جيد بما يكفي

نبذة عن الكتاب

نشر سنة 2022
152 صفحة
ISBN 13 9789777953511

الدار المصرية اللبنانية❤❤❞ كنا نقرأ في شبابنا روايات عاطفية. كنا عاطفيين. كنا غاضبين. لكننا كنا غاضبين لأننا كنا شبابًا، والشباب ليس بوسعهم إلا أن يغضبوا. يغضبوا ويقعوا في الحب، ثم يغضبوا لأنهم وقعوا في الحب بطريقة خاطئة. قصص الحب كانت جميلة. جميلة لأنها كانت فاشلة. قصص الحب الناجحة لم تكن شيئًا مهمًا.افتراق الأحبة كان أجمل. افتراق الأحبة أجمل دائمًا. كان كل منا لديه حكاية. حكاية يفترق فيها الأحبة في النهاية. أو حكاية يوشك الأحبة فيها على الفراق. كان الفراق يطل خلف كل حكاية. كان يطل كشبح. ❝

عن الطبعة
الوصف

” هذه رواية تغوص داخل النفس البشرية؛ لتستخرج منها – عَبْرَ تدفُّق تيار الوعي – ذكريات هادرةً، متحدية أعطال الذاكرة التي تُصيب شخصًا أتمَّ عامه المائة، ووصل لهذه السن دون أن يمرض!
ولأنه ليس شخصًا عاديًّا، بل هو كاتب روايات عاطفية، فأمواج ذاكرته المعطوبة، تبدو مراوغة، فهو يذكر أُمَّه التي كانت تُعاني من اعتلال ذاكرتها أيضًا؛ ولكنه لا يذكر إن كان قد استأصل زائدته الدودية في سن العاشرة أم في سن الأربعين!
ولأنه كاتب رومانسي، يعيش وحيدًا، فقد كان يخشى دائمًا من أن يموت دون أن يدري به أحد؛ لذلك تحايل على الأمر بالتواطؤ، متصارعًا مع أحداثٍ تُظهرها الذاكرة فجأة ولا يذكر تفاصيلها كاملة.. لكنه لم ينسَ أبدًا أن ينام مُبكرًا؛ ليكون مستعدًّا في الصباح لكتابةٍ يُمكنها أن تمنح الآخرين أملًا لمواصلة الحياة!
حاتم حافظ روائي وأكاديمي مصري، يكتب أيضًا المسرح والسيناريو والنقد الثقافي. أصدر عددًا من الأعمال الروائية والقصصية والفكرية التي حازت التفاتًا نقديًّا ملحوظًا، منها “كقطة تعبر الطريق”،”بسكويت وعسل أسود”، “لأن الأشياء تحدث”، “موسيقى لليلة قصيرة”، “إسلام أم إسلاميات.. قراءة في الخطاب الديني المعاصر”. كتب حاتم حافظ عديد الأعمال الدرامية الناجحة، منها “استيفا” و”الشارع اللي ورانا”. تُرجمت نصوصه إلى أكثر من لغة كما قُدمت عروضه المسرحية في أكثر من بلد أوروبي منها ألمانيا وفرنسا.”

رمز المنتج: 1710416500-24 التصنيف:
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

جيد بما يكفي

رمز المنتج: 1710416500-24 التصنيف:

عن الطبعة​

الوصف

” هذه رواية تغوص داخل النفس البشرية؛ لتستخرج منها – عَبْرَ تدفُّق تيار الوعي – ذكريات هادرةً، متحدية أعطال الذاكرة التي تُصيب شخصًا أتمَّ عامه المائة، ووصل لهذه السن دون أن يمرض!
ولأنه ليس شخصًا عاديًّا، بل هو كاتب روايات عاطفية، فأمواج ذاكرته المعطوبة، تبدو مراوغة، فهو يذكر أُمَّه التي كانت تُعاني من اعتلال ذاكرتها أيضًا؛ ولكنه لا يذكر إن كان قد استأصل زائدته الدودية في سن العاشرة أم في سن الأربعين!
ولأنه كاتب رومانسي، يعيش وحيدًا، فقد كان يخشى دائمًا من أن يموت دون أن يدري به أحد؛ لذلك تحايل على الأمر بالتواطؤ، متصارعًا مع أحداثٍ تُظهرها الذاكرة فجأة ولا يذكر تفاصيلها كاملة.. لكنه لم ينسَ أبدًا أن ينام مُبكرًا؛ ليكون مستعدًّا في الصباح لكتابةٍ يُمكنها أن تمنح الآخرين أملًا لمواصلة الحياة!
حاتم حافظ روائي وأكاديمي مصري، يكتب أيضًا المسرح والسيناريو والنقد الثقافي. أصدر عددًا من الأعمال الروائية والقصصية والفكرية التي حازت التفاتًا نقديًّا ملحوظًا، منها “كقطة تعبر الطريق”،”بسكويت وعسل أسود”، “لأن الأشياء تحدث”، “موسيقى لليلة قصيرة”، “إسلام أم إسلاميات.. قراءة في الخطاب الديني المعاصر”. كتب حاتم حافظ عديد الأعمال الدرامية الناجحة، منها “استيفا” و”الشارع اللي ورانا”. تُرجمت نصوصه إلى أكثر من لغة كما قُدمت عروضه المسرحية في أكثر من بلد أوروبي منها ألمانيا وفرنسا.”

نبذة عن الكتاب​

نشر سنة 2022
152 صفحة
ISBN 13 9789777953511

الدار المصرية اللبنانية❤❤❞ كنا نقرأ في شبابنا روايات عاطفية. كنا عاطفيين. كنا غاضبين. لكننا كنا غاضبين لأننا كنا شبابًا، والشباب ليس بوسعهم إلا أن يغضبوا. يغضبوا ويقعوا في الحب، ثم يغضبوا لأنهم وقعوا في الحب بطريقة خاطئة. قصص الحب كانت جميلة. جميلة لأنها كانت فاشلة. قصص الحب الناجحة لم تكن شيئًا مهمًا.افتراق الأحبة كان أجمل. افتراق الأحبة أجمل دائمًا. كان كل منا لديه حكاية. حكاية يفترق فيها الأحبة في النهاية. أو حكاية يوشك الأحبة فيها على الفراق. كان الفراق يطل خلف كل حكاية. كان يطل كشبح. ❝

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة