لماذا يخذل الشعر محبيه ؟!

نبذة عن الكتاب

تأليف : محمود قرني — “الشعر غامض وهذه طبيعته. غامض ولو كان بسيطا. وكم من شاعر عايش خساراته بينما يرفض أن يكون جزءا من أسئلة زمنه مثلما فعل «هولدرلين» الذي رفض العالم الحديث كله، ومثل صعاليك العرب الذين أدمنوا حياة الاختطاف وقدموها على نمط الاستقرار النسبي الذي رسخت من وجوده طرق التجارة وقوافلها وكأنهم ينتصرون للـ «لا نظام». ولعل الهواجس والتطوحات التي حفظها لنا تراث الشعر تشير إلى أن الشاعر بئر من التناقضات. فالشعراء العقائديون امتدحوا الدين لكنهم سبُّوا رسلَهم، وعندما كان «أبو تمام» في خراسان لاحظ مضيفه أنه لا يصلي وعندما سأله عن الأسباب قال له: لو كانت صلواتكم نفعتني ما تركتها، بينما كانت تمتلئ قصائده بالتثنية والتسليم ومدائح آل البيت. وكان «أندرو مارفيل» ساخطا على كل شيء بما في ذلك الكنيسة رغم أنه كان سكرتيرا خاصا لـ «جون ملتون» المتدين الفظ صاحب الفردوس المفقود. وفي فرنسا تحمس الشعراء للثورة وكتبوا عشرات القصائد في امتداحها لكنهم عندما وجدوا أصواتهم ضائعة بين غفلة الجماهير وأكاذيب الساسة قرورا العودة إلى البارات والسهر إلى جوار حبيباتهم ثم شتموا الثورة وثوارها. ” – تحميل كتاب : لماذا يخذل الشعر محبيه ؟!

عن الطبعة
الوصف

تأليف : محمود قرني
نشر سنة 2021
118 صفحة
ISBN 13 978-977-748-400-8

دار الأدهم للنشر والتوزيع
اقتباس:

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-748-400-8 التصنيفات: ,
إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة

لماذا يخذل الشعر محبيه ؟!

رمز المنتج: ISBN 13 978-977-748-400-8 التصنيفات: ,

عن الطبعة​

الوصف

تأليف : محمود قرني
نشر سنة 2021
118 صفحة
ISBN 13 978-977-748-400-8

دار الأدهم للنشر والتوزيع
اقتباس:

نبذة عن الكتاب​

تأليف : محمود قرني — “الشعر غامض وهذه طبيعته. غامض ولو كان بسيطا. وكم من شاعر عايش خساراته بينما يرفض أن يكون جزءا من أسئلة زمنه مثلما فعل «هولدرلين» الذي رفض العالم الحديث كله، ومثل صعاليك العرب الذين أدمنوا حياة الاختطاف وقدموها على نمط الاستقرار النسبي الذي رسخت من وجوده طرق التجارة وقوافلها وكأنهم ينتصرون للـ «لا نظام». ولعل الهواجس والتطوحات التي حفظها لنا تراث الشعر تشير إلى أن الشاعر بئر من التناقضات. فالشعراء العقائديون امتدحوا الدين لكنهم سبُّوا رسلَهم، وعندما كان «أبو تمام» في خراسان لاحظ مضيفه أنه لا يصلي وعندما سأله عن الأسباب قال له: لو كانت صلواتكم نفعتني ما تركتها، بينما كانت تمتلئ قصائده بالتثنية والتسليم ومدائح آل البيت. وكان «أندرو مارفيل» ساخطا على كل شيء بما في ذلك الكنيسة رغم أنه كان سكرتيرا خاصا لـ «جون ملتون» المتدين الفظ صاحب الفردوس المفقود. وفي فرنسا تحمس الشعراء للثورة وكتبوا عشرات القصائد في امتداحها لكنهم عندما وجدوا أصواتهم ضائعة بين غفلة الجماهير وأكاذيب الساسة قرورا العودة إلى البارات والسهر إلى جوار حبيباتهم ثم شتموا الثورة وثوارها. ” – تحميل كتاب : لماذا يخذل الشعر محبيه ؟!

إضافة أو تعديل مراجعة
كتب ذات صلة