الطريق إلى أرض الكنانة

نبذة عن الكتاب

تأليف : محمد العدوي — “لا يجب الحكم على النتيجة النهائية لمباراة كرة القدم وأنت لا زلت بعد في استراحة ما بين الشوطين لأن الشوط الثاني قد يحمل تغييرا كبيرا في أداء اللاعبين وخطط المدربين بما يؤدي إلى إحراز الأهداف وتغيير النتيجة، وهكذا أيضا يجب أن تكون نظرتنا لثورة يناير والتي انقضى شوطها الأول بتراجعها أمام الفريق المضاد وخرج اللاعبون جميعا إلى استراحة إجبارية تراهم منهكي القوى لاهثي الأنفاس، وريثما يبدأ الشوط الثاني يجب أن يتم إعادة ترتيب الأوراق وتعديل طريقة اللعب وهذا بالطبع لن يحدث إلا بعد معرفة قدراتنا بالمقارنة بالفريق الآخر وكذلك الاستفادة من أخطاء الشوط الأول حيث لم تكن هناك رؤية متكاملة نستطيع بها كشف الملعب ومعرفة نقاط القوة والضعف ، وفي الحقيقة لا يكفي دراسة هذه المباراة فقط بل يجب الرجوع لكل المباريات السابقة التي خاضها فريقنا أو لعب فيها الفريق الآخر حتى تكون رؤيتنا مبنية على معطيات حقيقية نستطيع بها تحديد أهداف الشوط الثاني أي هل سنكتفي بالتمثيل المشرف لأننا لا نستطيع تعديل النتيجة أم نستطيع تحقيق التعادل على الأقل أم أن هناك فرصة موجودة فعلا للفوز ، لهذا فإن العقل يقتضينا أن نستفيد من هذه الاستراحة في الدراسة الجادة الواعية لأن الإخفاق الذي حاق بالثورة لم يكن بسبب الفريق المنافس فقط وإنما بالدرجة الأكبر بسبب (جمهور المباراة) وأعني به الشعب المصري الذي يجلس أغلبه في مقاعد المتفرجين يهتف ويشتم ويقذف بالطوب ، وقد يكون ذلك بسبب أننا قضينا زمنا طويلا في المسابقات المحلية رغم أن مكانتنا الحقيقية هي في الملعب الدولي بين الكبار وهو ما يفرض علينا السعي الحثيث للعودة مرة أخرى لهذه المكانة التي نستحقها وأن نسعى للسير في الطريق إلى أرض الكنانة. ” – تحميل كتاب : الطريق إلى أرض الكنانة

عن الطبعة
الوصف

تأليف : محمد العدوي
نشر سنة 2018
252 صفحة
ISBN 13 978-977-748-203-5

دار الأدهم للنشر والتوزيع
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-748-203-5 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

الطريق إلى أرض الكنانة

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-748-203-5 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : محمد العدوي
نشر سنة 2018
252 صفحة
ISBN 13 978-977-748-203-5

دار الأدهم للنشر والتوزيع
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : محمد العدوي — “لا يجب الحكم على النتيجة النهائية لمباراة كرة القدم وأنت لا زلت بعد في استراحة ما بين الشوطين لأن الشوط الثاني قد يحمل تغييرا كبيرا في أداء اللاعبين وخطط المدربين بما يؤدي إلى إحراز الأهداف وتغيير النتيجة، وهكذا أيضا يجب أن تكون نظرتنا لثورة يناير والتي انقضى شوطها الأول بتراجعها أمام الفريق المضاد وخرج اللاعبون جميعا إلى استراحة إجبارية تراهم منهكي القوى لاهثي الأنفاس، وريثما يبدأ الشوط الثاني يجب أن يتم إعادة ترتيب الأوراق وتعديل طريقة اللعب وهذا بالطبع لن يحدث إلا بعد معرفة قدراتنا بالمقارنة بالفريق الآخر وكذلك الاستفادة من أخطاء الشوط الأول حيث لم تكن هناك رؤية متكاملة نستطيع بها كشف الملعب ومعرفة نقاط القوة والضعف ، وفي الحقيقة لا يكفي دراسة هذه المباراة فقط بل يجب الرجوع لكل المباريات السابقة التي خاضها فريقنا أو لعب فيها الفريق الآخر حتى تكون رؤيتنا مبنية على معطيات حقيقية نستطيع بها تحديد أهداف الشوط الثاني أي هل سنكتفي بالتمثيل المشرف لأننا لا نستطيع تعديل النتيجة أم نستطيع تحقيق التعادل على الأقل أم أن هناك فرصة موجودة فعلا للفوز ، لهذا فإن العقل يقتضينا أن نستفيد من هذه الاستراحة في الدراسة الجادة الواعية لأن الإخفاق الذي حاق بالثورة لم يكن بسبب الفريق المنافس فقط وإنما بالدرجة الأكبر بسبب (جمهور المباراة) وأعني به الشعب المصري الذي يجلس أغلبه في مقاعد المتفرجين يهتف ويشتم ويقذف بالطوب ، وقد يكون ذلك بسبب أننا قضينا زمنا طويلا في المسابقات المحلية رغم أن مكانتنا الحقيقية هي في الملعب الدولي بين الكبار وهو ما يفرض علينا السعي الحثيث للعودة مرة أخرى لهذه المكانة التي نستحقها وأن نسعى للسير في الطريق إلى أرض الكنانة. ” – تحميل كتاب : الطريق إلى أرض الكنانة

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة