الفتنة الكبرى : الجزء الثاني – علي وبنوه

نبذة عن الكتاب

تأليف : طه حسين — يتابع الدكتور طه حسين في هذا الكتاب، وقفته المتأنية عند أحداث الفتنة الكبرى والتي تتابعت آثارها السياسية ومازالت حيث ثبت الفرقة في صفوف المسلمين فقد تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم. – تحميل كتاب : الفتنة الكبرى : الجزء الثاني – علي وبنوه

عن الطبعة
الوصف

تأليف : طه حسين
نشر سنة 2024
264 صفحة
ISBN 13 9789778683288

ديوان
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 9789778683288 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

الفتنة الكبرى : الجزء الثاني – علي وبنوه

رمز المنتج: ISBN 13 9789778683288 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : طه حسين
نشر سنة 2024
264 صفحة
ISBN 13 9789778683288

ديوان
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : طه حسين — يتابع الدكتور طه حسين في هذا الكتاب، وقفته المتأنية عند أحداث الفتنة الكبرى والتي تتابعت آثارها السياسية ومازالت حيث ثبت الفرقة في صفوف المسلمين فقد تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم. – تحميل كتاب : الفتنة الكبرى : الجزء الثاني – علي وبنوه

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة