قدم العالم لأرسطوطاليس بين الغزالي وابن رشد

نبذة عن الكتاب

تأليف : فائزة الشمري — إن الجدال حول قِدَم العالم، جدال امتدّ طويلاً بين الفلسفة والدين، وشهد الكثير من محاولات التوفيق بينهما. وقد تأثّر هذا الجدال بالفلسفة اليونانية وخاصة بأرسطو الذي يرى أن العالم مادة وزمان وحركة وكلها أزلية.

ومن أشهر ما عُرف حول هذا الموضوع كان الخلاف بين أبو حامد الغزالي وأبو الوليد ابن رشد. فقد رفض الغزالي نظرية أرسطو، ولو اقتصر موقف الغزالي على رفض فكر أرسطو لكان الأمر هينًا، لكنه أفتى بتكفير كل من يأخذ بفكره. وهذه المسألة تقود إلى نتيجة غاية في الخطورة وهي أن الكافر يُقتل في العرف الإسلامي، والغزالي ـ حجة الإسلام ـ قد كفَّر أرسطو، وبالتالي فإنه أحلَّ قتله، أي قتل فلسفته وهو الأمر الذي دفع بابن رشد إلى الذوْد عنه وعن فلسفته بالاستناد إلى محاججة برهانية ـ شرعية.
ونظرًا لكثرة الخلاف والجدال القائمين على طبيعة شخصية الغزالي المتَّسمة بالازدواج والتناقض، انسحب ذلك الخلاف على حقيقة موقفه من أرسطو.
أما الفيلسوف ابن رشد فسنجده مدافعًا في كل كتبه عن الفلسفة ورجالها، جاعلًا إياها واجبة شرعًا على كل مسلم ومسلمة، واستنكر على الغزالي إقدامه على تكفير الفلاسفة في مسألة لم ينص عليها الشرع صراحة أو ينعقد عليها إجماع المسلمين، بل هي من المسائل التي تمتُّ إلى التأويل، والوقوف على حقيقة الأمر فيها مقتصر على أهل البرهان. – تحميل كتاب : قدم العالم لأرسطوطاليس بين الغزالي وابن رشد

عن الطبعة
الوصف

تأليف : فائزة الشمري
نشر سنة 2014
293 صفحة
ISBN 0046483977
ISBN 13 9789776483040

دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
اقتباس: لاتوجد بديات حقيقية بل هي مجرد نهايات مستم

رمز المنتج: ISBN 0046483977 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

قدم العالم لأرسطوطاليس بين الغزالي وابن رشد

رمز المنتج: ISBN 0046483977 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : فائزة الشمري
نشر سنة 2014
293 صفحة
ISBN 0046483977
ISBN 13 9789776483040

دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
اقتباس: لاتوجد بديات حقيقية بل هي مجرد نهايات مستم

نبذة عن الكتاب​

تأليف : فائزة الشمري — إن الجدال حول قِدَم العالم، جدال امتدّ طويلاً بين الفلسفة والدين، وشهد الكثير من محاولات التوفيق بينهما. وقد تأثّر هذا الجدال بالفلسفة اليونانية وخاصة بأرسطو الذي يرى أن العالم مادة وزمان وحركة وكلها أزلية.

ومن أشهر ما عُرف حول هذا الموضوع كان الخلاف بين أبو حامد الغزالي وأبو الوليد ابن رشد. فقد رفض الغزالي نظرية أرسطو، ولو اقتصر موقف الغزالي على رفض فكر أرسطو لكان الأمر هينًا، لكنه أفتى بتكفير كل من يأخذ بفكره. وهذه المسألة تقود إلى نتيجة غاية في الخطورة وهي أن الكافر يُقتل في العرف الإسلامي، والغزالي ـ حجة الإسلام ـ قد كفَّر أرسطو، وبالتالي فإنه أحلَّ قتله، أي قتل فلسفته وهو الأمر الذي دفع بابن رشد إلى الذوْد عنه وعن فلسفته بالاستناد إلى محاججة برهانية ـ شرعية.
ونظرًا لكثرة الخلاف والجدال القائمين على طبيعة شخصية الغزالي المتَّسمة بالازدواج والتناقض، انسحب ذلك الخلاف على حقيقة موقفه من أرسطو.
أما الفيلسوف ابن رشد فسنجده مدافعًا في كل كتبه عن الفلسفة ورجالها، جاعلًا إياها واجبة شرعًا على كل مسلم ومسلمة، واستنكر على الغزالي إقدامه على تكفير الفلاسفة في مسألة لم ينص عليها الشرع صراحة أو ينعقد عليها إجماع المسلمين، بل هي من المسائل التي تمتُّ إلى التأويل، والوقوف على حقيقة الأمر فيها مقتصر على أهل البرهان. – تحميل كتاب : قدم العالم لأرسطوطاليس بين الغزالي وابن رشد

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة