في فن القراءة والكلام والإلقاء

نبذة عن الكتاب

تأليف : مصطفى الدمياطي — قال “”أرنست ليجوفيه”” أحد المؤلفين في فن القراءة ما معناه : “” حاجة الإنسان إلى إجادة الكلام حاجة كبرى لأنه في عهد الديموقراطية. فالناس اليوم يكتبون ويتكلمون وقد كانوا قبلا يكتبون ولا يتكلمون. وأصبح الصوت البشري اليوم عضوا من أعضاء الجسم الاجتماعي، تؤدى به أمورا مهمة، وأعمال عظمى، إذ تكاد قوَته تعادل قوة الصحافة””.
وكان الأمريكيون أول الأمم إدراكا لضرورة استخدام الكلام في المنافع المهمة، فأقاموا تعليمهم الابتدائي على أساس حديث، فلا يتعلم تلاميذهم القراءة فقط، بل يتعلمون الكلام أيضا، ولا ينقطعون عن التمرن للتعبير عن أفكارهم على طريقة مزدوجة، فهم يتعلمون القراءة بينما هم يتعلمون الكلام، ويتعلمون الكلام بينما هم يتعلمون القراءة.
ولا شك في أن فن القراءة إذا خلط بأصول التعليم المعروفة من علوم التعبير يزيد في وضوح كل ما يدرك، ولن يزيد بهذا التعليم المستجد، عمل الذاكرة الأصلي، بل يكون مساعدا لها، ولن يكون متعبا للإدراك، ولن يكون هذا مجهودا زائدا، بل يكون معينا على الأعمال الأخرى. – تحميل كتاب : في فن القراءة والكلام والإلقاء

عن الطبعة
الوصف

تأليف : مصطفى الدمياطي
نشر سنة 2022
120 صفحة
ISBN 13 9789779913872

وكالة الصحافة العربية
اقتباس: يوجد في كل صبي كائنان مختلفان – صبي وتلميذ – تحدَث إلى الصبي واستدرجه في الحديث تروجهه يمتلئ حياة، . ثم اسأل التلميذ بعد ذلك، واطلب إليه قراءة ثلاثة أسطر تجده قد ضعف نور عينيه

رمز المنتج: ISBN 13 9789779913872 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

في فن القراءة والكلام والإلقاء

رمز المنتج: ISBN 13 9789779913872 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : مصطفى الدمياطي
نشر سنة 2022
120 صفحة
ISBN 13 9789779913872

وكالة الصحافة العربية
اقتباس: يوجد في كل صبي كائنان مختلفان – صبي وتلميذ – تحدَث إلى الصبي واستدرجه في الحديث تروجهه يمتلئ حياة، . ثم اسأل التلميذ بعد ذلك، واطلب إليه قراءة ثلاثة أسطر تجده قد ضعف نور عينيه

نبذة عن الكتاب​

تأليف : مصطفى الدمياطي — قال “”أرنست ليجوفيه”” أحد المؤلفين في فن القراءة ما معناه : “” حاجة الإنسان إلى إجادة الكلام حاجة كبرى لأنه في عهد الديموقراطية. فالناس اليوم يكتبون ويتكلمون وقد كانوا قبلا يكتبون ولا يتكلمون. وأصبح الصوت البشري اليوم عضوا من أعضاء الجسم الاجتماعي، تؤدى به أمورا مهمة، وأعمال عظمى، إذ تكاد قوَته تعادل قوة الصحافة””.
وكان الأمريكيون أول الأمم إدراكا لضرورة استخدام الكلام في المنافع المهمة، فأقاموا تعليمهم الابتدائي على أساس حديث، فلا يتعلم تلاميذهم القراءة فقط، بل يتعلمون الكلام أيضا، ولا ينقطعون عن التمرن للتعبير عن أفكارهم على طريقة مزدوجة، فهم يتعلمون القراءة بينما هم يتعلمون الكلام، ويتعلمون الكلام بينما هم يتعلمون القراءة.
ولا شك في أن فن القراءة إذا خلط بأصول التعليم المعروفة من علوم التعبير يزيد في وضوح كل ما يدرك، ولن يزيد بهذا التعليم المستجد، عمل الذاكرة الأصلي، بل يكون مساعدا لها، ولن يكون متعبا للإدراك، ولن يكون هذا مجهودا زائدا، بل يكون معينا على الأعمال الأخرى. – تحميل كتاب : في فن القراءة والكلام والإلقاء

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة