تأليف : أبو مدين الشافعي -- إن نظرة عابرة نلقيها على شتى الموضوعات التي يعالجها علم النفس الحديث تبين لنا أن هذا العلم أصبح بحق مركزًا لجميع العلوم الإنسانية، فهو من جهة القمة التي ترتقي إليها البحوث البيولوجية التي تتناول تركيب الإنسان ككل منظم وتنظر في الأجهزة التي تحقق تكامل وظائفه وتمكنه من تحقيق التكيُّف الملائم مع بيئته. وهو من جهة أخرى الأساس الذي تستند إليه شتى العلوم الاجتماعية التي تدرس آثار الإنسان في المجتمع من دينية وأخلاقية وسياسية وأدبية. وهذا المركز الممتاز الذي يحتله علم النفس من بين سائر العوم ويحتم على الباحثين فيه أن يدرسوا الوقائع النفسية مع مراعاة صلتها بالظواهر البيولوجية والظواهر الاجتماعية بحيث يقدم لنا هذا العلم صورة صادقة لتركيب الإنسان ونشاطه كوحدة نفسية جسمية. - تحميل كتاب : الانتباه الارادي : بحث في علم النفس التجريبي

تأليف : حامد عبد القادر -- توجهت أَذهان القدماء والمحدثين من الأَطباء إِلى دراسة أَمراض الجسم، ومعرفة أَسبابها، ووسائل علاجها فأَجادوا في ذلك وأَفادوا. ولم يشغلهم ذلك عن البحث في أَمراض العقل، وتعرف وسائل علاجها، فأَصابوا حينًا وأخطأوا حينًا؛ ذلك لأَن العقل البشري تكتنفه الأَسرار، وتحيط به المعميات، وتقف في سبيل تعرف أَسراره العقبات وتكثر الزلات. ولا غرو فهم يُحاولون إِدراك أَسرار الروح، والروح من أَمر الله، الذي يعلم السر وأَخفى. ومع ذلك فقد هدتهم تجاربهم، وأَلهمهم ملهم الحكمة والهادي إِلى الصواب، فعَرِفوا كثيرًا من أَسرار النفس، وأَلموا بوسائل علمية لا يُستهان بها لعلاج أَمراضها وعيوبها، وقد وفقوا في ذلك أَو كادوا. - تحميل كتاب : العلاج النفساني قديمًا وحديثًا

تأليف : دارولد تريفيرت -- لفترة طويلة من الزمن كانت متلازمة العباقرة النادرة على هامش اهتمامات العلماء والأطباء، وفي هذه الأيام أصبحت هذه المتلازمة مثيرة للاهتمام، وفي طليعة أولوياتهم لفهم السعة والغموض بالغ التعقيد في دماغ الإنسان. كتاب "جزر العبقرية" يفتح الباب للولوج إلى الدماغ البشري الغامض وكشف أسراره وعمقه، واكتشاف قدراته وتنوعها. إنه كتاب مدهش ...يتحدث عن أشخاص لديهم قدرات استثنائية في مجال واحد محدد أو أكثر مصابون بمتلازمة العباقرة، ويستطيعون الدمج بين الموهبة والعجز في الوقت نفسه، وأفضل مثال على ذلك أن أكثر من 10% من المصابين باضطرابات التوحد هم من المصابون بمتلازمة العباقرة. هذا هو ما جعل عمل الدكتور دارولد تريفيرت فريداً ومهماً لإيضاح هذا اللغز. لقد عمل دارولد تريفيرت لفترة استمرت أكثر من 47 عاماً من الأبحاث والدراسات، ليكتشف ماذا يجري في عقول المصابين بمتلازمة العباقرة النادرة، وفي عالمهم المتناقض، هذه المتلازمة التي تظهر لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من خلل في نمو الدماغ، أو من مرض أو أذى أصاب جهازهم العصبي المركزي مما يجعلهم قادرين وبلا مقدمات على إطلاق قدرات ومهارات مقترنة بذكاء وذاكرة استثنائية. يتحدث الكتاب أيضاً عن اكتشاف تريفيرت لنظرية الذاكرة الوراثية، وعن العبقرية المكتسبة، تلك التي تظهر على أثرها لدى الشخص السليم عصبياً معلومات ومهارات مفاجئة لم يسبق له أن تعلمها أو تدرب عليها، عندما يتعرض فقط إلى ضربة أو مرض بالرأس أو سكتة دماغية، وتتطور على أثر ذلك قدرات ذوي المتلازمة لديه، أو حتى لدى بروز لحظات التجلي والإلهام بدون تعرض الشخص لإصابة كما في العبقرية المفاجئة. يذكر أن المؤلف دارولد تريفيرت أستاذ الطب النفسي بجامعة وسكنسون. تخرج من كلية الطب بجامعة وسكنسون عام 1958م. معروف على مستوى العالم في أبحاثه عن هذه الظاهرة والتي بدأها عام 1962م، ويعد من أبرز العلماء في هذا التخصص. صدر له كتاب سابق في المجال نفسه بعنوان (أشخاص استثنائيون). كما ظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية التي تحدثت عن هذه الظاهرة. هذا، وجاء الكتاب مرفقاً بقرص مدمج يتضمن مادة فيديو تشرح أهميته وتساعد على فهم محتواه - تحميل كتاب : جزر العبقرية ؛ العقل الخصب للتوحد، العبقرية المكتسبة والمفاجئة

تأليف : حمودة إسماعيلي -- يحب الرجال أن يتصرَّفوا بتعالٍ وتفاخرٍ، فيتبجحون أحيانًا بغرور، بسخافة الديوك الرومية، بالرغم من أن أغلبهم من وراء هذا القناع صِبية مغمومون : هذا بسيط، هذا طمَّاع، هذا مُمل وذاك متبلِّد الشعور… إن الرجل الأصيل يُعد ظاهرة خارقة تمامًا مثل المرأة الأصيلة. رجل لا يحاول إثبات شيء برفع صوته أو صلصلة سيفه، رجل لا يصيح، لا يطلب شيئًا ما لم يمنحه هو نفسه، لا يسعى لترف صداقة النساء أو أمومتهن، لا يرغب في الاختباء في عناق أو خلف تنورة امرأة، رجل لا يعنيه سوى البيع والشراء، بلا عجلة وبلا طمع، لأن كل ذرة في كيانه، كل عصب من أعصابه، كل خلجة من خلجات روحه، وكل عضلة من عضلات جسده، مكرسة لقوة الحياة. هذا النَّوع من الرجال من أندر المخلوقات حقًا. - تحميل كتاب : عقدة بيكاسو : هل للمرأة مدة صلاحية؟

تأليف : عبد الفتاح عناني -- هل شعرت يوما بقواك الكامنة بداخلك تدفعك لتحدى المستحيل؟ هل شعرت يوما بإرادتك القوية أنك تستطيع أن تهزم ضعفك وخوفك وأن تقهر مرضًا صعبًا أصابك؟ هل شعرت يوما بقواك الخفية أنك تستطيع أن تهزم يأسك وإحباطك من هموم الحياة؟ ما هى هذه (القوى الكامنة)؟ وما هو مبعثها؟ وكيف ننجح فى استغلالها؟... لا شك أنه فى داخل كل إنسان منا «قوى كامنة خفية مدهشة تستطيع أن تحقق المعجزات، تحيل الضعف إلى قوة، والمرض إلى صحة، واليأس إلى أمل، لكن مشكلتنا الحقيقية هى أن أكثرنا لا يعرف استغلال هذه القوى الكامنة؟، والحقيقة الأكيدة والرائعة هى أن قوانا الكامنة مبعثها الله، فهى تنبع من قوانا الروحية لأن الله موجود فى روح وعقل وخلايا الإنسان فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [الحجر: 29] ، وهذا هو ما يمنح الإنسان الثقة بأن «قواه الكامنة قادرة على أن تقهر أى شىء، لأن الله الخالق الأعظم هو المصدر الوحيد لهذه القوة الكامنة داخل الإنسان. - تحميل كتاب : قوانا الكامنة.. تقهر الأمراض