فلسفة ابن رشد

نبذة عن الكتاب

تأليف : فرح أنطون — “كل الفلاسفة والعلماء من حين نشأة الفلسفة والعلم إلى اليوم، تنحصر آراؤهم عن الخالق والخالق في رأيين: الأول؛ “”وجود خالق حر مختار في أعماله، يهب متى شاء ويمنع متى شاء. وله عناية إلهية تدبر العالم. وهو سبب قُوى الطبيعة، أي أن هذه القوى موجودة فيه لا فيها. ووجود نفس بشرية جوهرها خالد لا يفنى””.
والرأي الثاني؛ “”إن المادة أزلية، أي لا بداية لها. ونشأة الكون، إنما هي من تحول دقائق هذه المادة بقوتها الخاصة تحولاً ترتقي به من حالة إلى حالة أسمى. وذلك يقتضي وجود طبيعة ثابتة، ونواميس ووجوب الوجود، وعقل تُبنى عليه النواميس، وفناء الإنسان في الكل الذي أخذ منه مع الاعتقاد بوجود خالق، ولكن اعتقادًا مبهمًا””. هذان هما الحزبان اللذان تنازعا ويتنازعان العلم والدين.
ومما لا يحتاج إلى بيان أن أنصار جميع الأديان موجودون في كل مكان حتى الأديان الوثنية نفسها من الحزب الأول، كما أنه لا يحتاج إلى بيان – أيضًا – أن فلسفة أرسطو من الحزب الثاني؛ لأن كل صفحة في كتبه تدل عليها. وقد تابعه في ذلك فلاسفة العرب كابن سينا والكندي والفارابي وابن رشد، فكانوا من الحزب الثاني.” – تحميل كتاب : فلسفة ابن رشد

عن الطبعة
الوصف

تأليف : فرح أنطون
نشر سنة 2022
101 صفحة
ISBN 13 9789779915623

وكالة الصحافة العربية
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 9789779915623 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

فلسفة ابن رشد

رمز المنتج: ISBN 13 9789779915623 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : فرح أنطون
نشر سنة 2022
101 صفحة
ISBN 13 9789779915623

وكالة الصحافة العربية
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : فرح أنطون — “كل الفلاسفة والعلماء من حين نشأة الفلسفة والعلم إلى اليوم، تنحصر آراؤهم عن الخالق والخالق في رأيين: الأول؛ “”وجود خالق حر مختار في أعماله، يهب متى شاء ويمنع متى شاء. وله عناية إلهية تدبر العالم. وهو سبب قُوى الطبيعة، أي أن هذه القوى موجودة فيه لا فيها. ووجود نفس بشرية جوهرها خالد لا يفنى””.
والرأي الثاني؛ “”إن المادة أزلية، أي لا بداية لها. ونشأة الكون، إنما هي من تحول دقائق هذه المادة بقوتها الخاصة تحولاً ترتقي به من حالة إلى حالة أسمى. وذلك يقتضي وجود طبيعة ثابتة، ونواميس ووجوب الوجود، وعقل تُبنى عليه النواميس، وفناء الإنسان في الكل الذي أخذ منه مع الاعتقاد بوجود خالق، ولكن اعتقادًا مبهمًا””. هذان هما الحزبان اللذان تنازعا ويتنازعان العلم والدين.
ومما لا يحتاج إلى بيان أن أنصار جميع الأديان موجودون في كل مكان حتى الأديان الوثنية نفسها من الحزب الأول، كما أنه لا يحتاج إلى بيان – أيضًا – أن فلسفة أرسطو من الحزب الثاني؛ لأن كل صفحة في كتبه تدل عليها. وقد تابعه في ذلك فلاسفة العرب كابن سينا والكندي والفارابي وابن رشد، فكانوا من الحزب الثاني.” – تحميل كتاب : فلسفة ابن رشد

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة