تأليف : مارك أوجيه -- (اتنولوجي في المترو)، عمل أنتروبولوجي ولكنه ليس بالمعنى الكلاسيكي للكلمة؛ يتخذ مطّية له الأدب والشعر والإنشاء في اللغة والتنقير في العواطف والذكريات؛ فردية وجماعية وقبل ذلك مشاعر مؤلفه نفسه وذكرياته. وكتاب اتنولوجي في المترو كما صرح به عنوانه هو أركيولوجيا في الذات الإنسانية المتفجعة من مصيرها ومنزلها في الكون وهي تعيش ...الموت من خلال الحب والحب من خلال الموت في اتصال جدلي لا تنفصم عراه أبد الدهر... يفتتح هذا الكتاب ويقفل بالتعبير عن هذا القلق الأزلي الذي لازم الإنسانية منذ ولادتها إلى اليوم وعبرت عنه بأشكال مختلفة باختلاف ثقافاتها ولغاتها، هذا الاختلاف الذي هو مشغل الأنتروبولوجيا وهاجسها الأول. فمنذ أول جملة في هذا الكتاب يتراءى "أوجيه" للقارئ أركولوجياً بقدر ما هو اتنولوجي، أركيولوجي للذاكرة وللمترو الباريسي على حد السواء معبراً عن هذا القلق المتعاظم للإنسان الأنتروبوس (Anthropos) على مصيره من بني جنسه الاتنوس (ethnos)... يرى مؤلف الكتاب أن "كل الثقافات مختلفة ولكن ليس هناك واحدة منها غريبة عن الأخرى أو غير مفهومة بالنسبة إليها بصفة جذرية. هكذا أعبّر عنها، على الأقل من ناحيتي. هناك آخرون يقفون عند الشطر الأول للجملة ويؤكدون إما على الطابع غير القابل للاختزال... أو على الطابع المتذبذب والتقريبي والهش لكل الأوصاف والشروح والتفسيرات الأنتروبولوجية... إن تجربة المترو (أقرّ بوجود تجارب أخرى ولكن تجربة المترو تظل نموذجية) تدعوني إلى استبدال ما يمكن أن نسميه مفارقة الآخر (بالتشديد على هذا الآخر لكونه آخر ثقافياً)" كل هذه المفارقات استقاها المؤلف من حياته الشخصية في محاولة لفهم الكيفية التي يولد بها معنى الحياة الفردية من أحشاء الإكراهات الشاملة التي هي إكراهات كل حياة اجتماعية، وهذا يعني، أن لكلّ مجتمعٍ المترو الخاص به ويفرض على كل فرد المسارات حيث يختبر على وجه الخصوص معنى علاقته بالآخرين فيها. - تحميل كتاب : اتنولوجي في المترو

تأليف : هاشم محمد نور المدني -- تجوب طرقات العالم أكثر من 800 مليون مركبة ومثلها من الدراجات. ورغم الفائدة العظيمة التي تقدمها المركبات في تسهيل متطلبات الحياة اليومية للناس وفي زيادة رفاهيتهم وفي تحسين سرعة تنقلاتهم ونقل بضائعهم، فإنها في الوقت ذاته تتسبب في زهق نحو مليون ومائتي ألف نفس سنوياً وفي إصابة أكثر من 40 ...مليون فرد. ويمكن تشبيه عدد وفيات حوادث الطرق في العالم بسقوط عشر طائرات بوينغ 747 يومياً. ويمثل الإنسان العامل الرئيس في وقوع الحوادث، وذلك بسبب محدودية إمكاناته الحسية والنفسية، وبسبب تصرفاته وسلوكه حيث يتسبب الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر في حوالي 94% من الحوادث المروية. ورغم أن سكان الدول المتطورة لا يشكلون سوى 15% من مجموع سكان العالم فإنهم يملكون أكثر من 60% من مجموع عدد المركبات في العالم، إلا أن وفيات حوادث الطرق فيها لا يتجاوز 14% من مجموع وفيات حوادث الطرق في العالم، وعلى النقيض من ذلك فإن دول الشرق الأوسط تملك أقل من 2% من مجموع عدد المركبات في العالم، يقتل فيها أكثر من 6% من مجموع وفيات حوادث الطرق في العالم. وقد فاقت تكاليف حوادث الطرق في الشرق الأوسط 7 بلايين دولار حسب تقديرات عام 1996 أما الآن -بعد عقد من الزمن- فهي أكثر من ذلك بكثير حيث تفوق حالياً خسائر دول الخليج العربية وحدها على عشرة بلايين دولار. والحقيقة أن معدلات حوادث الطرق في معظم الدول العربية تقع ضمن أسوأ المعدلات العالمي’ن حيث تشير تلك المعدلات إلى وفاة حوالي 20 فرداً من كل مائة ألف من السكان من جراء حوادث الطرق في كل من ليبيا والإمارات وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية واليمن وغيرها من الدول. ومن أجل المقارنة نذكر أن معدلات بريطانيا والسويد لا تتجاوز ستة قتلى لكل مائة ألف من سكانها. إن واقع الإحصاءات المرورية المتبعة فيها وضرورة إعطاء صلاحيات أوسع للقوى العاملة فيها. وهناك عناصر كثيرة متداخلة يجب دراستها بتأن من أجل الوصول إلى معدلات مقبولة. ويتلخص أهم استراتيجيات السلامة المرورية في خمسة جوانب هي التحكم في مستوى التعرض للإصابة ومنه الاصطدام وتطور السلوك الإنساني والتحكم في شدة الإصابة وإدارة ما بعد الإصابة. ومن خلال مثل هذه الاستراتيجيات ووضوح مسؤوليات جميع الإدارات المعنية بالسلامة -العامة منها والخاصة- استطاعت بريطانيا خفض حوالي ثلث وفيات حوادث الطرق فيها- مع ازدياد أعداد المركبات فيها- في الثلاثة عشر عاماً الأخيرة من العقد المنصرم، وكذا كان الحال في الدانمرك. ولا بد من معرفة حجم التلف الواقع على المال العام والخاص نتيجة حوادث الطرق، وكذلك حجم الخسائر في الممتلكات، وذلك لوضع البرامج المطلوبة من أجل تقليل الحوادث، وخفض آثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وتوفير الإمكانات المادية لذلك، وإقناع صناع القرار بجدوى المشاريع المتعلقة بالسلامة المروية. يتجلى من كل ما سبق أهمية هذا الكتاب الحيوي -الذي استغرق تأليفه قرابة ثلاثة أعوام- حيث يتعلق بالصحة العامة لكافة أفراد المجتمع ويهدف إلى توفير المادة العلمية الصحيحة وإحصاءات مروية دقيقة لكل من أراد أن يقدم شيئاً للمجتمع الذي يعيش فيه كي ما يخفف من الآثار الاقتصادية للحوادث وآلامها الاجتماعية والنفسية والصحية، وحسب إطلاعات الباحث فإن الكتاب يعد الأول من نوعه في المصادر العربية وفق المنهجية العلمية المتبعة في هذا الكتاب، ولذلك فإنه يرجى أن يكون مصدراً هاماً إلى المكتبة العربية. - تحميل كتاب : الخطر الكامن بين الإنسان والمركبة والطريق

تأليف : جهاد الترك -- " كتاب "الضفة الثالثة: مشاهد مترنحة على هامش الألفية الثالثة" هو دراسات في شكل قراءات أو شهادات أو تأملات في الحضارة المعاصرة، يكشف من خلالها الكاتب ما يجري في الأورقة الخلفية للتجليات السياسية والثقافية والاجتماعية في الغرب الصناعي. وفي البنية الثقافية للولايات المتحدة التي اعتقدت برأيه "أن اللحظة الراهنة ...باتت مؤاتية للاستيلاء على الإنسان من الداخل لا وقت لديها لتأجيل هذا المشروع، اكتملت رؤيتها إلى العالم. المجتمع الكوني يحتاج إليها. يتعثر من دونها. هي مستقبله المزعوم. هو ماضيها المترنّح. هذه، على الأغلب هي المعادلة التي تجعل من كلا الطرفين كيانين غير متكافئين. ولتذهب البشرية، في الغرب والشرق إلى الجحيم. أو فلتمض قدماً إلى الضفة الثالثة. إلى الظلال المنكسرة. إلى حيث المتاهة المختنقة بالغبار الأسود". تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يلقي أضواءً على مسائل كهذه في الغرب عموماً، وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص. يعتبرها المؤلف "تصورات هي في نسيج الدوامة التي ترخي بثقلها على مشروع تاريخي للحداثة بات مترهلاً جداً مستضعفاً ينجر جراً إلى حيث المأزق. تصورات يطرحها، في الأساس على بساط البحث والخوف والقلق، مفكرون هم صنيعة تلك المجتمعات. يدقون ناقوس الخطر في زمن البلاهة العظمى. قرابة المئة دراسة وإصدار باللغة الإنكليزية، استخدمت في الفصول الخمسة عشر في الكتاب. زيارة إلى فكر الآخر لا تبعث على الطمأنينة. في هذه الأثناء، تحتدم مسرحية العبث بين الممثلين وجمهور المشاهدين. فصل رتيب عن أكثر الخرافات نفوراً وذعراً وغموضاً في الزمن المعاصر". هذا الكتاب، قراءة متأنية تتخذ من الإنسان مرجعاً وتسير في تفكيك لئام وجوده في الزمان والمكان. يسعى مؤلفه إلى الكشف عن - فعل الكتابة - كسياسة في التعبير والتفكير، أو في الرفض والاحتجاج.. - تحميل كتاب : الضفة الثالثة ؛ مشاهد مترنحة على هامش الألفية الثالثة

تأليف : ناصر زيدان -- يدور موضوع الكتاب حول حقوق الإنسان في القوانين اللبنانية والدولية، وفيه يسلط الدكتور ناصر زيدان الضوء على مفهوم حقوق الإنسان والحريات العامة، ومدى ترابطها مع النسق العام لتطوُّر العلوم السياسية والقانونية، مع ما شهده العِلم من حداثة وتطوُّر، لا سَّيما ولادة مفهوم القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في ...سياق تنامي حركة التواصل الدوليّ، وهي مُعزَّزة بالهياكل المؤسساتية الدولية، والتي تأتي في طليعتها "الأمم المتحدة"، ومُؤسَّساتها ووكلاتها المتخصِّصة. وبناءً على ما تقدم يتطرق هذا الكتاب إلى مستوى تأثير المصادر والتجارب على السياق العام لمُندرجات الموضوع وتشعُّباته، سِواء أكان الأمرُ يتعلَّقُ بالتعرُّضِ لهذه الحقوق، أو كان في سياقِ الدفاع عنها، وفي هذا الإطار استطاع المؤلف توضيح صورة الفوارق "الظاهرة والمتواجدة" في احترام حقوق الإنسان وحرياته العامة بين مجتمعٍ ومجتمعٍ آخر، أو بين دولةٍ ودولةٍ أخرى. وفي هذا السياق أيضاً يكمن هدف المؤلف وهو دراسة مسألة حريَّة الفرد والجماعات في إطار المجتمع المُنظم سياسياً والخاضع لسلطة ما. أي الحرية المُعاشة اجتماعياً وسياسياً ضمن أُطر الضوابط القانونية.. ولعل الشيء الهام في هذا الكتاب، هو إضاءة المؤلف على فاعلية وتدخُّل المجتمع الدولي المُمثَّل بمنظمة الأمم المتحدة، وخاصة منها مجلس الأمن الدولي، ولاحقاً المحكمة الجنائية الدولية الدائمة، ودورهما الفاعل على الأرض في المحافظة على حقوق الإنسان في كلَّ الدول الأعضاء، وذلك من خلال فضحِ الانتهاكات الإنسانية والاجتماعية على اختلافها، والتنبيه إلى خطورتها، ومن ثمَ التدخل (السريع، أو المفاوض...) للحدِّ من تفاقمها وبغية إيقافها، هذا إلى جانب العمل على محاكمة المُرتكبين والمُسببِّين والمُحرِّضين على الجرائم الجنائية ضد الإنسان والإنسانية... توزعت مادة الكتاب على بابين تضمنت خمسة فصول؛ جاء الباب الأول بعنوان: حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومصادرهما، ويضم فصلان يتحدث الأول عن: مفهوم حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وأهميته، بينما يتحدث الثاني عن: حقوق الإنسان في (المصادر الداخلية والمصادر الدولية). أما الباب الثاني فجاء بعنوان: حقوق الإنسان والحريات العامة في لبنان، ويضم ثلاثة فصول، يتحدث الأول عن: حقوق الأفراد الشخصية وحقوق الجماعات، بينما يتحدث الثاني عن: الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية. كما خصص الفصل الثالث للحديث عن: حقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق المعوقين. وأخيراً (الملاحق) وتضم: 1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و2- الميثاق العربي لحقوق الإنسان. - تحميل كتاب : حقوق الإنسان في القوانين اللبنانية والدولية

تأليف : محمد سعيد التركي -- هل يعتبر تعدد الزوجات أو تعدد النساء، من المسائل الضرورية أو الملحة للرجل؟ هل هناك حاجة للسماح للرجال بتعدد الزوجات؟ هل يتسبب تعدد الزوجات بعرقلة النهضة في المجتمعات؟ أم هو إجراء ضروري للنهضة؟ ما الفرق بين تعدد النساء، وتعدد الزوجات؟ أيهما أصدق؟ أيهما أصلح للمجتمع؟ هل تعدد النساء مقتصر على المجتمعات العربية والإسلامية، أم ...هو شائع حتى في المجتمعات الغير عربية وغير إسلامية؟ ما هو رأي النساء المسلمات والعربيات في التعدد؟ وكذلكما هو رأي النساء الغير عربيات والغير مسلمات في التعدد؟ ما هو رأي الرجال في تعدد النساء؟ عرباً كانواً أم عجماً؟ مسلمين أم غير مسلمين؟ لقد كانت وما زالت ، وستبقى كل هذه الأسئلة عن موضوع تعدد النساء وتعدد الزوجات، موضع جدل واسع وعريض في جميع أنحاء العالم، فمنهم من أجاب عليها أو على بعضها، ومنهم من لم يجب، ومنهم من يقض عمره وهو يجادل في إجابات هذه التساؤلات. ولكن عند الشباب، وبالذات في العالم العربي والإسلامي، لا تجد أسئلة كهذه لإجابتها أهمية عندهم، فهم يشغلهم الإعداد للقيام بفعل الزواج، فضلاً عن اللإنشغال بالتفكير في التعدد. ولذا فسيقدم الكتاب فصولاً، تتحدث عن كل هذه الأمور من جوانب عدة، ليس من وجهة نظر العرب والمسلمين فحسب، بل ومن وجهة نظر العجم وغير المسلمين كذلك، ويقدم رؤية هؤلاء كلهم لموضوع التعدد. وكذا الحديث عن موقف الجميع من أمر تعدد النساء أو تعدد الزوجات، وردة فعلهم وتصرفهم اتجاهه، وكيف يتعامل كل فريق معه. وسيعطي الكتاب فكرة عن الأفكار، التي تحاول التأثير على تفكير الناس بهذا الخصوص، والإعلام الذي يحاول أن يشكل عقولهم، والأنظمة التي تعمل على أن تصبغ عقولهم وحياتهم بصبغة معينة، وخاصة عند العرب والمسلمين منهم. ثم ينتقل الكتاب ليتحدث بشكل مجرد عن الدوافع التي تدفع الرجل للتعدد غالباً، وبشكل مفصل، من منطلق دراسة نظرية علمية، ومشاهدة عملية. وينتقل إلى طرح الأفكار بكيفية تمس مشاعر المرأة والرجل على حد سواء، وتناقش قناعاتهم وأفكارهم فيما يتعلق بتعدد النساء، أو تعدد الزوجات. ثم ينتقل الفصول، لتناقش الكيفية التي يجب أن يتعامل بها كلا الطرفين مع هذه المسألة، التي تحولت لتكون بعمق جدلية في مجتمعات كثيرة غربية وشرقية. - تحميل كتاب : لا بد من زوجة أخرى!؟