تأليف : وائل فتحي -- بنقش على الجدران: كف التاريخ خانق ساعات الرمل ..خوف.. لا الشمس حلفت بالعطش، ولا كان عذاب الأرض فرض بس القدر.. مكتوب على الوطن الضرير «......... وارث عنادِك.. يا ام الخطاوي الطيبة الرمل صبار في البوادي لحظة ميلادي.. المتعبة والنخل أبعد ما يكون بتهزي بإيديكِ الحجر وفـــ صرختك بتقولي: «كون». وارث جموحِك؛ فــ جوفي رمل، وشهوتي ضمت أنين المعجزة فــ عروقي فجر بينتفض، لجلٍ يفجر دمعتك/زمزم.. وانت السما، بتعمديني بالرياح وبتزرعي فــ قلبي الوصايا.. منقوش على الجدران: «ومن رماد الموت.. بتتولد لعنة فارد دراعك طير.. وبترشق الطعنة في صدر ناس تايهين.. في غربة الأساطير.. عن سدرة المعنى».. - تحميل كتاب : العادي ثائراً وشهيدا

تأليف : سعدية مفرح -- عن الدر العربية للعلوم ناشرون في بيروت وبالتعاون مع دار مسعى في الكويت صدر للشاعرة سعدية مفرح كتاب"مشية الاوزة" وهو عبارة عن الكتب الشعرية الست التي سبق وان صدرت لمفرح في كتاب واحد. والكتاب يعتبر توثيق شعري تصاعدي لتجربة الشاعرة على مدى عقدين من الزمان تقريبا ، فقد صدر كتابها ...الاول عام 1990 بعنوان "آخر الحالمين كان" في حين صدر الاخير عام 2008 بعنوان "ليل مشغول بالفتنة" ، وبينهما صدر لمفرح أربعة كتب اخرى هي: "تغيب فأسرج خيل ظنوني"، وكتاب الاثام"،و"مجرد مرآة مستلقية"، و"تواضعت أحلامي كثيرا". حفل الغلاف الاخير للكتاب بالعديد من الشهادات الموجزة بتجربة الشاعرة لعدد من النقاد والأدباء، فتقول عنها د.يمنى العيد:"مع الحرف تبرم الشاعرة عقدا ليكون الحرف مكانا ينطق بأسمائها المحمية ،وزمانا يصون سرها ويصوغ ذاتها الضائعة" ، في حين يقول عنها د.جابر عصفور:"سعدية مفرح تلميذتي التي أصبحت من أهم شاعرات الكويت إن لم تكن أهمهن في مدى قصيدة النثر" ، أما د.غازي القصيبي فيقول : "قبل أن يشعر أحد بالشفقة على هذه الفتاة المتوارية في صمت الخيمة عليه أن يتذكر أنها في النهاية انتصرت على كل فراشات المدن الضوئية". اما عبده وازن فيقرر أن "سعدية مفرح ليست صوتا نسويا بارزا فحسب وليست شاعرة كويتية مهمة فحسب وربما من أبرز الشاعرات في الكويت ، بل أن اسمها يندرج في الحركة الشعرية الشابة التي تخرتق الحدود الجغرافية للعالم العربي". وتتوالى الشهادات في تجربة "مشية الأوزة" ، حيث ترى ليلى العثمان انها تصر دائما الا تكون البطل الذي يلهو مع القطيع بل تلهو وحيدة كالبطل الحقيقي ، ويؤكد محمد مستجاب ان أشعار سعدية مفرح قصيرة مدببة توخز وتؤلم وتحول بينك وبين التثاؤب ،تمزق الجلد وتدمي القلب وتحيل الكيان فرنا من اللهب الأبدي. وييشير محيي الدين اللاذقاني ان قصائدها ساحرة حتى الثمالة وجارحة حتى العظم ، اما رفعت سلام فيعتقد انها قصيدة لها طزاجتها وسخونتها وتميزها بلا إحالات او تماس. ويقرر زاهي وهبي أخيرا ان سعدية مفرح لا تكتب انطلاقا من الجنس الذي تنتمي إليه فحسب ،ولا يتعالى من قصائدها فحيح الأنوثة الذي نسمعه لدى شاعرات كثيرات ، أي انها ليست موءودةكأنثى وان كانت مشاعر الانثى وانفعالاتها لا تغيب عن كتابها. - تحميل كتاب : شهوة السرد (هوامش على حافة التأويل

تأليف : محمد عواد أبو عودة -- الراتب ضاع تعبت منك صرت من أشوفك يجيني صداع تبي مني سلف وأنت تعرف الأوضاع الراتب الثلث للبنك، والتسليف استقطاع وكل شي صار اليوم دبل إرتفاع المواد الغذائية والمطاعم كلن في نزاع والراتب على الفواتير والمحلات ضاع الماء والكهرباء وغيرها في إرتفاع لا تزعل مني تعال نشرب شأي بالنعناع ترى غيرنا على كسـرت الخبز في نزاع الحمد الله ناكل ونشـرب ما حنا جياع - تحميل كتاب : كلام واقعي: الجزء الثالث

تأليف : دانييل لفانتى بال عاطف محمد عبدالمجيد (تقديم) عبدالله عبدالعاطي النجار -- "قد تمكن الشاعر دانييل بال، القادم من مشارف ضفاف نهر الدانوب، بكل الحماسة وروح التجديد التحرر من إسار النمطية في قصيدة النثر في بلاده، وفي اللغة على وجه الخصوص، وهذا ما يبدو فعلياً في ديوانه «لم نعش سدى»، الذي ترجمه الدكتور عبدالله عبدالعاطي النجار، ويتضمن نحو 19 قصيدة، أهمها: قصيدة حب، لم تكن امرأة جميلة، بعد الزلزال، عالم صغير، كان يمكن أن نكون لوحة، وأهم ما في معالم هذه القصائد تلك اللغة الشعرية والشاعرية الطافحة بروح التمرد والرفض. ويصف المترجم في مقدمة ديوانه الشاعر بال، بقوله إنه: شاعر الصراحة والعنف والأسلوب المباشر والدقة والنغم الصادق، فَصُوَرُهُ تنطلق كما لو كانت تتدفق من حياته القاسية، لأنها تنبع من تجربته كبائس وشرير ومكافح مدموغ بالطابع المميز لبلده، وهو يتمتع بموهبة التسامي والقُدْرَة على الارتفاع بكل شيء إلى المستوى الذي يجعل الهزيمة الشخصية انتصاراً على الشقاء." - تحميل كتاب : لم نعش سدى

تأليف : رنا زيد -- الشعر لا يقاس بعمر الزمن بل بحجم التغيير الذي يخلفه وراءه قبل أن يذهب إلى حيث لا يعود أبداً. في "ملاك متردد" رؤية مستجدة في النظرة إلى علاقة المرأة بالرجل، حاولت الشاعرة تفكيك رموزها، وإعادة صوغها في متاهات الحلم، بعيداً عن قسوة الواقع. هي قصائد تنتمي إلى تجارب الشاعرة في هذه ...الحياة، ودائماً من منظور إنساني أكثر عمقاً، ينطوي على تشابك مرهف بين الصورة ودلالاتها اللغوية العميقة. في قصيدة بعنوان: "بلا أصدقاء" تقول الشاعرة: كنتُ وحشاً / بلا أصدقاء، / لم أرْوِ يوماً شجرةً فشكرتْني، / أستغربُ صمتَ الكائناتِ الفضائية / والبشرُ صامتون / أثرثرُ أياماً مع تردُّدِي / أنسى قوس قزح / حتى لا أخافَه، / وأنام فوقَ درجاتِ منزلي الخمس عشْرَةَ، / أعدُّ أصابعَ يدي / أينَ أنا / في أي المسافات بعيداً عنكَ؟! يضم الكتاب ما يزيد عن أربعين قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "قناص"، "كنتُ وحشاً"، "لكني لم أمُتْ بعد"، "السرعة تريدني أن أنسى"، "يحبني قليلاً"، "هل تكون ظِلِّي؟"... إلخ. )تم إنتاج هذا العمل بمنحة إنتاجية من مؤسسة المورد الثقافي لعام 2011). - تحميل كتاب : ملاك متردد