المينوتور العالمي – أمريكا وأوروبا ومستقبل الاقتصاد العالمي

نبذة عن الكتاب

تأليف : يانيس فاروفاكيس

رشيد أوراز

(مراجعة)

عماد الأحمد

(ترجمة) — ينسف يانيس فاروفاكيس في هذا الكتاب الرائع والمثير تلك الأسطورة القائلة بأن السياسات التمويلية financialisation، والتنظيم غير الفعال للبنوك، والجشع والعولمة كانت تمثل الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية العالمية. ويرى بدلاً من ذلك أنها عبارة عن أعراض لمرض أعمق بكثير يمكننا تتبع مساره منذ الكساد العظيم في عام 1929، حتى سبعينيات القرن العشرين: العقد الذي ولد فيه «المينوتور العالمي».
وكما تمتع الأثينيون بالتدفق المستمر للقرابين المقدمة إلى الوحش الكريتي، بدأت «بقية العالم» بإرسال كميات لا تصدق من رأس المال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى وول ستريت. وهكذا أصبح المينوتور العالمي عبارة عن «القاطرة» التي سحبت الاقتصاد العالمي من بدايات عقد الثمانينيات حتى عام 2008.
تمثل كل من الأزمة الحالية في أوروبا، والمناقشات الساخنة حول إجراءات التقشف مقابل المزيد من الحوافز المالية في الولايات المتحدة، والصدام بين السلطات الصينية والإدارة الأمريكية حول أسعار الصرف أعراضاً حتمية لضعف المينوتور، «وللنظام» العالمي الذي أصبح اليوم غير قابل للاستدامة ومفتقر للتوازن. يذهب فاروفاكيس أبعد من ذلك ليحدد الخيارات المتاحة أمامنا لتطبيق قدر من المنطق في نظام اقتصادي عالمي يفتقر تماماً إلى العقلانية. – تحميل كتاب : المينوتور العالمي – أمريكا وأوروبا ومستقبل الاقتصاد العالمي

عن الطبعة
الوصف

تأليف : يانيس فاروفاكيس

رشيد أوراز

(مراجعة)

عماد الأحمد

(ترجمة)
نشر سنة 2016
733 صفحة
ISBN 13 9788899687335

منشورات المتوسط
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 9788899687335 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

المينوتور العالمي – أمريكا وأوروبا ومستقبل الاقتصاد العالمي

رمز المنتج: ISBN 13 9788899687335 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : يانيس فاروفاكيس

رشيد أوراز

(مراجعة)

عماد الأحمد

(ترجمة)
نشر سنة 2016
733 صفحة
ISBN 13 9788899687335

منشورات المتوسط
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : يانيس فاروفاكيس

رشيد أوراز

(مراجعة)

عماد الأحمد

(ترجمة) — ينسف يانيس فاروفاكيس في هذا الكتاب الرائع والمثير تلك الأسطورة القائلة بأن السياسات التمويلية financialisation، والتنظيم غير الفعال للبنوك، والجشع والعولمة كانت تمثل الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية العالمية. ويرى بدلاً من ذلك أنها عبارة عن أعراض لمرض أعمق بكثير يمكننا تتبع مساره منذ الكساد العظيم في عام 1929، حتى سبعينيات القرن العشرين: العقد الذي ولد فيه «المينوتور العالمي».
وكما تمتع الأثينيون بالتدفق المستمر للقرابين المقدمة إلى الوحش الكريتي، بدأت «بقية العالم» بإرسال كميات لا تصدق من رأس المال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى وول ستريت. وهكذا أصبح المينوتور العالمي عبارة عن «القاطرة» التي سحبت الاقتصاد العالمي من بدايات عقد الثمانينيات حتى عام 2008.
تمثل كل من الأزمة الحالية في أوروبا، والمناقشات الساخنة حول إجراءات التقشف مقابل المزيد من الحوافز المالية في الولايات المتحدة، والصدام بين السلطات الصينية والإدارة الأمريكية حول أسعار الصرف أعراضاً حتمية لضعف المينوتور، «وللنظام» العالمي الذي أصبح اليوم غير قابل للاستدامة ومفتقر للتوازن. يذهب فاروفاكيس أبعد من ذلك ليحدد الخيارات المتاحة أمامنا لتطبيق قدر من المنطق في نظام اقتصادي عالمي يفتقر تماماً إلى العقلانية. – تحميل كتاب : المينوتور العالمي – أمريكا وأوروبا ومستقبل الاقتصاد العالمي

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة