ذكريات لم تكتمل

نبذة عن الكتاب

تأليف : نازك سابا يارد — “إن ما شجّعني الآن على تدوين سيرتي أن أولادي وأحفادي المنتشرين في بلاد الدنيا لا يعرفون شيئاً عن ماضيّ، أي عن جزء من ماضيهم هم. ومن لا يعرف ماضيه لا يعرف نفسه حقّاً. وقد اتّضحت لي صحّة ذلك لدى النبش في ماضيّ أنا، إذ اكتشفت عن نفسي أموراً لم أكن أعيها، ولم تكن قد خطرت لي ببال. وأيّاً كانت القيمة الفنية لسيرتي الذاتية، تبقى لها، بكل تأكيد، قيمة الأمانة في النقل والصدق تجاه الذات والآخر، وقيمة إلقائها ضوءاً على الحياة الاجتماعية والسياسية في الحقبة التي عشتها. وتكون لها، فوق ذلك، قيمة تدوينها جزءاً من تاريخ عائلتي التي هي نموذج عن عائلات عاشت بين فلسطين ولبنان في القرنين العشرين والحادي والعشرين.” – تحميل كتاب : ذكريات لم تكتمل

عن الطبعة
الوصف

تأليف : نازك سابا يارد
نشر سنة 2008
304 صفحة
ISBN 13 9781855160262

دار الساقي للطباعة والنشر
اقتباس: أتذكّر أن هؤلاء الفتيات شغلنني أكثر ممّا شغلتني الراقصة وبديعة مصابني. وحين أعود الآن بالذكرى إلى تلك السهرة، أحاول أن أبحث عمّا يكون قد دفع والدي إلى ذلك، أبي البروتستانتي المتدين الجدّي الرصين، والمحافظ إلى أقصى الحدود. أيكون قد رغب في الترفيه عن نفسه بعد قضاء سنين طويلة في مدينة «مقدسة» لا تعرف هذه الألوان من الترفيه، فصحبني كي لا يغري إحدى الغواني بالاقتراب منه؟ أم شعر أن من واجبه أن يفتح عينَيّ على ما يدور في مجتمع غير مجتمعنا المغلق الضيّق، وفي مدينة كبيرة كالقاهرة مفاسد لم يتسنَّ لي معرفتها في القدس، فاختار أسلوب الترفيه بدلاً من الوعظ الجاف المباشر؟ وأسأل نفسي أيضاً: هل خطر له أن مشهد هؤلاء الفتيات البائسات سيترك في نفس ابنة الستة عشر عاماً الساذجة صدمة لن تنساها مدى العمر؟ لا أظن. ولكني متأكدة أن هذه الصدمة التي هزّتني مراهقةً، هي السبب في نقمتي الآن على مجتمع يدفع بعض النساء إلى أن يكنّ ضحايا ذكوريته وعنفه وفقره.

رمز المنتج: ISBN 13 9781855160262 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

ذكريات لم تكتمل

رمز المنتج: ISBN 13 9781855160262 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : نازك سابا يارد
نشر سنة 2008
304 صفحة
ISBN 13 9781855160262

دار الساقي للطباعة والنشر
اقتباس: أتذكّر أن هؤلاء الفتيات شغلنني أكثر ممّا شغلتني الراقصة وبديعة مصابني. وحين أعود الآن بالذكرى إلى تلك السهرة، أحاول أن أبحث عمّا يكون قد دفع والدي إلى ذلك، أبي البروتستانتي المتدين الجدّي الرصين، والمحافظ إلى أقصى الحدود. أيكون قد رغب في الترفيه عن نفسه بعد قضاء سنين طويلة في مدينة «مقدسة» لا تعرف هذه الألوان من الترفيه، فصحبني كي لا يغري إحدى الغواني بالاقتراب منه؟ أم شعر أن من واجبه أن يفتح عينَيّ على ما يدور في مجتمع غير مجتمعنا المغلق الضيّق، وفي مدينة كبيرة كالقاهرة مفاسد لم يتسنَّ لي معرفتها في القدس، فاختار أسلوب الترفيه بدلاً من الوعظ الجاف المباشر؟ وأسأل نفسي أيضاً: هل خطر له أن مشهد هؤلاء الفتيات البائسات سيترك في نفس ابنة الستة عشر عاماً الساذجة صدمة لن تنساها مدى العمر؟ لا أظن. ولكني متأكدة أن هذه الصدمة التي هزّتني مراهقةً، هي السبب في نقمتي الآن على مجتمع يدفع بعض النساء إلى أن يكنّ ضحايا ذكوريته وعنفه وفقره.

نبذة عن الكتاب​

تأليف : نازك سابا يارد — “إن ما شجّعني الآن على تدوين سيرتي أن أولادي وأحفادي المنتشرين في بلاد الدنيا لا يعرفون شيئاً عن ماضيّ، أي عن جزء من ماضيهم هم. ومن لا يعرف ماضيه لا يعرف نفسه حقّاً. وقد اتّضحت لي صحّة ذلك لدى النبش في ماضيّ أنا، إذ اكتشفت عن نفسي أموراً لم أكن أعيها، ولم تكن قد خطرت لي ببال. وأيّاً كانت القيمة الفنية لسيرتي الذاتية، تبقى لها، بكل تأكيد، قيمة الأمانة في النقل والصدق تجاه الذات والآخر، وقيمة إلقائها ضوءاً على الحياة الاجتماعية والسياسية في الحقبة التي عشتها. وتكون لها، فوق ذلك، قيمة تدوينها جزءاً من تاريخ عائلتي التي هي نموذج عن عائلات عاشت بين فلسطين ولبنان في القرنين العشرين والحادي والعشرين.” – تحميل كتاب : ذكريات لم تكتمل

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة