فيكتوريا

نبذة عن الكتاب

تأليف : ( كارولين كامل ) — “«طلبت مني أمي أن أنظر إلى البحر وأحاول تخمين من هن المسيحيات ومن هن المسلمات، لم احتاج وقتا طويلا في التفكير، وأجبتها بسهولة: المحجبات طبعا مسلمين، واللي مش محجبات مسيحيين.»
* * *
في هذا العالم الذي تقسمه المظاهر نشأت فيكتوريا، لم يكن عليها فقط أن تعايش ما تعانيه البنت المصرية العادية ابنة الطبقة الوسطى، من كفاح معيشي وصعوبات تعليمية وخوف من أجواء التدهور المستمر للشارع المصري، بل كان عليها أن تواجه ثلاثية أخرى؛ الاغتراب عن مدينتها الإقليمية البعيدة عن العاصمة، الفقدان المرير لأهم شخص في حياتها، والحياة المزدوجة التي عليها أن تعيشها كمواطنة قبطية تكتم داخلها العديد من المخاوف وترتع حولها أخطار يؤكدها تفجير هنا أو تكفير هناك.
في روايتها الأولى، تقدم الصحفية والمصورة كارولين كامل حكاية حميمة تحتاجها الرواية المصرية؛ قصة رقيقة عن الاغتراب المزدوج بين أسوار العاصمة المخيفة والتعصب الديني والأفكار الذكورية، والمحاولات الخجولة لبناء مستقبل من دون الوقوع في فخاخ الماضي، وأيضا من دون الهروب من كل شيء.
عن المؤلفة
تخرجت كارولين كامل في كلية الآداب، جامعة طنطا. عملت في الصحافة منذ عام 2008، في عديد من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية. ونشرت عددًا من القصص القصيرة في صحف ومجلات عربية. تحب التصوير، ونشرت قصة مصورة بعنوان «Expired Corona» على موقع «Frontfiles Magazine». إلى جانب عملها في السنوات الأخيرة صحفية في موقع «مدى مصر»، عملت باحثة في حرية الدين والمعتقد لدى «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية». حصلت على منحة المؤسسة الثقافية السويسرية «بروهلفتسيا» لإنهاء عملها على رواية «فيكتوريا».” – تحميل كتاب : فيكتوريا

عن الطبعة
الوصف

نشر سنة 2022
300 صفحة
ISBN 13 9789776743915

دار الكرمة
اقتباس: رواية “فيكتوريا”بدأت الرواية التي رشحها لي الكثير من الأصدقاء وبصراحة حسيت بالحميمية والدفء من أول كام سطر! فالكاتبة “كارولين” استطاعت أن تشعرنا بأحاسيس ومشاعر وأفكار بطلة القصة الفتاة “فيكتوريا” بنت “مفدي” و “ماري”!الرواية اجتماعية وفيها مواقف مؤثرة ومست قلبي بصورة كبيرة! كما أن بناء الشخصيات كان جميلاً وهادئاً – ونقل ووصف المواقف المختلفة باللفتات والحوارات والكلمات المنسابة انسياباً حتى لتشعر أن الكاتبة تنقل واقعاً بعينه كان لطيفاً وطبيعياً جداً! الكاتبة مسيحية وكذاك البطلة – فكانت أول مرة لي أتعرف على عائلة مسيحية بهذه الصورة المقربة تحت الميكريسكوب والتي نقلته لنا الكاتبة ببراعة، فوصف المواقف والقفز بين الحاضر وذكريات البطلة وتصوير المشاعر واستحضارها وطريقة تفكيرهم ومشاعرهم وخوفهم من المسلمين الوهابيين أو الإخوان المسلمين – والذي كما ذكرت الكاتبة على لسان أبطال روايتها أنهما كانا أدوات استخدمهما السادات ومبارك كورقة ضدهم في هذا الزمن – وقد كان كل هذا متقناً وكان من القلب فشعرت أن الكاتبة تصف مشاعرها هي ومواقف مرت هي بها ووظفتها لتكون مشاعر للبطلة! الرواية أيضاً جعلت السياسة في بعض الأحيان خلفية للأحداث واستطاعت أن تصف مشاعر الأبطال المسيحيين نحو هذه الأحداث وكيف تفاعلوا معها!مست الرواية بعض المواضيع الحساسة كالختان والجنس والعادة السرية وغيرها من الخطوط الحمراء ولكن بصورة لطيفة وغير مؤذية للقاريء!بالرغم أنني قد اختلف مع بعض وجهات النظر والمواضيع هنا إلا أن الرواية جميلة فعلاً ولطيفة ومليئة بالمشاعر واللمسات العاطفية الدافئة!بالمناسبة – الفصل التاسع في الكتاب ليس مقروءاً في ستورتيل وكأنه سقط سهواً – وهو يتحدث عن تساؤلات البطلة عن الدين فيما يخص الشيطان والملائكة – وأظن أن ستوريتيل لها بعض السوابق معي من قبل حيث لاحظت أنهم يسقطون بعض المقاطع التي يحبون إخفاءها والتي لا تتوافق مع أهوائهم وهو شيء سيء لأن وظيفة المنصة عرض ما هو مكتوب دون تعديل! على العموم غالباً سألغي اشتراكي قريباً مع ستوريتيل لعدم تجديدهم للمحتوى العربي ولأنها شركة سويدية وهي من الدول التي علينا كمسلمين مقاطعتهم لأنهم سمحوا بحرق المصحف بل ودافعوا عن مرتكب هذه الحادثة!نهايتها لم تكن مرضية لي ولكنني أظنها مناسبة !اقتباسات”علمني أبي أن الكذبة مهما كانت صغيرة، ليست إلا مقدمة لحياة زائفة بالكامل، وعلى الإنسان أن يتحمل مسؤولية أفعاله، لأن تسديد حساب حالي على حقيقة قلناها مهما كانت نتائجها، أفضل من عقاب أبدي على كذبة هربنا بها من العقاب للحظات. “”ويبدو أن أجمل ما لديَّ في تلك الفطيرة المنبعجة المسماة وجهي هي عيناي الواسعتان بأهدابهما الطويلة، الملامح الوحيدة التي ورثتها عن أمي. لم أرث اللون الأزرق لعينيها، ولكن الأسود لم يكن سيئًا جدًّا.”#فريديات

رمز المنتج: 1710521180-200 التصنيف:
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

فيكتوريا

رمز المنتج: 1710521180-200 التصنيف:

عن الطبعة​

الوصف

نشر سنة 2022
300 صفحة
ISBN 13 9789776743915

دار الكرمة
اقتباس: رواية “فيكتوريا”بدأت الرواية التي رشحها لي الكثير من الأصدقاء وبصراحة حسيت بالحميمية والدفء من أول كام سطر! فالكاتبة “كارولين” استطاعت أن تشعرنا بأحاسيس ومشاعر وأفكار بطلة القصة الفتاة “فيكتوريا” بنت “مفدي” و “ماري”!الرواية اجتماعية وفيها مواقف مؤثرة ومست قلبي بصورة كبيرة! كما أن بناء الشخصيات كان جميلاً وهادئاً – ونقل ووصف المواقف المختلفة باللفتات والحوارات والكلمات المنسابة انسياباً حتى لتشعر أن الكاتبة تنقل واقعاً بعينه كان لطيفاً وطبيعياً جداً! الكاتبة مسيحية وكذاك البطلة – فكانت أول مرة لي أتعرف على عائلة مسيحية بهذه الصورة المقربة تحت الميكريسكوب والتي نقلته لنا الكاتبة ببراعة، فوصف المواقف والقفز بين الحاضر وذكريات البطلة وتصوير المشاعر واستحضارها وطريقة تفكيرهم ومشاعرهم وخوفهم من المسلمين الوهابيين أو الإخوان المسلمين – والذي كما ذكرت الكاتبة على لسان أبطال روايتها أنهما كانا أدوات استخدمهما السادات ومبارك كورقة ضدهم في هذا الزمن – وقد كان كل هذا متقناً وكان من القلب فشعرت أن الكاتبة تصف مشاعرها هي ومواقف مرت هي بها ووظفتها لتكون مشاعر للبطلة! الرواية أيضاً جعلت السياسة في بعض الأحيان خلفية للأحداث واستطاعت أن تصف مشاعر الأبطال المسيحيين نحو هذه الأحداث وكيف تفاعلوا معها!مست الرواية بعض المواضيع الحساسة كالختان والجنس والعادة السرية وغيرها من الخطوط الحمراء ولكن بصورة لطيفة وغير مؤذية للقاريء!بالرغم أنني قد اختلف مع بعض وجهات النظر والمواضيع هنا إلا أن الرواية جميلة فعلاً ولطيفة ومليئة بالمشاعر واللمسات العاطفية الدافئة!بالمناسبة – الفصل التاسع في الكتاب ليس مقروءاً في ستورتيل وكأنه سقط سهواً – وهو يتحدث عن تساؤلات البطلة عن الدين فيما يخص الشيطان والملائكة – وأظن أن ستوريتيل لها بعض السوابق معي من قبل حيث لاحظت أنهم يسقطون بعض المقاطع التي يحبون إخفاءها والتي لا تتوافق مع أهوائهم وهو شيء سيء لأن وظيفة المنصة عرض ما هو مكتوب دون تعديل! على العموم غالباً سألغي اشتراكي قريباً مع ستوريتيل لعدم تجديدهم للمحتوى العربي ولأنها شركة سويدية وهي من الدول التي علينا كمسلمين مقاطعتهم لأنهم سمحوا بحرق المصحف بل ودافعوا عن مرتكب هذه الحادثة!نهايتها لم تكن مرضية لي ولكنني أظنها مناسبة !اقتباسات”علمني أبي أن الكذبة مهما كانت صغيرة، ليست إلا مقدمة لحياة زائفة بالكامل، وعلى الإنسان أن يتحمل مسؤولية أفعاله، لأن تسديد حساب حالي على حقيقة قلناها مهما كانت نتائجها، أفضل من عقاب أبدي على كذبة هربنا بها من العقاب للحظات. “”ويبدو أن أجمل ما لديَّ في تلك الفطيرة المنبعجة المسماة وجهي هي عيناي الواسعتان بأهدابهما الطويلة، الملامح الوحيدة التي ورثتها عن أمي. لم أرث اللون الأزرق لعينيها، ولكن الأسود لم يكن سيئًا جدًّا.”#فريديات

نبذة عن الكتاب​

تأليف : ( كارولين كامل ) — “«طلبت مني أمي أن أنظر إلى البحر وأحاول تخمين من هن المسيحيات ومن هن المسلمات، لم احتاج وقتا طويلا في التفكير، وأجبتها بسهولة: المحجبات طبعا مسلمين، واللي مش محجبات مسيحيين.»
* * *
في هذا العالم الذي تقسمه المظاهر نشأت فيكتوريا، لم يكن عليها فقط أن تعايش ما تعانيه البنت المصرية العادية ابنة الطبقة الوسطى، من كفاح معيشي وصعوبات تعليمية وخوف من أجواء التدهور المستمر للشارع المصري، بل كان عليها أن تواجه ثلاثية أخرى؛ الاغتراب عن مدينتها الإقليمية البعيدة عن العاصمة، الفقدان المرير لأهم شخص في حياتها، والحياة المزدوجة التي عليها أن تعيشها كمواطنة قبطية تكتم داخلها العديد من المخاوف وترتع حولها أخطار يؤكدها تفجير هنا أو تكفير هناك.
في روايتها الأولى، تقدم الصحفية والمصورة كارولين كامل حكاية حميمة تحتاجها الرواية المصرية؛ قصة رقيقة عن الاغتراب المزدوج بين أسوار العاصمة المخيفة والتعصب الديني والأفكار الذكورية، والمحاولات الخجولة لبناء مستقبل من دون الوقوع في فخاخ الماضي، وأيضا من دون الهروب من كل شيء.
عن المؤلفة
تخرجت كارولين كامل في كلية الآداب، جامعة طنطا. عملت في الصحافة منذ عام 2008، في عديد من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية. ونشرت عددًا من القصص القصيرة في صحف ومجلات عربية. تحب التصوير، ونشرت قصة مصورة بعنوان «Expired Corona» على موقع «Frontfiles Magazine». إلى جانب عملها في السنوات الأخيرة صحفية في موقع «مدى مصر»، عملت باحثة في حرية الدين والمعتقد لدى «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية». حصلت على منحة المؤسسة الثقافية السويسرية «بروهلفتسيا» لإنهاء عملها على رواية «فيكتوريا».” – تحميل كتاب : فيكتوريا

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة