العلاقات العربية الفارسية : خلال القرنين الأول والثاني الهجريين

نبذة عن الكتاب

تأليف : عبد الكريم حبلص — مطلوب منا، وبإلحاح، أن نذكّر دعاة القوميّة الضيّقة أن روح العصر تتّجه صوب خلق مجتمع موحّد على ‏صعيد العالم، وشيئاً فشيئاً سوف تضمحلّ الفوارق بين الأمم‎ –‎‏ نتيجة التطورات العلميّة المذهلة في شتّى ‏الميادين – بفعل الحاجة، والأمّة الأكثر تأثيراً في هذه الرحلة – الولادة، هي الأمّة التي تستطيع أن تبثّ ‏الكثير من روحها في الروح العالميّة الجديدة‎.‎
وبناءً على ذلك نستطيع أن نؤكد أنّ القومية الحديثة يجب أن تتحلّى بصفات تواكب روح العصر، وتتّسم ‏بإيجابيّة صريحة تجاه الأمم الاخرى، وعلى دعاة الفكر القومي أن يعلنوا صراحةً أن القوميّة لكي تستطيع ‏أن تتابع رحلتها الشاقّة عبر الزمن، عليها أن تعبر محطات جديدة – بعد أن عبرت محطات كبرى – في ‏حلّة في كل مرّة مختلفة عن الأخرى، وهي متبدّلة صعوداً، أعني بذلك إيجاباً، نحو التكامل مع الأمم ‏الأخرى، ونحن جميعاً حرّي بنا أن نعلن أن الانتماء القومي لا يشكّل عائقاً في سبيل إقامة علاقات طيّبة ‏بين الأمم، بل مطلوب منا أن نفتّش عن مساحة مشتركة تقف عليها الأمّتان العربيّة والفارسيّة في سبيل ‏البحث عن حلول لمشكلاتنا، ولا شيء يمنع أن تحتفظ كل أمّة بخصائصها ومميّزاتها.‏ – تحميل كتاب : العلاقات العربية الفارسية : خلال القرنين الأول والثاني الهجريين

عن الطبعة
الوصف

تأليف : عبد الكريم حبلص
نشر سنة 2022
640 صفحة
ISBN 13 978-614-432-440-0

دار الفارابي
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 978-614-432-440-0 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

العلاقات العربية الفارسية : خلال القرنين الأول والثاني الهجريين

رمز المنتج: ISBN 13 978-614-432-440-0 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : عبد الكريم حبلص
نشر سنة 2022
640 صفحة
ISBN 13 978-614-432-440-0

دار الفارابي
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : عبد الكريم حبلص — مطلوب منا، وبإلحاح، أن نذكّر دعاة القوميّة الضيّقة أن روح العصر تتّجه صوب خلق مجتمع موحّد على ‏صعيد العالم، وشيئاً فشيئاً سوف تضمحلّ الفوارق بين الأمم‎ –‎‏ نتيجة التطورات العلميّة المذهلة في شتّى ‏الميادين – بفعل الحاجة، والأمّة الأكثر تأثيراً في هذه الرحلة – الولادة، هي الأمّة التي تستطيع أن تبثّ ‏الكثير من روحها في الروح العالميّة الجديدة‎.‎
وبناءً على ذلك نستطيع أن نؤكد أنّ القومية الحديثة يجب أن تتحلّى بصفات تواكب روح العصر، وتتّسم ‏بإيجابيّة صريحة تجاه الأمم الاخرى، وعلى دعاة الفكر القومي أن يعلنوا صراحةً أن القوميّة لكي تستطيع ‏أن تتابع رحلتها الشاقّة عبر الزمن، عليها أن تعبر محطات جديدة – بعد أن عبرت محطات كبرى – في ‏حلّة في كل مرّة مختلفة عن الأخرى، وهي متبدّلة صعوداً، أعني بذلك إيجاباً، نحو التكامل مع الأمم ‏الأخرى، ونحن جميعاً حرّي بنا أن نعلن أن الانتماء القومي لا يشكّل عائقاً في سبيل إقامة علاقات طيّبة ‏بين الأمم، بل مطلوب منا أن نفتّش عن مساحة مشتركة تقف عليها الأمّتان العربيّة والفارسيّة في سبيل ‏البحث عن حلول لمشكلاتنا، ولا شيء يمنع أن تحتفظ كل أمّة بخصائصها ومميّزاتها.‏ – تحميل كتاب : العلاقات العربية الفارسية : خلال القرنين الأول والثاني الهجريين

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة