تاريخ مصر في عصر محمد علي

نبذة عن الكتاب

تأليف : إسماعيل مرسي — الكل كان يتناحر ويتصارع؛ ولكن واحدًا فقط هو من تمكن من توجيه الجميع؛ بشرًا وأحداثًا؛ إلى نحو ما أراد. إنه الشاب التركي الأصل والمقدوني المولد، ابن مدينة كافالا محمد علي ابن التركي إبراهيم أغا بن علي أغا؛ أحد الضباط العثمانيين؛ من عائلة تركية؛ جاءت من قونيا وسكنت مقدونيا.
وعندما بلغ من العمر حوالى الـ 32 عامًا؛ كان محمد علي يمخر عباب البحر المتوسط؛ ضمن فرقة ميليشيا ألبانية مكونة من 300 جندي متطوعين اختياريًا؛ ومنضمين إلى الجيش العثماني؛ تحملهم أساطيل الجيش الإنجليزي؛ الذي ساعد الجيش العثماني في تحرير مصر من الاحتلال الفرنسي في شهر مارس عام 1801م. وعندما تولى العثمانيون أمور مصر؛ كان يوجد بالبلاد عدد أربعة آلاف جندي من الأرناؤوط الألبان؛ وبكفاءته تمكن ابن كافالا من الترقية إلى رتبة سرششمه؛ أي قائدًا لتلك الفرقة الألبانية.
بالطبع لا يمكن القول أن ذلك الشاب التركي الأصل والألباني المنشأ الذي لا يتحدث اللغة العربية؛ والذي يطأ أرضًا مصر لأول مرة في حياته؛ كان يحلم أنه سيكون ملكًا لهذه البلاد؛ وأنه سيحقق ما عجز قدوته نابليون بونابرت من تحقيقه. ولكن يمكننا القول أن ذلك الشاب الطموح رأي الفرصة لتحقيق ذلك فلم يتردد و استغل بجسارة تلك الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر؛ وحقق من خلالها ما لم يكن يحلم به في أفضل أحلامه. – تحميل كتاب : تاريخ مصر في عصر محمد علي

عن الطبعة
الوصف

تأليف : إسماعيل مرسي
نشر سنة 2022
368 صفحة
ISBN 13 978-977-488-791-8

دار اكتب للنشر والتوزيع
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-488-791-8 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

تاريخ مصر في عصر محمد علي

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-488-791-8 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : إسماعيل مرسي
نشر سنة 2022
368 صفحة
ISBN 13 978-977-488-791-8

دار اكتب للنشر والتوزيع
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : إسماعيل مرسي — الكل كان يتناحر ويتصارع؛ ولكن واحدًا فقط هو من تمكن من توجيه الجميع؛ بشرًا وأحداثًا؛ إلى نحو ما أراد. إنه الشاب التركي الأصل والمقدوني المولد، ابن مدينة كافالا محمد علي ابن التركي إبراهيم أغا بن علي أغا؛ أحد الضباط العثمانيين؛ من عائلة تركية؛ جاءت من قونيا وسكنت مقدونيا.
وعندما بلغ من العمر حوالى الـ 32 عامًا؛ كان محمد علي يمخر عباب البحر المتوسط؛ ضمن فرقة ميليشيا ألبانية مكونة من 300 جندي متطوعين اختياريًا؛ ومنضمين إلى الجيش العثماني؛ تحملهم أساطيل الجيش الإنجليزي؛ الذي ساعد الجيش العثماني في تحرير مصر من الاحتلال الفرنسي في شهر مارس عام 1801م. وعندما تولى العثمانيون أمور مصر؛ كان يوجد بالبلاد عدد أربعة آلاف جندي من الأرناؤوط الألبان؛ وبكفاءته تمكن ابن كافالا من الترقية إلى رتبة سرششمه؛ أي قائدًا لتلك الفرقة الألبانية.
بالطبع لا يمكن القول أن ذلك الشاب التركي الأصل والألباني المنشأ الذي لا يتحدث اللغة العربية؛ والذي يطأ أرضًا مصر لأول مرة في حياته؛ كان يحلم أنه سيكون ملكًا لهذه البلاد؛ وأنه سيحقق ما عجز قدوته نابليون بونابرت من تحقيقه. ولكن يمكننا القول أن ذلك الشاب الطموح رأي الفرصة لتحقيق ذلك فلم يتردد و استغل بجسارة تلك الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر؛ وحقق من خلالها ما لم يكن يحلم به في أفضل أحلامه. – تحميل كتاب : تاريخ مصر في عصر محمد علي

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة