اليهود في تاريخ الحضارات الأولى

نبذة عن الكتاب

تأليف : غوستاف لوبون

عادل زعيتر — “سيختلف تاريخ اليهود الحقيقي عن التاريخ الذي دون في الكتب اختلافًا كبيرًا ، فالشعب اليهودي لم يكن له غير نصيبٍ ضئيلٍ جدًّا في بناء صرح الحضارة الإنسانية ، لم يجاوزوا أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرجوا من باديتهم ليستقروا بفلسطين، وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمنٍ طويلٍ، فكان أمرهم كأمر جميع العروق الدنيا فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا سوى أخسِّ ما فيها ، أقتبسوا عيوبها وخرافاتها، فقرَّبوا لجميع آلهة آسيا، قرَّبوا لعشتروت ولبعل ولمُولَك، من القرابين ما هو أكثر جدًّا مما قرَّبوه لإله قبيلتهم يَهْوَه العبوس الحقود الذي لم يثقوا به إلا قليلًا لطويل زمنٍ.
وعلى الرغم من كل إنذار جاء به أنبياؤهم، وانوا يعبدون عجولًا معدنية، وكانوا يضعون أبناءهم في ذُرعان مُحمرة من نار مُولَك، وكانوا يحملون نساءهم على البغاء المقدَّس في المشارف. وبعد أن جمعوا ثروات وفق غرائزهم التجارية القوية، لم يجدوا بينهم بنَّائين ومتفنِّنين قادرين على شَيْد مبانٍ وقصور، فاضطروا إلى الاستعانة بجيرانهم الفينيقيين على الخصوص كما تدل عليه التوراة، واقتصرت معارفهم على تربية السوائم وعلى فَلْحِ الأرض، وعلى التجارة بوجه خاص.” – تحميل كتاب : اليهود في تاريخ الحضارات الأولى

عن الطبعة
الوصف

تأليف : غوستاف لوبون

عادل زعيتر
نشر سنة 2018
110 صفحة
ISBN 13 9789774465471

وكالة الصحافة العربية
اقتباس: «تأثير اليهود في تاريخ الحضارة صِفْرٌ، وأن اليهود لم يستحقوا بأي وجهٍ أن يُعَدُّوا من الأمم المتمدنة.»‏

رمز المنتج: ISBN 13 9789774465471 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

اليهود في تاريخ الحضارات الأولى

رمز المنتج: ISBN 13 9789774465471 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : غوستاف لوبون

عادل زعيتر
نشر سنة 2018
110 صفحة
ISBN 13 9789774465471

وكالة الصحافة العربية
اقتباس: «تأثير اليهود في تاريخ الحضارة صِفْرٌ، وأن اليهود لم يستحقوا بأي وجهٍ أن يُعَدُّوا من الأمم المتمدنة.»‏

نبذة عن الكتاب​

تأليف : غوستاف لوبون

عادل زعيتر — “سيختلف تاريخ اليهود الحقيقي عن التاريخ الذي دون في الكتب اختلافًا كبيرًا ، فالشعب اليهودي لم يكن له غير نصيبٍ ضئيلٍ جدًّا في بناء صرح الحضارة الإنسانية ، لم يجاوزوا أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرجوا من باديتهم ليستقروا بفلسطين، وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمنٍ طويلٍ، فكان أمرهم كأمر جميع العروق الدنيا فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا سوى أخسِّ ما فيها ، أقتبسوا عيوبها وخرافاتها، فقرَّبوا لجميع آلهة آسيا، قرَّبوا لعشتروت ولبعل ولمُولَك، من القرابين ما هو أكثر جدًّا مما قرَّبوه لإله قبيلتهم يَهْوَه العبوس الحقود الذي لم يثقوا به إلا قليلًا لطويل زمنٍ.
وعلى الرغم من كل إنذار جاء به أنبياؤهم، وانوا يعبدون عجولًا معدنية، وكانوا يضعون أبناءهم في ذُرعان مُحمرة من نار مُولَك، وكانوا يحملون نساءهم على البغاء المقدَّس في المشارف. وبعد أن جمعوا ثروات وفق غرائزهم التجارية القوية، لم يجدوا بينهم بنَّائين ومتفنِّنين قادرين على شَيْد مبانٍ وقصور، فاضطروا إلى الاستعانة بجيرانهم الفينيقيين على الخصوص كما تدل عليه التوراة، واقتصرت معارفهم على تربية السوائم وعلى فَلْحِ الأرض، وعلى التجارة بوجه خاص.” – تحميل كتاب : اليهود في تاريخ الحضارات الأولى

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة