لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

نبذة عن الكتاب

تأليف : رضوى عاشور — في هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء القادم من شخصية رضوى عاشور.
إنه الضوء المطل من اشتباكها مع النظريات النقدية ومع النقد التطبيقي. والضوء القادم من مساءلتها لتجربتها الروائية وإعادة تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ أيضاً؛ حتى لا يستسهل أحد بعد اليوم التورط في كليشيه ” الرواية التاريخية” بتبسيط لا يليق. والضوء القادم من معارضة شجاعة للأوضاع الضاغطة على الجامعات المصرية وتصديها المبكر لممارسات سياسية وأكاديمية واجتماعية لم تسكت عنها يومًا حتى وهي في العمر الساري بين الطفولة والشباب. والضوء القادم من بوح شخصي عن بواعثها للكتابة وعلاقتها باللغة العربية تراثاً وجمالًا. وضوؤها الذي قاوم التطبيق قبل أن يلتفت الكثيرون لمخاطره المتعددة.
بقراءة هذا الكتاب تتضح لكنّ ولكم صورة رضوى عاشور فى أدق تفاصيل نبلها وروعة تنوعها. هذا جمال ضد القبح.
وكما قال رفيق عمرها الشاعر مريد البرغوثي:
“ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها”. – تحميل كتاب : لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

عن الطبعة
الوصف

تأليف : رضوى عاشور
نشر سنة 2019
725 صفحة
ISBN 13 9789770935781

دار الشروق
اقتباس: لم أكتب كتابا في التاريخ بل رواية ولكنني ككل رجل كاتب أو امرأة كاتبة أطمع أن أتدخَّل في التاريخ أريد للحكاية أن تصبح ذاكرة ووعيًا وحسًّا وانتباهًا وخبرة أريد أن تصبح الطَّنْطورَة على سبيل المثال أليفة كأننا أمضينا طفولتنا على شاطئ بحرها وأكلنا من صبارها ولوزها الأخضر في موسم اللوز والربيع وأريد لصيدا القديمة وبيروت والمخيم التي قد لا يكون معظمكم زارها أن تنتقل إليكم وتصير منكم ببحرها وزواريبها وشمسها وظلها وحكاياتها وكذلك بيروت بحربها وسلامها وبحرها الأليف والدم المسفوك في شوارعها ومخيماتها. هذا ينجزه الخيال الموثق. عبارة غريبة. أقصد الخيال الذي يجمح كما يعن له وإن تجذر دائما في وعي الحقائق والوقائع والتواريخ.

رمز المنتج: ISBN 13 9789770935781 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

رمز المنتج: ISBN 13 9789770935781 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : رضوى عاشور
نشر سنة 2019
725 صفحة
ISBN 13 9789770935781

دار الشروق
اقتباس: لم أكتب كتابا في التاريخ بل رواية ولكنني ككل رجل كاتب أو امرأة كاتبة أطمع أن أتدخَّل في التاريخ أريد للحكاية أن تصبح ذاكرة ووعيًا وحسًّا وانتباهًا وخبرة أريد أن تصبح الطَّنْطورَة على سبيل المثال أليفة كأننا أمضينا طفولتنا على شاطئ بحرها وأكلنا من صبارها ولوزها الأخضر في موسم اللوز والربيع وأريد لصيدا القديمة وبيروت والمخيم التي قد لا يكون معظمكم زارها أن تنتقل إليكم وتصير منكم ببحرها وزواريبها وشمسها وظلها وحكاياتها وكذلك بيروت بحربها وسلامها وبحرها الأليف والدم المسفوك في شوارعها ومخيماتها. هذا ينجزه الخيال الموثق. عبارة غريبة. أقصد الخيال الذي يجمح كما يعن له وإن تجذر دائما في وعي الحقائق والوقائع والتواريخ.

نبذة عن الكتاب​

تأليف : رضوى عاشور — في هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء القادم من شخصية رضوى عاشور.
إنه الضوء المطل من اشتباكها مع النظريات النقدية ومع النقد التطبيقي. والضوء القادم من مساءلتها لتجربتها الروائية وإعادة تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ أيضاً؛ حتى لا يستسهل أحد بعد اليوم التورط في كليشيه ” الرواية التاريخية” بتبسيط لا يليق. والضوء القادم من معارضة شجاعة للأوضاع الضاغطة على الجامعات المصرية وتصديها المبكر لممارسات سياسية وأكاديمية واجتماعية لم تسكت عنها يومًا حتى وهي في العمر الساري بين الطفولة والشباب. والضوء القادم من بوح شخصي عن بواعثها للكتابة وعلاقتها باللغة العربية تراثاً وجمالًا. وضوؤها الذي قاوم التطبيق قبل أن يلتفت الكثيرون لمخاطره المتعددة.
بقراءة هذا الكتاب تتضح لكنّ ولكم صورة رضوى عاشور فى أدق تفاصيل نبلها وروعة تنوعها. هذا جمال ضد القبح.
وكما قال رفيق عمرها الشاعر مريد البرغوثي:
“ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها”. – تحميل كتاب : لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة