تأليف : ناتالي بيرغ -- بأمثلة وقصص ومواقف من الحياة المعاشة، وبأسلوب غير مدع، يضع هذا الكتاب فلسفة حياتية صحية، تساعد على معرفة أسباب وأنواع الضغوط التي تمارس يومياً على أجسادنا وأذهاننا، ويدلي بالنصائح العملية والطرق والوسائل التي تعين على تخطيها والتغلب عليها أو الحد منها. تنظّم هذه المعرفة ضمن أبواب واضحة وسهلة الفهم ...وعميقة المصدر والمفعول. الصعوبة في التركيز هو العارض الذهني الشائع والعلامة المرضية الفارقة التي تسببها الضغوط التي تنتج بدورها في أغلب الأحيان عن الإرهاق، كما أن خفقان القلب بقوة وبسرعة وازدياد سرعة التنفس وجفاف الفم والإضطرابات في النوم، تعدّ من عوارضه الجسدية، إضافة إلى الإنفعالات المتفرقة من سرعة الغضب وعدم الصبر والقلق وغيرها. وقد تكون الضغوط الاجتماعية والعملية إضافة إلى أسباب عديدة أخرى جسدية وبيئية، أو أحداث حياتية كبرى أو حوادث طارئة، هي المسببة لهذا النوع من الأمراض. وتستنتج الكاتبة إلى أن النظر إلى الأمور بشكل فلسفي هو بداية العلاج، وتختصر بعض عناوينه لست وحيداً، يمكنك أن تقوم بما تقدر عليه وحسب، ركّز على الإيجابيات وعلى ما هو موجود وليس على ما هو ناقص، ابتعد عن العمل واكتشف الحياة المحيطة بك. أبواب تبدو بسيطة يفتحها الكتاب أمام القارئ، تجلب له الكثير من الفعالية المرجوة وتريحه من ضغوط المواقف والظروف اليومية. فإن كان بين الأشخاص الذين تعرفهم، من يزعجك وجوده، "فإن معرفة الآخر يمكن ان تخفف من شعورك بالتوتر"، وتجعلك تتقبله، لأن عملية تجنّبه أو إسترضاءه لن يفيا بالغرض. إعلم أن الغضب هو "ردة فعل، ولكن أن تبقى غاضباً هو خيار". تعلّم كيف توقف الأفكار غير المرغوب فيها وكيف تقمع التمادي بها، وكيف تحّول انتباهك باتجاه صورك المحببة أو باتجاه القيام بأشيائك المحببة. مارس التمارين الرياضية بدل التدخين، واعتمد نظاماً غذائياً جيداً بدل الإسراف بالطعام، واستنجد بالفكاهة بدل اللوم، ومارس الحزم بدل الإنسحاب، وإهتم بالموسيقى والتسلية، واسترخي وتنفس ببطء. سيتواصل القارئ مع كل أفكار هذا الكتاب، ومع تحليلاته، وسيسّر بإيجاد حلول بسيطة لمشاكل مرشّحة أن تصبح كبيرة وخطرة. - تحميل كتاب : أسرار السيطرة على الضغوط الحياتية

تأليف : نظمي خليل -- من الغريب أننا نعني اليوم بطعامنا وشرابنا وملبسنا وقلما نعنى بأعصابنا، تلك الأعصاب التي أخذت تنهار تحت ضربات المدنية الحديثة فتسحقها عجلاتها سحقا. فقد انتزعت الآلة مكان الإنسان فأصبحنا اليوم ننتقل ونصنع ونزرع ونكتب ونحسب بل - بعد قليل - ونفكر، بالآلة، حتى أضحى الإنسان عبدا باختياره للآلة. لقد أخضعنا أخلاقنا وعواطفنا للمدنية الزائفة التي تقدم لنا كل مبتكرات العلم من راديو وتلفزة وطائرات وسيارات وغيرها من وسائل الراحة المادية ، بيد أنها لا تزيد في سعادتنا الروحية شيئا، بل إننا دفعنا ثمنها عللا وأمراضا واضطرابات عصبية ومخاوف وأوهاما .. لقد أفسدت علينا المدنية الحديثة حياتنا العقلية وشوهت حياتنا العاطفية فسلبتنا سعادتنا الروحية في مقابل لذاتنا المنتظمة الموقوتة - تحميل كتاب : الإرهاق العصبي

تأليف : آلاء عمر عبد الرحمن عمار ماجد الحضري -- منذ بداية الخلق والعلاقة التي لا غنى عنها بين قطبي هذه الحياة، «الرجل والمرأة»، علاقةٌ مميزةٌ محفوفةٌ بالأخطار، في نفس الوقت ممتعةٌ لكنها مؤلمةٌ، مرغوبةٌ لكنها مسبوقةٌ بالكثير من التأني! نستطيع أن نطلق عليها بارتياح «السهل الممتنع». بالرغم من طول العلاقة مع الجنس الآخر، وأننا منذ ولادتنا ثم نشأتنا نجد أنفسنا أمامه، إلا أننا ما زلنا نعاني من عدم الوضوح والضبابية الشديدة في التعامل معه، أيًا كان نوع هذه العلاقة، فلكل من هذه العلاقات المختلفة مع نصفنا الآخر مدخلاتها ومخرجاتها وتفاصيلها الخاصة بها. السّبب الأساسيّ خلف الحساسيّة المفرطة بين الجنسين هو أن كل ما يمس العلاقة بينهما يولِّد كميات كبيرة من المشاعر المختلفة والتي تتحكّم بكلّ ما يتعلق بالحياة بشكلٍ عامٍ، تجد من يسوء حظه منهما فيتعرض لدروسٍ قاسيةٍ في العلاقات العاطفيّة، أو في علاقته مع أحد والديه أو أصدقائه. - تحميل كتاب : الحكاية وما فيها: لبناء جسرٍ بين قطبيّ الكون!

تأليف : محمد الزموري -- محاكاة المشاعر والأحاسيس ووقعها على النفس هي أصعب تمثيل يمكن للمرء التعبير عنه، الحروف في حضرة الشجون تمارس غواية المواربة والاختفاء، تتملص بمكرٍ حتى لا تتورط في التدوين، والتدوين هو يقظة الذاكرة إذا صقلت المهارة. التعقيد هو السِّمة الإنسانية البارزة، ليس فقط في السلوكيات والانفعالات والأفعال وردودها، وإنما كذلك في محاولة فهمها واستيعابها، والأكثر تعقيداً هو محاولة ترجمتها على ورق يرفض باستماتة هزم بياض صفحاته. لا نعلم من أين يأتي الخذلان، هل من محيطنا أو من دواخلنا المعتمة؟ أو من تحالف غير معلن ما بين هشاشة المشاعر وتعاظم الثقة؟ لكن الأكيد أنه ناتج عن فراغ شاسع وغير مفهوم في العلاقات الإنسانية. من خلال هذا المتن الذي يندرج ضمن أدب التأمل الذاتي، نحاول تشريح المعاناة الإنسانية الناتجة عن الخذلان، وتصوير المشاعر المتناقضة، والأحاسيس المتضاربة، من خلال الغوص في خبايا الذات المعتلة، وانعكاس ذلك على الواقع، ورصد مفارقاته المثيرة، اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً، علَّنا بذلك نفتح نقاشاً لجراح إنسانية ترفض الاندمال. - تحميل كتاب : بوح الذات المعتلة

تأليف : ر.د.لانج عبد المقصود عبد الكريم (ترجمة) -- فيما يتعلق بالمعرفة والإدراك المستمدين مباشرة من خبرتنا الخاصة، لا يعرف أيا منا عنهما معرفة جوهرية أكثر من الرجال والنساء في أوقات أخرى وأماكن أخرى وربما يعرف ويدرك أقل منهم بكثير. من ناحية أخرى، على عكس المعرفة الشخصية نتيجة الخبرة المباشرة، تتراكم البيانات غير الشخصية من الملاحظة الموضوعية، وسجلات الاستدلال، والفرضيات والنظريات المتعلقة بها والتجارب التي تجرى عليها من جيل إلى جيل، وهذا النوع من المعرفة غير التجريبية يغير طبيعة الخبرة الإنسانية، وجميع أشكال الحياة على هذا الكوكب، بطرق يصعب تخيلها، ناهيك عن تحقيقها بالكامل. وقد أدى تحالف الرياضيات والملاحظة الموضوعية المصقولة علميا، والتجريب، جنبا إلى جنب مع الطرق المتفق عليها للتوصل إلى اتفاق حول الحقيقة المتفق عليها، إلى ظهور تكنولوجيا تغير كل حياتنا بسرعة غير مسبوقة ومذهلة، في كل شيء تقريبا. نقلتنا من السيوف والسهام إلى القنابل والصواريخ في أربعمائة عام، إننا في وضع فريد. هل تعرف كلنا هذا؟ هل ندركه؟ - تحميل كتاب : صوت الخبرة