يوليو في عيون إفريقية

نبذة عن الكتاب

تأليف : محمد عبد الكريم أحمد — تظل الأدبيات العربية التي تتناول ثورة يوليو ومصر “ودورها الإفريقي” واقفة عند حدود فكرة “الدور” واتجاه التأثير من مشروع يوليو التحرري إلى بقية الحركات الوطنية ثم الدول الإفريقية المستقلة وعلى مدار عقدي الخمسينيات والستينيات، حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر (سبتمبر 1970)، بينما غاب تقريبًا رصد الرؤى الإفريقية لمشروع ثورة يوليو وتصوراتها – سلبًا أو إيجابًا – لسياسات مصر الإفريقية في عهد “ناصر”، وضعفت جهود فهم هذا الجانب كأساس ضروري لموازنة تراكم معرفي منقوص بات مشهودًا، برغم أهمية هذه الرؤى في سد فراغ معرفي بالغ الخطورة في سياقات “العلاقات المصرية الإفريقية” (وربما العربية – الإفريقية في هذه الفترة تحديدًا).
ومحصلة القول أن ثورة يوليو 1952 تجاوزت، باكتمال عقدها السابع، سجالات فكرية عميقة داخل مصر وعلى المستوى العربي القومي؛ وبدت إفريقيًّا كبرى ثورات القارة والنموذج الملهم بها سواء في لحظات الحماس المفرط في مواجهة مصر لقوى العدوان الثلاثي 1956، أم في إرسائها مشروع بناء الدولة الوطنية بشكل متوازن وبمردودات “ثورية” اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة حينذاك في القارة من جهة شمولها وتأثيراتها المجتمعية، وكذلك الدعم المصري الكبير للعمل الجماعي الإفريقي، لا سيما بعد “عام استقلال إفريقيا” 1960، على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف حتى بعد الهزيمة العسكرية المؤلمة في يونيو 1967. – تحميل كتاب : يوليو في عيون إفريقية

عن الطبعة
الوصف

تأليف : محمد عبد الكريم أحمد
نشر سنة 2023
192 صفحة
ISBN 13 978-977-6898-40-0

دار المرايا
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-6898-40-0 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

يوليو في عيون إفريقية

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-6898-40-0 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : محمد عبد الكريم أحمد
نشر سنة 2023
192 صفحة
ISBN 13 978-977-6898-40-0

دار المرايا
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : محمد عبد الكريم أحمد — تظل الأدبيات العربية التي تتناول ثورة يوليو ومصر “ودورها الإفريقي” واقفة عند حدود فكرة “الدور” واتجاه التأثير من مشروع يوليو التحرري إلى بقية الحركات الوطنية ثم الدول الإفريقية المستقلة وعلى مدار عقدي الخمسينيات والستينيات، حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر (سبتمبر 1970)، بينما غاب تقريبًا رصد الرؤى الإفريقية لمشروع ثورة يوليو وتصوراتها – سلبًا أو إيجابًا – لسياسات مصر الإفريقية في عهد “ناصر”، وضعفت جهود فهم هذا الجانب كأساس ضروري لموازنة تراكم معرفي منقوص بات مشهودًا، برغم أهمية هذه الرؤى في سد فراغ معرفي بالغ الخطورة في سياقات “العلاقات المصرية الإفريقية” (وربما العربية – الإفريقية في هذه الفترة تحديدًا).
ومحصلة القول أن ثورة يوليو 1952 تجاوزت، باكتمال عقدها السابع، سجالات فكرية عميقة داخل مصر وعلى المستوى العربي القومي؛ وبدت إفريقيًّا كبرى ثورات القارة والنموذج الملهم بها سواء في لحظات الحماس المفرط في مواجهة مصر لقوى العدوان الثلاثي 1956، أم في إرسائها مشروع بناء الدولة الوطنية بشكل متوازن وبمردودات “ثورية” اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة حينذاك في القارة من جهة شمولها وتأثيراتها المجتمعية، وكذلك الدعم المصري الكبير للعمل الجماعي الإفريقي، لا سيما بعد “عام استقلال إفريقيا” 1960، على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف حتى بعد الهزيمة العسكرية المؤلمة في يونيو 1967. – تحميل كتاب : يوليو في عيون إفريقية

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة