بعقائد الإسلام وحضارته وتاريخه، ولكن كتاباتهم لم تكن جميعها صائبة أو صادقة؛ بل حمل بعضها الكثير من الخطأ والكذب بحسن نية نتج عن بعض الجهل، أو بسوء نية مُتعمَّد مرجعُه التعصب؛ فكانت هناك دراسات موضوعية تحمل تجرُّد البحث العلمي وتطلب الحقيقة لذاتها، وأخرى تغلب عليها روح الطائفية الدينية أو العنصرية، فتنسب لحضارة الإسلام كل نقيصة، وتدَّعي على أبنائه ما ليس بهم من صفات. وقد جَمع العقاد أهم ما كُتب في الإسلام من آراء لكبار المؤلفين والأكاديميين، وناقش ما قالوه بمنهجه العلمي بعيدًا عن التعصب المتشنِّج؛ ليبين كيف تنظر النخبة الثقافية الغربية للإسلام، وبالتالي كيف يتشكَّل الرأي العام الغربي تجاه الإسلام. - تحميل كتاب : ما يقال عن الإسلام

نقد الثقافة الغربية: في الإستشراق والمركزية الأوروبية – العرب والحداثة (4)

تأليف : تأليف عبد الإله بلقزيز (تأليف) -- نقد الثقافة الغربية هو الجزء الرابع والأخير من مشروع «العرب والحداثة» الذي سبق أن نشر المركز أجزاءه الثلاثة السابقة من الإصلاح إلى النهضة، من النهضة إلى الحداثة، نقد التراث. وهذا الجزءُ شديدُ الصّلة بسابقهِ نقد التراث لأنهما معاً يتناولان الإشكالية عينَها في الوعي العربي «الأنا والآخر» من زاويتين مختلفتين. يتناول نقد الثقافة الغربية، ونقد التراث، تياراً من تيارات الفكر العربي الحديث والمعاصر يمارس أعلامُه نقداً للأنا والآخر معاً، لا من موقع الدفاع عن التراث بكليته ولا من موقع التماهي مع الثقافة الغربية بكليتها، بل هم يجمعهم مشروع ثقافي واحد هو الحداثة، لا بوصفها نموذجاً للاستنساخ والتقليد واستيراد الفكر كسلع جاهزة، بل بوصفها مشروعاً تاريخياً كونياً تبنيه الثقافات والمجتمعات مستفيدة من خبرات الآخرين. يركز هذا الكتاب على محورين من محاور الثقافة الغربية طالما كان لهما تأثير في علاقة أوروبا والغرب بالآخر، وبخاصة الآخر العربي، أي الاستشراق والثقافة الأوروبية التمركز، اللذان يمثلان اثنين من أهم محاور نقد الثقافة الغربية في فكر الحداثيين العرب الذين يتناول هذا الكتاب بالتحليل والنقد أعمال نخبة منهم. - تحميل كتاب : نقد الثقافة الغربية: في الإستشراق والمركزية الأوروبية - العرب والحداثة (4)

نقد نقد العقل العربي: العقل المستقيل في الإسلام؟

تأليف : تأليف جورج طرابيشي (تأليف) -- هل يصلح "حصان طروادة" لتفسير ظاهرة استقالة العقل في الإسلام؟ بعبارة أخرى، هل يمكن رد أفول العقلانية العربية الإسلامية إلى غزو خارجي من قبل جحافل اللامعقول من هرمسية وغنوصية وعرفان "مشرقي" وتصوف وتأويل باطني وفلسفة إشراقية وسائر تيارات "الموروث القديم" التي كانت تشكّل بمجموعها "الآخر" بالنسبة إلى الإسلام، والتي اكتسحت تدريجياً، وبصورة مستترة، ساحة العقل العربي الإسلامي حتى أخرجته عن مداره وأدخلته في ليل عصر الانحطاط الطويل؟ إن الجابري، إذ يتبنّى هنا أطروحات مدرسة بعينها من المستشرقين، ويسِقط بالتالي على الإسلام تاريخَ صراع الكنيسة مع الهرمسية الوثنية والغنوصية الهرطوقية والديانات العرفانية، وأخيراً مع الأفلاطونية المحدثة التي مثّلت خط الدفاع الأخير عن العقلانية اليونانية، إنما يمارس في ساحة الثقافة العربية الإسلامية ضرباً من استشراق داخلي أسير لمركزية مزدوجة، غربية ومسيحية في آن معاً. هذا الجزء الرابع من "نقد نقد العقل العربي" لا يحاول فقط أن يرد الاعتبار إلى عقلانية الموروث القديم، وأن يتصدّى لتفكيك أساطير اللامعقول التي نسجها الجابري- بالاستناد إلى ركام من الأخطاء والمغالطات المعرفية- حول "الإسكندرية موطن الهرمسية" و"أفامية معقل الغنوصية" و"حران منبع العرفان المشرقي"، بل يحاول أيضاً أن يجيب عن السؤال التالي: هل استقالة العقل في الإسلام جاءت بعامل خارجي، وقابلة بالتالي للتعليق على مشجب الغير، أم هي مأساة داخلية ومحكومة بآليات ذاتية، يتحمّل فيها العقل العربي الإسلامي مسؤولية إقالة نفسه بنفسه؟ - تحميل كتاب : نقد نقد العقل العربي: العقل المستقيل في الإسلام؟