قصة السويس :آخر المعارك في عصر العمالقة

نبذة عن الكتاب

تأليف : محمد حسنين هيكل — يقول محمد حسنين هيكل في مقدمة كتابه بأنه يعود إلى قصة السويس على هذه الصفحات في مناسبة من تلك المناسبات التي يحلو-عادة-للناس فيها استرجاع الذكريات، وتقلب صفحات الأمس القريب، وتأمل صوره، وتمثل مشاهدة، وذلك في ذكرى هذه الحرب العشرين، والعشرون تلك هي فترة معركة السويس بكل ما حوته وعنته ورمزت إليه في أيامها وحتى هذا اليوم. وعشرون سنة، دورة من دورات الزمان، لها إيقاع خاص ومتميز، يستطيع أن يكون هادئاً ورصيناً، خالياً من اللهفة والعجلة، بعيداً عن نطاق الضغط والإلحاح طلباً للتأثير النفسي، وهو على هذا النحو يكون أقرب إلى كلمة التاريخ منه إلى صرخة السياسة، وهذا هو الفارق بين السياسة والتاريخ، فأي حدث من الأحداث يظل “سياسة” طالما هو لا يزال تحت سيطرة صناع القرار والمؤثرين فيه، على القمم أو بقربها، ولكنه حين يخرج من هذه السيطرة يصبح “تاريخاً” ويتحول إلى شيء تصعب السيطرة عليه، لأنه يدخل حصيلة مضافة إلى خزائن التجارب الحية لشعوب وأمم وأوطان، وينبه محمد حسنين هيكل في هذا الحديث إلى أنه لا يحاول في كتابه هذا كتابة تاريخ كامل للسويس ولكن ما يحاوله هو مجرد رسم خطوط عريضة لقصة عظيمة لم تعد الآن تحت سيطرة “السياسة”، وإنما خرجت ولو قليلاً من دائرة هذه السيطرة وتحركت خطوة أو خطوات في اتجاه دائرة التاريخ. – تحميل كتاب : قصة السويس :آخر المعارك في عصر العمالقة

عن الطبعة
الوصف

تأليف : محمد حسنين هيكل
نشر سنة 2013
356 صفحة
ISBN 13 9786144587256

شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 9786144587256 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

قصة السويس :آخر المعارك في عصر العمالقة

رمز المنتج: ISBN 13 9786144587256 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : محمد حسنين هيكل
نشر سنة 2013
356 صفحة
ISBN 13 9786144587256

شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : محمد حسنين هيكل — يقول محمد حسنين هيكل في مقدمة كتابه بأنه يعود إلى قصة السويس على هذه الصفحات في مناسبة من تلك المناسبات التي يحلو-عادة-للناس فيها استرجاع الذكريات، وتقلب صفحات الأمس القريب، وتأمل صوره، وتمثل مشاهدة، وذلك في ذكرى هذه الحرب العشرين، والعشرون تلك هي فترة معركة السويس بكل ما حوته وعنته ورمزت إليه في أيامها وحتى هذا اليوم. وعشرون سنة، دورة من دورات الزمان، لها إيقاع خاص ومتميز، يستطيع أن يكون هادئاً ورصيناً، خالياً من اللهفة والعجلة، بعيداً عن نطاق الضغط والإلحاح طلباً للتأثير النفسي، وهو على هذا النحو يكون أقرب إلى كلمة التاريخ منه إلى صرخة السياسة، وهذا هو الفارق بين السياسة والتاريخ، فأي حدث من الأحداث يظل “سياسة” طالما هو لا يزال تحت سيطرة صناع القرار والمؤثرين فيه، على القمم أو بقربها، ولكنه حين يخرج من هذه السيطرة يصبح “تاريخاً” ويتحول إلى شيء تصعب السيطرة عليه، لأنه يدخل حصيلة مضافة إلى خزائن التجارب الحية لشعوب وأمم وأوطان، وينبه محمد حسنين هيكل في هذا الحديث إلى أنه لا يحاول في كتابه هذا كتابة تاريخ كامل للسويس ولكن ما يحاوله هو مجرد رسم خطوط عريضة لقصة عظيمة لم تعد الآن تحت سيطرة “السياسة”، وإنما خرجت ولو قليلاً من دائرة هذه السيطرة وتحركت خطوة أو خطوات في اتجاه دائرة التاريخ. – تحميل كتاب : قصة السويس :آخر المعارك في عصر العمالقة

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة