لست قديسة

نبذة عن الكتاب

تأليف : ( رنا اليسير ) — هل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من ‏تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به ‏‏”جوليا” بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية «لَستُ قدّيسة» وهي صغيرة، ومزقها وهي ‏عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي …مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟
‎‎
ذاك هو السرّ الذي تسعى إلى كشفه هذه الرواية التي تقول لقارئها أن الحبّ والسلطة، لا ‏يجتمعا فواحد عليه التنحي وإلا سقط الآخر. وأن الإنسان مهما أوتي من خبرات يبقى في ‏حاجة إلى شيء آخر يتعلمه من الحياة.‏
‎‎
هي قصة جوليا الفتاة التي دّق قلبها لرجلين عاشت روحاهما على عذابها! وبقيت عالقة ‏بين قبول أحدهما ورفض الآخر، فهناك شيء ضائع داخلها، ستجده أخيراً، ولكن بعد فوات ‏الأوان!!‏
‎‎
إن نموذج المرأة في «لَستُ قدّيسة» استثنائي، إنها امرأة نجحت في الوصول إلى سقف ‏الأنوثة وسقف السياسة إلى حد تتساوى – تحته – الرغبة والطموح والأمل وتستحيل – ‏فوقه – معقولية الواقع والحلم والمُثل.‏
‎‎
من أجواء الرواية نقرأ:‏
‎‎
‏”أجابته بهدوء: “إنه الخوف وليس الحب يا كريم”.‏
‎‎
اقترب كريم منها والغضب يكاد يمزق روحه المترنحة: “وهل استيقظ إحساسك بموت أشرف ‏الحي يا جوليا؟”. فقالت جوليا وهي تشيح بوجهها عنه: “لا أدري، وكف عن التصرف ‏بهوجائية منذ أن عدنا، كل ما حدث كان مجرد رد فعل ضمن الحدود والمكان لا أكثر”. ‏صرخ كريم غاضباً “عناق، ثم قبلة، ثم غياب عن الوجود، كان رد فعل ضمن الحدود ‏والمكان يا جوليا” صمت قليلاً ثم اقترب منها وقال: “هل تعتقدين أنني بت ساذجاً إلى هذا ‏الحد يا سيدة جوليا؟!”. فقالت جوليا بوجه تغطيه قطرات المياه المتساقطة من شعرها ‏المبتل: “لستَ ساذجاً، ولستُ قديسة، فالحب ليس مجرد محاولات، بل هو أفعال ترسي فوق ‏نفوسنا تاركة الأثر”.‏ – تحميل كتاب : لست قديسة

عن الطبعة
الوصف

نشر سنة 2019
391 صفحة
ISBN 13 9786140235229

الدار العربية للعلوم ناشرون
اقتباس: للحياة اعتاباً لا يكسوها الحجر

رمز المنتج: 1710601821-1409 التصنيف:
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

لست قديسة

رمز المنتج: 1710601821-1409 التصنيف:

عن الطبعة​

الوصف

نشر سنة 2019
391 صفحة
ISBN 13 9786140235229

الدار العربية للعلوم ناشرون
اقتباس: للحياة اعتاباً لا يكسوها الحجر

نبذة عن الكتاب​

تأليف : ( رنا اليسير ) — هل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من ‏تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به ‏‏”جوليا” بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية «لَستُ قدّيسة» وهي صغيرة، ومزقها وهي ‏عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي …مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟
‎‎
ذاك هو السرّ الذي تسعى إلى كشفه هذه الرواية التي تقول لقارئها أن الحبّ والسلطة، لا ‏يجتمعا فواحد عليه التنحي وإلا سقط الآخر. وأن الإنسان مهما أوتي من خبرات يبقى في ‏حاجة إلى شيء آخر يتعلمه من الحياة.‏
‎‎
هي قصة جوليا الفتاة التي دّق قلبها لرجلين عاشت روحاهما على عذابها! وبقيت عالقة ‏بين قبول أحدهما ورفض الآخر، فهناك شيء ضائع داخلها، ستجده أخيراً، ولكن بعد فوات ‏الأوان!!‏
‎‎
إن نموذج المرأة في «لَستُ قدّيسة» استثنائي، إنها امرأة نجحت في الوصول إلى سقف ‏الأنوثة وسقف السياسة إلى حد تتساوى – تحته – الرغبة والطموح والأمل وتستحيل – ‏فوقه – معقولية الواقع والحلم والمُثل.‏
‎‎
من أجواء الرواية نقرأ:‏
‎‎
‏”أجابته بهدوء: “إنه الخوف وليس الحب يا كريم”.‏
‎‎
اقترب كريم منها والغضب يكاد يمزق روحه المترنحة: “وهل استيقظ إحساسك بموت أشرف ‏الحي يا جوليا؟”. فقالت جوليا وهي تشيح بوجهها عنه: “لا أدري، وكف عن التصرف ‏بهوجائية منذ أن عدنا، كل ما حدث كان مجرد رد فعل ضمن الحدود والمكان لا أكثر”. ‏صرخ كريم غاضباً “عناق، ثم قبلة، ثم غياب عن الوجود، كان رد فعل ضمن الحدود ‏والمكان يا جوليا” صمت قليلاً ثم اقترب منها وقال: “هل تعتقدين أنني بت ساذجاً إلى هذا ‏الحد يا سيدة جوليا؟!”. فقالت جوليا بوجه تغطيه قطرات المياه المتساقطة من شعرها ‏المبتل: “لستَ ساذجاً، ولستُ قديسة، فالحب ليس مجرد محاولات، بل هو أفعال ترسي فوق ‏نفوسنا تاركة الأثر”.‏ – تحميل كتاب : لست قديسة

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة