سنة الحية: روزنامات العصور الحجرية

نبذة عن الكتاب

تأليف : زكريا محمد — هذا الكتاب ثمرة جهد عقدين من السنوات. وهو يزعم أنه أرسى الأرضية لفك شفرة روزنامات ومعتقدات العصر الحجري القديم الأعلى، والعصور الحجرية التي تلته: العصر الحجري الوسيط والعصر الحجري الحديث. وكان الجدال بشأن هذه الروزنامات دائرا بين أنصار التوقيت القمري والتوقيت الشمسي. أما هذا الكتاب فقد رمى وراء ظهره بالشمس والقمر معا معلنا أن أهل العصور التي ذكرناها لم يكونوا يوقتون لا بالشمس ولا بالقمر، بل بحركة الماء العذب في الكون، وعلى الأخص بحركة الماء العذب السفلي. فقد كان للماء السفلي عندهم حركتان: حركة خروج من الأعماق، وهي الحركة التي تؤدي إلى فيضان أنهار مثل نهر النيل، وحركة هبوط وسكون في أعماق الأرض تؤدي إلى امتلاء العيون والآبار الجوفية.
وكان ظهور نجوم محددة هو الذي يثير الحركتين. بذا فتوقيت هذه العصور كان نجميا- مائيا. وقد شُبّهت حركة الماء السفلي في صعوده وهبوطه بحركة الحية في بياتها الشتوي وفي خروجها من هذا البيات. بذا يمكن القول إن حركة الكون قد فهمت من خلال حركة الحية.
عليه، فقد كانت ديانة العصور الحجرية الثلاثة، ديانة استعارية وكانت الحية فيها أهم كائن على خشبة مسرح تلك العصور. وهو ما يعني أن الحية كانت أقدم وأعظم استعارة في التاريخ البشري. إنها أم الاستعارات الأدبية والدينية كلها. – تحميل كتاب : سنة الحية: روزنامات العصور الحجرية

عن الطبعة
الوصف

تأليف : زكريا محمد
نشر سنة 2022
232 صفحة
ISBN 13 978-9950-385-89-4

دار الناشر
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 978-9950-385-89-4 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

سنة الحية: روزنامات العصور الحجرية

رمز المنتج: ISBN 13 978-9950-385-89-4 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : زكريا محمد
نشر سنة 2022
232 صفحة
ISBN 13 978-9950-385-89-4

دار الناشر
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : زكريا محمد — هذا الكتاب ثمرة جهد عقدين من السنوات. وهو يزعم أنه أرسى الأرضية لفك شفرة روزنامات ومعتقدات العصر الحجري القديم الأعلى، والعصور الحجرية التي تلته: العصر الحجري الوسيط والعصر الحجري الحديث. وكان الجدال بشأن هذه الروزنامات دائرا بين أنصار التوقيت القمري والتوقيت الشمسي. أما هذا الكتاب فقد رمى وراء ظهره بالشمس والقمر معا معلنا أن أهل العصور التي ذكرناها لم يكونوا يوقتون لا بالشمس ولا بالقمر، بل بحركة الماء العذب في الكون، وعلى الأخص بحركة الماء العذب السفلي. فقد كان للماء السفلي عندهم حركتان: حركة خروج من الأعماق، وهي الحركة التي تؤدي إلى فيضان أنهار مثل نهر النيل، وحركة هبوط وسكون في أعماق الأرض تؤدي إلى امتلاء العيون والآبار الجوفية.
وكان ظهور نجوم محددة هو الذي يثير الحركتين. بذا فتوقيت هذه العصور كان نجميا- مائيا. وقد شُبّهت حركة الماء السفلي في صعوده وهبوطه بحركة الحية في بياتها الشتوي وفي خروجها من هذا البيات. بذا يمكن القول إن حركة الكون قد فهمت من خلال حركة الحية.
عليه، فقد كانت ديانة العصور الحجرية الثلاثة، ديانة استعارية وكانت الحية فيها أهم كائن على خشبة مسرح تلك العصور. وهو ما يعني أن الحية كانت أقدم وأعظم استعارة في التاريخ البشري. إنها أم الاستعارات الأدبية والدينية كلها. – تحميل كتاب : سنة الحية: روزنامات العصور الحجرية

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة