تأليف : لوسي مير محمد مرسي أبو الليل (ترجمة) -- جمعت مؤلفة هذا الكتاب د. لوسي مير فيه بين أقاليم مختلفة من العالم وإن كان أكثر اهتمامها منصبا على إفريقيا، وقد عنيت بتحليل الأوضاع الاجتماعية في كثير من الأمم والشعوب وخاصة ما يجري في الأسرة والقبيلة وفي القرية والمدينة، وما يحدث من هجرة بين الريف والحضر، ومن المناطق المزدحمة بالسكان إلى المناطق الأقل سكانا ومن البلاد الفقيرة إلى البلاد التي تتوافر فيها فرص الحياة ووسائل جمع المال. وتجري المؤلفة موازنات كثيرة بين المجتمع في الدول المتخلفة والمجتمع في الدول المتقدمة. وفي الوقت نفسه تحذر الباحثين من علماء الغرب من الحكم الخاطئ الذي يبني على الآراء الرجعية، وفي ذلك تقول: "ليس لنا أن نرى أن المجتمع الغربي له في الحياة طريق أسمى خلقيا لأن بعض مواليد القارة الأوربية لهم قدر من السمو الخلقي". - تحميل كتاب : أمم جديدة

تأليف : سامر خير أحمد -- يستنتج الباحث أن ثمة جوهراً ثقافياً لأزمة النهضة العربية، يتمثل في الإخلال بالمنطلقات البراغماتية للمشروع النهضوي العربي التي تتخذ من الحاجات الواقعية منطلقاً وغاية، لصالح النماذج الأيديولوجية الجاهزة أو محاولة الجمع والتوفيق بين المتناقض منها. وبعد استعراض التجليات الثقافية للأزمة الحضارية، المتصلة بالحياة العربية والتصورات الموجهة لها، يسعى الباحث لإيجاد السبيل للاعتماد على الثقافة، بأدواتها الفكرية والفنية والأدبية، بديلاً لاستعادة المشروع النهضوي العربي، عبر إنجاز «التنمية الثقافية». - تحميل كتاب : الجوهر والتجليات: نقد ثقافي لأزمة النهضة العربية

تأليف : توفيق سلطان محمد قائد -- يجسد تفكيرًا عميقًا أحاط بسؤال محوري بالدراسة التحليلية النقدية، لكيفية صنع سياسات الحقل التعليمي العمومي في اليمن، وعلاقتها بتلبية الاحتياجات التنموية خلال الفترة 1990-2015، وسبر آليات صنعها وتنفيذها وتقييمها، وكشف مكامن إخفاقاتها، وطبيعة الاستراتيجيات والرهانات المُضمرة والمسكوت عنها المتحكمة بها، وتمظهرات التشكّليّة والهيمنة في أوساط أنساق الحقل التعليمي وفضاءاته، التي تمثل جُلّها ثقبًا أسودَ، دارت حوله محاولات وجهود الإصلاح التعليمي؛ كما يقدم تحليلًا علميًا نقديًا رصينًا، لا يكتفي بالمقاربة الموضوعية الواقعية لإصلاح النظام التعليمي، وتخليصه من أزمته المزمنة والهيكلية فحسب، بل يمنح ذلك التحليل صانعي السياسات التعليمية مقاربة اجتماعية تنموية واقعية لمبادئ ولزوميات وآليات صنع سياسة تعليمية، على المستوى الوطني والكوني، تسهم بفاعلية في تكوين رأسمال بشري فاعلًا تنمويًا، وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية وتحقيق تنميته المستدامة. حاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع، جامعة تونس (2021)، وعلى دورات في التكوين العلمي والمنهجي من مؤسسات أكاديمية وبحثية متميزة، منها دورة تدريبية على منهج البحث الأنثروبولوجي، جامعة هارفرد. باحث في مركز البحوث والتطوير التربوي - اليمن، ورئيس عدد من فرق البحث الميداني منذ عام 1998، واستشاري تنموي لعدد من المؤسسات التنموية (اليمن)، وعضو الجمعية التونسية لعلم الاجتماع، ومؤسس ورئيس المركز العربي للدراسات والتمكين - اليمن. شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الدولية، وله عدد من الدراسات المنشورة والمترجمة. - تحميل كتاب : السياسات التعليمية في اليمن وعلاقتها بالاحتياجات التنموية - دراسة اجتماعية تحليلية (1990-2015)

تأليف : شيماء حبيب -- "كنت محتارة أكتب إيه هنا ! وبعدين قلت وليه لازم أكتب أصلا ؟ اقروا الكتاب وابعتولي اللي فهمتوه منه . واللي اتفقتوا معاه واللي اختلفتوا فيه..." - تحميل كتاب : المعجم الوجيز في تلخيص البهاريز

تأليف : ليلى بنت صالح محمد زعزوع -- اتجهت الخطط التنموية إلى رفع كفاءة القوى البشرية السعودية، وزيادة مشاركتها وفاعليتها في القطاعين العام والخاص فيما اصطلح على تسميته بالسَعْوَدَة، فأصبح للسعودة مفهوم عملي تسعى الدولة لتطبيقه، ولم تقتصر على الذكور فقط، بل إن حظ الإناث كان منها كبيراً بدلالة الزيادة المستمرة في أعداد النساء العاملات عاماً بعد ...آخر حتى أنهن قد بلغن 176,600 عاملة في عام 1410هـ أو ما نسبته 5.3% من مجموع القوى العاملة في المملكة العربية السعودية وقتئذ وقد قفزت هذه النسبة إلى 5.5% في عام 1415 (خطة التنمية الخامسة، 1410-1415هـ:173) وتذكر الإحصاءات الأخيرة أن نسبة النساء العاملات في المملكة العربية السعودية بلغت 5.8% من نسبة النساء اللواتي في سن العمل والتي تبلغ 49% من مجموع السكان 72% منهن في تعليم البنات، يليها نسبة العاملات في الشؤون الاجتماعية التي تبلغ 5.3% فالقطاع الجامعي بنسبة 2% ثم تتوزع النسب ما بين 3% و1% في الجهات الحكومية الأخرى. وعلى الرغم من وجود هذا التوجه الواضح لتوظيف فريد من النساء المؤهلات لا تزال مشاركة المرأة العاملة في القوى العاجلة محددة، وتشبه المملكة العربية السعودية في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، رغم أن الخطط التنموية أكدت على توفير فرص التوظيف للمرأة العاملة فيما يتفق والدين الإسلامي، وتأسيس وحدات لشؤون المرأة في المجالات التي توجد بها حاجة لتوظيفها حتى تصبح المرأة السعودية قوة فاعلة ومؤثرة. ونتيجة لهيمنة قطاع التعليم اختارت الباحثة في دراستها هذه العاملات فيه لظهور عدة مشكلات مرتبطة بالعمل، وعلى رأسها مشكلة الانتقال من مكان السكن إلى مكان العمل. وبعبارة جغرافية أكثر دقة، فإن مشكلة البحث الرئيسة هي التقليل من الأثر السلبي للمسافات الفاصلة بين مواقع العمل. ولما كان إلغاء المسافة أمراً غير ممكن عملياً فإن جميع الجهود تتجه إلى التقليل من ذلك الأثر. وسوف يلاحظ القارئ بأن سائر المشكلات الأخرى إلي أوردتها الباحثة هي دقيقة الارتباط، وأنها في حقيقتها متفرعة عنه. ويمكن القول بأن هذا البحث إنما يتناول قضية اجتماعية واقتصادية وبيئية شائكة لذا سعت الباحثة إلى تقديم دراستها التطبيقية هذه في الجغرافيا الاجتماعية والتي هي في الأصل أطروحة دكتوراه حصلت بها على درجة الدكتوراه، والهدف الوقوف على مختلف جوانب هذه القضية وسبر أغوارها، وتوفير المعلومات الضرورية عنها وجعلها متاحة أمام متخذي القرار في الجهات المعنية واقتراح الحلول الناجعة لهذه المشكلة الحيوية المهمة في المملكة العربية السعودية.يستمد كتاب "رحلة المرأة اليومية للعمل" مفاهيمه النظرية الأساسية من الجغرافية الاجتماعية وجغرافية النقل وتُعْنى الأولى بالعلاقة بين المجال الجغرافي والنشاط الاجتماعي والثانية بحركة الناس والسلع والأفكار بين نقطة وأخرى داخل المجال الجغرافي. وتعبر تلك العلاقة عن نفسها في صورة أنماط مكانية سلوكية من خلال عدد من المتغيرات المتداخلة، وأهمها توزيع السكان في الحيز المكاني، وطبيعة وأمكنة مؤسساتهم الاجتماعية، فضلا عن حركتهم وانتقالهم وما ينجم عن تفاعل هذه المتغيرات من عمليات مكانية مختلفة نطلق عليها تفاعل مكاني... وبالتالي يبحث هذا الكتاب يبحث في مشكلــة ذات أبعــاد اجتماعية واضحة في حيز جغرافي حضري هو مدينة جدة، في محاولة منه للتعرف على النشاط البشري الناتج عن تفاعل الإنسان والبيئة الحضرية، التي تتميز بالدينامية والتغير المستمر. ذلك أن المدينة ليست كياناًً ساكناً بل هي جسم نابض بالحركة وخلية من النشاط المتجدد، وما رحلة العمل اليومية إلا وجه من وجوه تلك الحركة بين المساكن ومواقع العمل. وقد اقترحت المؤلفة أنموذجاً للدراسة يسهم في دراسة وتحليل رحلة المرأة العاملة اليومية للعمل طُبِّقَ على مدينة جدة، لا سيما وأنه ليس هناك سياسات تخطيطية موحدة لنقل النساء العاملات في قطاع التعليم خاصة والقطاعات الأخرى عامه، فكيف تواجه النساء العاملات وهُنّ محور الدراسة مشكلات في النقل في المجتمع السعودي؟؟؟ - تحميل كتاب : رحلة المرأة للعمل في مدينة جدة