تأليف : محمد سلمان -- على الساحل يغزل البحارة أصابعهم مع الشباك وتخيط الأمهات ملابسهن الأشرعة ,أما الفتيات فيطعمن البحر خطوات اقدامهن الراقصة على الرمل يخرج البحر لسان أمواجه ويبتلع اثار اقدامهن خطوة بخطوة فيعود الرمل بلا اثر وتعود الفتيات للرقص حتي يقعن على صوت عكاز الشيخ العجوز وهو ينادي ,"حي على البحر"تسرع الفتيات نحو القرية تاركات صوت خلخال اقدامهن خلفهن .تقبل الامهات طرف الاشرعة ويربط الرجال صدورهم بساريات السفن .بين الرياح التي تحمل الاشرعة وصراخ الاطفال وبكاء الحبيبيات ودعاء الامهات وعكاز شيخها العجوز كتب تاريخ القرية .أخطاء لم أرتكبها بعد -محمد سلمان - تحميل كتاب : أخطاء لم أرتكبها بعد

تأليف : محمد العبدالله -- ياسمين. ياسمين. أعمِّدُكِ بلبنان لبنانيةً تحت سماءٍ رماديةٍ في شتاء باريسَ ثمَّ يأتي ربيعٌ ربيعيٌّ إلى أزرقِ عينيكِ يتفتَّحُ عيداً، كرنفالاً مِن الزهرِ فوقَ أرصفةٍ لا تنتهي في جنائنَ شاسعةٍ وحدائقَ واسعةٍ هيّا إلى «لوكسمبورغ» ترشّين فُتاتَ زادِكِ الطفوليِّ لأسرابِ الحمامْ تركضينَ هازجةً نحو البحيرةِ تتمرأينَ فوق صفحِتها وتقولينْ: الله! ما أجملَ وجهي وما أجمل عينيَّ الله! ما أجملني كلَّني أنا ياسمين! - تحميل كتاب : أعمال الكتابة

تأليف : ريان الجمل -- غالبا ما نحن نعبر بالقَدْر الذي نحتاج أن أشعر بحلاوة التعبير، وما نقوله للمقربين هو غالبا ما نحتاج سماعه، ريما بدرجات أقل أو أكثر.. لكن لا شك فى الحاجة إليه.. وغالبًا ما نبحث عن أولئك الأشخاص الثابتين.. أشباه القهوة والكلمات والموسيقى والألحان.. أشباه كل ثابت، كل ما لا يتغير لمصلحة الطبيعة.. وبين محطة وأخرى، فى حياتنا دائما ما نبحث عن الأعمق، عن الأصدق.. غالبا ما يستشهد البشر في سبيل وجود هذه الحقائق.. ولكن الا كيد بين هذه الأكاذيب هو وجود نقاط سليمة نقية من شوائب الأحلام غير المحققة.. والأكثر صحة هو وجود من يتذكر ذلك الشهيد.. لا بل تلك الأحلام.. وليست أحلامنا إلا تحقيق توازن بين كية ذكريات منسية وبين لحظات حالية ستمضي، سنشتاقها وتتدرج في خانة الذكريات أيضًا... - تحميل كتاب : أيلوليات بماء الزهر

تأليف : مين تشي تساي علي ثابت -- خواطر نثرية للأديب الصيني مين تشي تساي، يروي فيها مشاعره تجاه أسرته وبني بلدته، يتحدث فيها عن مشاهداته وانطباعاته ويومياته في نثر أدبي شديد العذوبة. - تحميل كتاب : الخريف على ظهر أمي

تأليف : سوزان علي -- المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة السورية سوزان علي "المرأة التي في فمي" عن منشورات المتوسط – إيطاليا. وفيها لن يكون القارئ بحاجةٍ إلى عتباتٍ لدخول عالمها الشّعري، ما عدا العنوان، المُشكَّل من جملةٍ واحدة، تحيلنا على حديثٍ قديمٍ بين الشاعرة والحب "الذي خُلقَ بعيداً عن سريرها الملتصق بالحائط"، وهي تحاول إغواءه بفم المرأة الذي نسيه في فمها للبقاء.. هكذا و"منذ بداية الحرب"، ودون مقدِّمات تتجاوزُ سوزان علي الفقد والغياب، أو تحاولُ ذلك، ممسكةً بعصا اللُّغة التي تقترب من سريالية تتوالد منها الصّور تباعاً، مخلِّفةً وراءها أثراً ينأى بنفسه عن المباشرة والسطحية. ومهما كانت مآرب وأشياء الشاعرة الأخرى، إلاَّ أنها لا ترمي عصاها، مجَّاناً، لانتظار معجزةٍ ما، إنَّما تمارسُ الحياة والكتابة، بعنف وشغف يتَّضح حضورهما في احتدامِ العلاقة بين القصائد والتحامها بذات الشاعرة، كما يلتصقان بجسدها الذي يبوح بأسراره من خلال الذكريات وحميمية اللحظاتِ المهرَّبة من عالم تحتفظُ بالقليل من رجاله وعطوره في خزانةِ غرفتها. الحوارية التي تقيمها سوزان، تتجاوز الحبَّ والحبيب، تمضي أبعد من الجسد المشتعل والغياب، تعتصرُ وحدتها، مستحضرةً الإبر المعطوبة، نوافذ الوحيدات، والسعادة القديمة. إلى حدِّ تقمُّصِ الأشياء والتحوُّل إلى زنزانة، مرآة مرمية في درج، زرُّ قميص على الشاطئ .. لكنها وسط كلِّ هذا التيه، عاريةً إلا من جواربَ سميكة، تتذكَّر الجدة والجد والأم وتعترف أنَّها من "عائلة تحبُّ حتى الموت". "المرأة التي في فمي" مجموعة شعرية أولى لسوزان علي صدرت في 80 صفحة من القطع الوسط، ضمن مجموعة براءات التي تصدرها الدار وتنتصر فيها للشعر والقصة القصيرة. من الكتاب: في الصورة قُربَ النافذة، خلفَكِ الحربُ تُشعلُ سيجارة. تجلسين في الممرّ، ممرِّ بيتِكِ الطويلِ، تنكشين شعرَكِ بقلم الرصاص، وترسمين على قشرة رأسِكِ نصفَ قلبٍ وسهماً. درفةُ شبّاك جارتِكِ في الطّابق العلويّ، بعد أن تُركَتْ على عجل، صار صوتُها حفيفَ شجرِ أوَّل الخريف، يفكِّرُ بالرحيل مثلكِ. في الريفِ البعيدِ، وراءَ الجبالِ، ربما تعيشُ امرأةٌ مثلُكِ، بينما تكتبين الآن وفي يدِكِ تفّاحةٌ، تُصلح هي ساقَ طاولتِها المعطوبةَ، وتحرقُ النملَ الخارج من خزانتِهَا المُهترئة، تُطفئ الشمعةَ بإصبع قَدَمَيْها، ثمّ تنام. - تحميل كتاب : المرأة التي في فمي

تأليف : نوف سيف -- "عليّ أن أقول إن هذه الأوراق المجتمعة بين يديك.. كانت حُلماً وضعتُه بلا مبالاة على أحد رفوف خزانتي القديمة.. والتي كساها الغبار منذ زمنٍ بعيد.. تفنّنتُ في تأجيله وتسويفه حدّ النبوغ.. وكاد أن يطويه النسيان كما فعل الزمان معه.. لكنه هرب مني إلى أمي قبل ان يغرق في كومة الخردة ...تلك.. احتضنته أمي وأمَّنَت له الحماية والنزول إلى أرض الواقع كحقيقةٍ فاخرة.. عندها أُسقِط في يدي وما عدت أملك من أمري شيئاً سوى أن أشمّر عن ساعدَيْ، ممسكة بقلم حبرٍ لا يكتب.. أنحت به تلك الأخشاب المترامية في الأرجاء، والتي لم تُثِر اهتمام أي ممن يموتون حولي.. فأنحت منها لوحاتٍ متطرفة وغريبة لمدافع حربية امتلأت فوهتها بالألماس عن آخرها.. وعندما أنتهي من إحداها أضع ورقتي البيضاء أمامها، وأتظاهر بالانشغال عنها بربط شريط حذائي.. حتى أترك مجالاً لتلك الأحرف الخجولة باختيار مكانها الذي تريده.. أخيراً تطل الحروف على استحياء من بين ثنايا المنحوتة وما تلبث أن تتدافع سقوطاً على تلك الورقة (...)". بهذه العبارات يفتتح الكاتب نوف سيف منتجه الإبداعي الموسوم بـ «جديلة خشبية» والذي على ما يبدو أنه هو الرجل (الشخصية البطلة) في النص، فنراه يتحدث عن نفسه بخطاب يدخل ضمن لعبة الإيهام بالواقعية؛ ولهذا نعثر في خطابه على بنية قصصية نثرية وحلمية لا يعلن عنها النص حتى نهايتها ولكنه يُلمّح بها وعلى وفق هذا الشد بين الحلم والواقع تتحرك وتنفتح مغاليق النصوص ومقاصدها. تحت عنوان «جديلتي الخشبية» يقول نوف سيف: "صندوق خشبي عتيق الطراز.. ثقيل الوزن وغير عملي بتاتاً.. عليه نقوش تثبت أن من رسمها كان يسعى جاهداً لإعطائه روحاً أندلسية.. والواضح أنه فشل في هذا فشلاً ذريعاً.. لكن هذا لم يثنه عن عرضه للبيع.. ولم يثنها هي أيضاً عنه فقامت بشرائه.. هو صندوقها الخشبي بليد الملامح.. ولكن داخله.. تكمن الحكاية.. تكمن كل الرواية.. أكمن أنا.. هناك أنا بجميع ألواني وأشكالي اللامعدودة .. كان يحتضن أمنيات طفلة.. وبكاء عاشقة.. تمرد مراهقة.. أمنيات فتاة.. وطموحات امرأة.. جديلة قد قصصتها من شعري حينما كنت في العاشرة وأربعٍ سنوات.. كنت قد قصصتها في لحظة غضب انتقاماً من شيء غير معلوم.. أو ربما نفوراً من تبعيةٍ فرضت عليّ فأردتُ كسرها بأي فعل يدل على القطع". يضم الكتاب عشرين نصاً نثرياً جاءت تحت العناوين الآتية: 1- انكسار بيضة 2- أهداني بوصلة 3- غواصة ذكرى 4- اشتياق 5- بخار بركاني 6- عقار التماثيل 7- تصوّف الجمال 8- جديلتي الخشبية 9- سقيفة من نجوم 10- حذاء أمي (...) وعناوين أخرى. - تحميل كتاب : جديلة خشبية

تأليف : لي بي لون فاطمة ضاهر -- خواطر نثرية للأديب الصيني لي بي لون، يسرد فيها مجموعة من المقتطفات النثرية التي تعكس تكوينه الذاتي ومشاعره تجاه قوميته، يتحدث فيها عن مشاهداته وانطباعاته ويومياته في نثر أدبي شديد العذوبة. - تحميل كتاب : حب عنيد

تأليف : جبران خليل جبران -- ن لكتاب «دمعة وابتسامة» مذاق خاص في ألسنة قارئيه، فهذا الكتاب بمثابة أول نغمة من نوعها في العالم العربي الحديث، فقد خالفت تراكيبه ودقة بيانه المألوف آنذاك في الكتابة الأدبية العربية، وقد جاء الكتاب كتمهيد لحركة عربية رومانسية جديدة، ابتدعها جبران خليل جبران، واستطاع من خلالها أن يقدم لنا لونًا جديدًا من ألوان الأدب، تطرب لجمال لفظه الآذان، وترقى لجلال معانيه القلوب، وتذهل لروعة خياله العقول. - تحميل كتاب : دمعة وابتسامة

تأليف : سناء حسين المرزوقي -- "رسائل سين" لوحات رومانسية لغتها الشعر وأداتها الكتابة اتخذت لها سناء حسين المرزوقي سمات تعبيرية ووظيفية خاصة تبرز الضعف الأنثوي تارة وقوته تارة أخرى، وقد ساهمت في تشكيلها الشاعرة من خلال سردها لتفاصيل لحظات آنية أو مترسبة في الذاكرة، تبثها عبر رسائل شعرية تتوجه بها إلى حبيبٍ حاضرٍ/غائبٍ، ولكن يظلّ ...الحبّ بسعةِ الحياة، ويظلّ هناك أفقٌ لفرحٍ متواري بين الحنايا ولتستمر عبره الذكريات الجميلة، كنوع من الإياب نحو عالم آخر هو عالم المرأة/ الشاعرة. في قصيدة بعنوان (المنديل) تقول الشاعرة المرزوقي: "أهديتني ذلك المنديل/ على عجل/ بعيداً عن عيونهم/ تركت عليه قبلتك/ وأثراً من رائحتك/ أخذته على عجل/ تظاهرت بشمّه/ وخبأته في ذلك الكتاب/ على عجل/ تظاهرت بشمّه/ وخبأته في ذلك الكتاب/ على عجل/ ومضيت../ أمسكت ذلك المنديل/ في غرفتي/ لمسته/ علقت رائحته في يدي/ شممته/ تنشقته/ تنفسته/ أغمضت عيني/ تذكرت جميع التفاصيل...". إن المسحة الرومانسية الواضحة في نصوص الشاعرة سناء حسين المرزوقي، وبناء القصيدة وتداعيات صورها وكذا الإيقاع الذي يكاد يتخذ من وزنه رنة موسيقية خاصة أن هذا التوظيف يجعل بعض النصوص أقرب الشذرة أو السوناتا بما تحيل عليه معانيها من محمولات ودلالات؛ فهي بقدر ما تضم بين حناياها مشاعر رومانسية تضم كذلك نوعاً من الحزن، وأحياناً تجمع بين الشعورين معاً في نفس الوقت، وهذا هو امتياز الشاعرة. يضم الكتاب ما يقارب الخمسون نصاً نثرياً جاءت تحت العناوين الآتية: "هكذا قيل في القلب"، "رسالة إلى مجهول"، "بدون عنوان"، "ربما سوف ترحلون للأبد"، "عجز اللسان"، "سعادة = جهل"، "انتهى"، "مسرحية"، "خطوات"، "تلاقينا على ذلك السهل"، (...) ونصوص وقصائد أخرى. - تحميل كتاب : رسائل سين

تأليف : وديان الشهري -- "ركضت من عالمي إلى عالمك الذي كنتَ فيه الوطن والحاكم، وكنتُ الجيش والشعب الذي لم يخرج عن طوعك. لقد تربعت في قلبي وكبرت وكبر حبك وأصبح كهلاً، وعندما تلاقت روحانا نتج عن تلاقيهما ما لم يكن في الحسبان إنها (زمرة أبيليه). وكان الجرح والخذلان والفراق من نتائجها". بهذا المفتتح النصي تبدأ ...وديان الشهري (زمرة أبيلية) ربما ليدلنا – النص - على مرادٍ تريد الشاعرة الوصول إليه؛ وهو التعبير عن ماهية (الخسران) الدال على غياب الرجل عن حياة المرأة؛ فتشعرنا بخسارتها، بروح شفافة، متنقلةٍ من تجربتها الذاتية إلى تجربة جماعية عاشها آخرين؛ لها أبعادها العميقة، وخصوصيتها الشديدة، وقد صاغتها "الشهري" بلغة موحية، مكتنزة بالتأزم، وطافحة بالمفارقة، تشي باحتمالات لا متناهية لِما يُمكن أن تكون عليه حال الذات (الأنثوية) الباحثة عن كينونتها الضائعة في العلاقة مع الآخر (الرجل). وهي ذاتها مفردات التجربة (العاطفية/الشعورية) الخاصة بكل امرأة، استطاعت الشاعرة رصدها وتأشيرها في النص. ولهذا تُعرّف كتابها بالقول: "ليس كل ما خُطّ هنا يُعبّر عن تجربة شخصية مررت بها، فبعض ما سأذكره يعود إلى تجارب مر بها أشخاص أحببتهم عانوا منها واخترت أن أنقلها إليكم وأن أعيشها معكم، كما أن بعض ما سأذكر من نسج الخيال، وبعضه يصف ما مررت به شخصياً". تتألف "زمرة أبيلية" من (124) مقطعاً نثرياً جاء على جُمل وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير، ساعدت في نمو حركة القصيدة ونمو أحداثها والوصول بها إلى الخواتيم. "أثناء كتابتي لهذه الخاتمة، كان هناك شخص يسعدني فقط لأنه بجانبي، أضاء الجانب المظلم في قلبي، فتمنوا لي أن يكون رجلاً ليس كسابقه". من أجواء "زمرة أبيلية" نقرأ: "الآن يحدث أن أرتدي ثوب الفراق وأرحل../ الآن يحدث ان أنتزعك مني لأتنفس هواءً نقياً../الآن يحدث أن أكتب هذه الحروف بكل قوة/ وداخلي عكس ذلك تماماً../الآن يحدث أن أبكي وجودك معي وكأنني فقدتك../ الآن جلّ ما أكتبه عن الفراق (كذبة) أستمر في قولها لأتمكن منها ذات يوم". - تحميل كتاب : زمرة أبيلية

تأليف : خلود بشير خضراوي -- أنا مجرد امرأة تأخذ أعماقها محمل الجد. أكتب بشغف يحمل جموحي إلى حيث لا أعلم. فعندما أنفرد بقلمي قد أجد نفسي في صحراء قاحلة، أو على ناصية طريق الأحزان، أو ربما أجد نفسي على شاطئ النسيان، أتمدد على رمال الذكرى.. قد أخوض عواصف، وقد أشعل حرائق. - تحميل كتاب : صرخة بنكهة الحب

تأليف : كارل تشابك إيمان إسماعيل -- تساقط الثلج بهدوء، بلا نهاية، فوق الأرض المتجمدة. وكان الصمت دائمًا يتساقط مع الثلج، كما يعتقد بورا، الذي كان مختبئًا في سقيفة ما، وقد شعر بالرضا وبالقدر نفسه بالحزن، لأنه كان يستشعر الوحدة وسط الطبيعة الشاسعة. كانت الأرض منبسطة، متصلة، مترامية الأطراف أمام ناظريه، وقد غطت سطحها المنبسط أمواج بيضاء نحتت به آثار حياة مشوشة. في النهاية تقلصت وتوقفت رقصة الطبقات، وكانت تلك هي الحركة الوحيدة في ذلك الصمت العظيم. بتردد ينقل السائر قدميه وسط الثلج الذي لم يخطُ فوقه أحدٌ من قبله، ويستغرب من كونه أول من ترك بالمنطقة خطًا طويلًا من أثر قدميه. لكن ها هو يرى عبر الطريق المقابل شخصًا يرتدي ملابس سوداء قاتمة. تتقاطع خطواتهما المتوالية جنبًا إلى جنب، يعبران جالبين معهما أول حيرة بشرية إلى هذه البقعة البكر. - تحميل كتاب : طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية

تأليف : نرجس زيدان -- "عَنِّي.. أولي نُونٌ ناعمة وآخري سينٌ سوداء،/ وما بينهما رمادٌ وجمال../ لستُ الأولى.. ولا الأخيرة/ أنا دائماً في الوسط،/ شَيٌ لا يصنع فارقاً../ شخصيةٌ كرتونيةٌ../ سقطت في هذا العالم سهواً/ أُشبهُ الدُّمَى الصغيرة/ يُمكنك دائماً إطفائي.. بـ كبسة على القلب!". لعل هذا المقطع من مجموعة نصوص (غرفة مغلقة) للشاعرة خ. نرجس ...زيدان يمثل صورة التجربة الداخلية وإحساسات الذات؛ للأنثى/ الشاعرة في ذروة خيباتها وفراغها من الآخر/ الرجل وقد تم تقديمه على شكل مشهد سيمي وعبر خلق فضاء تصويري خاص من مفردات واقع كل امرأة وعالمها الخاص، وقد برعت الشاعرة في إعادة ترتيبه بشكل يحقق الالتحام شعورياً بينها وبين القارئ. في عتبة التصدير والتي وسمتها الشاعرة بـ (تنويه) كنوع من التمثيل الاستعاري غير المباشر للنص والمرتكز على التداعيات الشعورية، والتحديد، وهو الأهم، لموقع الأنا داخل النص، وما يعتريها من أسىً ويصبغ رؤيتها للحياة والأشياء من حولها، ما يعني أنه هنا بؤرة عالمها، الذي تحاول إدخال المتلقي إليه ليشاركها عيشه "الفوضى هنا.. مُفتعلةٌ!/ نوع من الأمانة في نقل أغراض غُرفتي/ والزج بها في هذه الأوراق../ نوعٌ من البوح الصادق،/ من الشتاتِ الفاضح،/ والتناقض الصارخ../ لا تشبهني الأشياءُ، ولكنني أُشبِهها!/ خدرْ إدراكك، أغلق أبواب عقلك وافتح نوافذَ القلبِ على/ مصراعيها../ فقراءتي لا تتطلب فكراً، بل حسّاً!/ فكنْ على قدرٍ من النقاء لتبصرَ كلّ ألوان اللوحة التي أحاولُ رسمها". قسمت نصوص المجموعة إلى مقطوعات نثرية جاءت ضمن العناوين الرئيسية الآتية: 1- "ذات" ويضم (42) مقطعاً، 2- "شبهاتٌ" ويضم (6) مقاطع، 3- "صفعاتٌ" ويضم (17) مقطعاً، 4- "قُصاصاتٌ" ويضم (12) مقطعاً، وأخيراً نص طويل بعنوان "أكتب لأنّ رئتين غير كافيتين للتنفسُّ!" - تحميل كتاب : غرفة مغلقة

تأليف : محمود عبد الرازق جمعة -- يجب أن يكون البُنّ جيدًا جدًّا فلا تسترخص البُنّ المصريَّ ولا تنخدع في الأسماء اللامعة لمحلات البُنّ المشهورة فليس للأمر علاقة بالشُّهرة فاللؤلؤ يا ولدي مختبئ والصخر مُلقًى على الطرق فاحرص على أن تحصل على بُن ابن ناس أكابر (من الخليج أو تركيا أو البرازيل أو الحبشة) من بلاد تحترم البُنّ حتى تشكرك خلايا مخك كُلَّمَا رشفت منه رشفة - تحميل كتاب : قواعد القهوة الأربعون