العصرية والمعاصرة: أفكار من أجل فلسفة بيثقافية

نبذة عن الكتاب

تأليف : رشيد بو طيب — يهدف هذا الكتاب إلى صوغ فلسفة بيثقافية عربية. إن الفكر العربي الحديث والمعاصر، في مختلف تياراته، وحتى الأكثر محافظة منها، كان وما زال منخرطًا، منذ القرن التاسع عشر في التفكير البيثقافي، وذلك نتيجة صدمة الحداثة، وإكراهات هذه الصدمة وتبعاتها، وما ترتّب عن هذه التبعات، ولكنّنا، مع ذلك، لا يمكننا أن نتحدث عن فلسفة بيثقافية في السياق العربي، ذلك أن اهتمامات الفكر عندنا، ظلّت من طبيعة إبستيمولوجية أحيانًا، وأيديولوجية أحيانًا أخرى وسكولائية في أغلب الأحيان. ولم يطرح هذا الفكر، غالبًا، سؤال الآخر إلا من خلال منطق مانوي، هو ذلك المنطق الذي يريد أن ينتصر للأصالة ضد الكونية، فيقطع بذلك سُبله إلى الكونية، ويخسر أصالته، لأن لا أصالة من خارج التاريخ، وإلى ذلك المنطق المانوي، ينتمي الفكر التغريبي أيضًا، الذي لم ولن يدرك أن كُل كونية هي نتاجٌ لشروطها التاريخية والاجتماعية، وأن الاكتفاء بترجمةٍ محضٍ للكونية، من شأنه أن يُؤبّد غربتنا عن روحها النقدية من جهة، وعن خصوصيتنا التاريخية من جهة ثانية. – تحميل كتاب : العصرية والمعاصرة: أفكار من أجل فلسفة بيثقافية

عن الطبعة
الوصف

تأليف : رشيد بو طيب
نشر سنة 2023
232 صفحة
ISBN 13 9786144455760

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
اقتباس: للغرب فعلًا صورة غير إنسانية هي تلك التي تتجلى في حروبه غير الإنسانية على الإنسانية منذ الاستعمار وحتى الحروب “الديمقراطية” المعاصرة، وهي التي تعبر عن نفسها في نظرته المتكبرة إلى الشعوب والثقافات الأخرى، وفي نزعته التبشيرية

رمز المنتج: ISBN 13 9786144455760 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

العصرية والمعاصرة: أفكار من أجل فلسفة بيثقافية

رمز المنتج: ISBN 13 9786144455760 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : رشيد بو طيب
نشر سنة 2023
232 صفحة
ISBN 13 9786144455760

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
اقتباس: للغرب فعلًا صورة غير إنسانية هي تلك التي تتجلى في حروبه غير الإنسانية على الإنسانية منذ الاستعمار وحتى الحروب “الديمقراطية” المعاصرة، وهي التي تعبر عن نفسها في نظرته المتكبرة إلى الشعوب والثقافات الأخرى، وفي نزعته التبشيرية

نبذة عن الكتاب​

تأليف : رشيد بو طيب — يهدف هذا الكتاب إلى صوغ فلسفة بيثقافية عربية. إن الفكر العربي الحديث والمعاصر، في مختلف تياراته، وحتى الأكثر محافظة منها، كان وما زال منخرطًا، منذ القرن التاسع عشر في التفكير البيثقافي، وذلك نتيجة صدمة الحداثة، وإكراهات هذه الصدمة وتبعاتها، وما ترتّب عن هذه التبعات، ولكنّنا، مع ذلك، لا يمكننا أن نتحدث عن فلسفة بيثقافية في السياق العربي، ذلك أن اهتمامات الفكر عندنا، ظلّت من طبيعة إبستيمولوجية أحيانًا، وأيديولوجية أحيانًا أخرى وسكولائية في أغلب الأحيان. ولم يطرح هذا الفكر، غالبًا، سؤال الآخر إلا من خلال منطق مانوي، هو ذلك المنطق الذي يريد أن ينتصر للأصالة ضد الكونية، فيقطع بذلك سُبله إلى الكونية، ويخسر أصالته، لأن لا أصالة من خارج التاريخ، وإلى ذلك المنطق المانوي، ينتمي الفكر التغريبي أيضًا، الذي لم ولن يدرك أن كُل كونية هي نتاجٌ لشروطها التاريخية والاجتماعية، وأن الاكتفاء بترجمةٍ محضٍ للكونية، من شأنه أن يُؤبّد غربتنا عن روحها النقدية من جهة، وعن خصوصيتنا التاريخية من جهة ثانية. – تحميل كتاب : العصرية والمعاصرة: أفكار من أجل فلسفة بيثقافية

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة