السيرة الملكية: ملوك الدولة الأموية

نبذة عن الكتاب

تأليف : إسماعيل مرسي — استطاع المسلمون في زمن قياسي أن يقوِّضوا أركان الإمبراطورية الفارسية فمحَّوْها من على خريطة العالم، كما تمكنوا أيضًا في وثْبتهم الأولى تلك من انتزاع الشام ومصر وشمال أفريقيا من الإمبراطورية البيزنطية، ونجحوا في أن يهددوا الحدود الجنوبية للدولة الرومية نفسها حيث كانت تجري معارك بين المسلمين والروم على طول هذه الحدود.
ولم يوقف حركةُ الفتوحات الإسلامية الأولى إلا أحداث الفتنة التي شهدتها المراحل الأخيرة من خلافة عثمان بن عفان، وما تلاها من حروب داخلية بين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب وبين معاوية بن أبي سفيان (والي الشام حينئذ). ولقد أدت هذه الفتنة إلى انشغال المسلمين عن تثبيت أقدامهم في البلاد التي فتحوها، وعن نشر الدعوة، مما يعكس الأثر السلبي للخلافات الداخلية على وضعية الدولة الإسلامية الناشئة على الساحة الدولية.
وعندما نجح معاوية بن أبي سفيان عام 41هـ/661م. في تأسيس الدولة الأموية؛ استعادت الدولة الإسلامية قوتها من جديد واستأنفت اكتساحها لسَواد العالم القديم شرقه وغربه فعام 41هـ يعتبر نقطة تحول خطيرة في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وفي تاريخ العلاقات الدولية بصفة خاصة. – تحميل كتاب : السيرة الملكية: ملوك الدولة الأموية

عن الطبعة
الوصف

تأليف : إسماعيل مرسي
نشر سنة 2023
322 صفحة
ISBN 13 9789774888199

دار اكتب للنشر والتوزيع
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 9789774888199 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

السيرة الملكية: ملوك الدولة الأموية

رمز المنتج: ISBN 13 9789774888199 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : إسماعيل مرسي
نشر سنة 2023
322 صفحة
ISBN 13 9789774888199

دار اكتب للنشر والتوزيع
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : إسماعيل مرسي — استطاع المسلمون في زمن قياسي أن يقوِّضوا أركان الإمبراطورية الفارسية فمحَّوْها من على خريطة العالم، كما تمكنوا أيضًا في وثْبتهم الأولى تلك من انتزاع الشام ومصر وشمال أفريقيا من الإمبراطورية البيزنطية، ونجحوا في أن يهددوا الحدود الجنوبية للدولة الرومية نفسها حيث كانت تجري معارك بين المسلمين والروم على طول هذه الحدود.
ولم يوقف حركةُ الفتوحات الإسلامية الأولى إلا أحداث الفتنة التي شهدتها المراحل الأخيرة من خلافة عثمان بن عفان، وما تلاها من حروب داخلية بين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب وبين معاوية بن أبي سفيان (والي الشام حينئذ). ولقد أدت هذه الفتنة إلى انشغال المسلمين عن تثبيت أقدامهم في البلاد التي فتحوها، وعن نشر الدعوة، مما يعكس الأثر السلبي للخلافات الداخلية على وضعية الدولة الإسلامية الناشئة على الساحة الدولية.
وعندما نجح معاوية بن أبي سفيان عام 41هـ/661م. في تأسيس الدولة الأموية؛ استعادت الدولة الإسلامية قوتها من جديد واستأنفت اكتساحها لسَواد العالم القديم شرقه وغربه فعام 41هـ يعتبر نقطة تحول خطيرة في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وفي تاريخ العلاقات الدولية بصفة خاصة. – تحميل كتاب : السيرة الملكية: ملوك الدولة الأموية

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة